أمريكا.. مديرة الخدمة السرية تكشف عن رد فعلها عندما علمت بمحاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
(CNN)-- علقت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي شيتل، على محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في بولاية بنسلفانيا السبت، حيث قالت إن جهازها "مسؤول عن حماية الرئيس السابق"، وأضافت: "المسؤولية تقع على عاتقي، لأنني مديرة الخدمة السرية".
وأضافت شيتل، خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، الاثتين، أن محاولة اغتيال ترامب "غير مقبولة، وهذا الحدث لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا".
وتابعت أن "الخدمة السرية مكلفة بمسؤولية هائلة تتمثل في حماية القادة الحاليين والسابقين لديمقراطيتنا، وتلك المسؤولية أتعامل معها على محمل الجد، وأنا ملتزمة بتحقيق هذه المهمة"، وذكرت أنها تخطط للبقاء في منصبها
وعندما سُئلت عن رد فعلها الأولي على محاولة الاغتيال الفاشلة، قالت شيتل: "الصدمة ثم القلق على الرئيس السابق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن الأمريكي الانتخابات الأمريكية الشرطة الأمريكية دونالد ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الجارديان تكشف كيف يسعى اليميني المتطرف في أمريكا لنشر أفكاره وأيديولوجيته
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، جهودًا متزايدة من التيار اليميني المتطرف، لنشر أفكارهم وأيديولوجياتهم عبر نشر الكتب والمطبوعات الثقافية.
وتظهر التطورات الأخيرة كيفية استخدام ناشرين يمينيين متطرفين لمنصات النشر لترويج أفكارهم، في ظل حرب ثقافية أوسع تشنها إدارة ترامب ضد ما يعتبرونه ثقافة ليبرالية مهيمنة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
من بين أبرز هؤلاء الناشرين مجموعة “فونداسيون للنشر” التي تضم ناشرًا يمينيًا متطرفًا يدعى دانيال ليزي، وهو مدير في المؤسسة ومرتبط بشركات نشر أخرى مثل “نيتفورك برس” التي أصدرت حتى الآن فقط بيانًا إيديولوجيًا يمينيًا متطرفًا كتبه المستثمر التكنولوجي مارك أندريسين، وهو أحد رموز اليمين المتطرف التقني.
كما يظهر ارتباط آخر بين ناشر روايات الخيال العلمي اليميني “آرك برس” و"تشابتر هاوس"، التي كانت في الأصل دار نشر مستقلة لشعر وروايات الخيال العلمي، لكنها تحولت إلى مورد تعليمي للتعليم المنزلي.
تبرز هذه التطورات كيف يحاول اليمين المتطرف إضفاء طابع فني وثقافي على محتواهم، مستفيدًا من الحرب الثقافية التي تشنها إدارة ترامب ضد "الثقافة الليبرالية"، في محاولة لتوسيع تأثيرهم على الثقافة الأمريكية، خاصة بين الشباب.
يقول جوردان كارول، مؤلف كتاب "البياض التكهني: الخيال العلمي واليمين البديل"، إن للتيار اليميني تاريخًا طويلًا في خلق مؤسسات مضادة تهدف إلى بناء ثقافة شعبية قائمة على القيم المحافظة والمتطرفة لمواجهة تأثير الإعلام والمؤسسات الأكاديمية السائدة.
ومن أبرز الشخصيات في هذا المجال، جوناثان كيبرمان، مؤسس “باسيج برس” في 2021، الذي كان ناشطًا يمينيًا متطرفًا معروفًا عبر الإنترنت باسم "L0m3z". ينشر "باسيج برس" أعمالًا لكتاب ذوي أفكار معادية للديمقراطية مثل كورتيس يارفن ونيك لاند وستيف سايلر، الذين تتراوح كتاباتهم بين تأييد أفكار التفوق العرقي والدعوة إلى أنظمة حكم استبدادية.
وفقًا لهايدي بيريتش، مؤسسة مشروع مكافحة الكراهية والتطرف، فإن هذه الجهود تمثل جبهة جديدة في الحرب الثقافية، تدفع أمريكا بعيدًا عن الديمقراطية والمساواة نحو حكم استبدادي.