خبير سياسات دولية: فشل محاولة اغتيال ترامب فرصة تاريخية بالنسبة له
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، أن فشل محاولة اغتيال المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فرصة تاريخية ومهمة بالنسبة إليه كي يستخدمها لزيادة عدد مؤيديه.
ليلى عبد اللطيف تضرب من جديد.. فيديو قديم يكشف توقعها لمحاولة اغتيال ترامب ترامب يحتفل بإسقاط الدعوى القضائية ضده ويدعو لإسقاط كل القضايا الأخرى
وأضاف "سنجر" خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن ترامب منع مَن في حملته والمقربين منه عن الحديث عن محاولة الاغتيال حتى يترك الحديث له لأنه يريد أن يسلط الإعلام والميديا على خطابه وبالتالي يكون محور الضوء، وليس أحد مساعديه في الحملة.
وأوضح أن : "الرصاص كان قريبا منه وكاد أن يقتله لكنه نجا، وبخاصة أن مؤيدا له قُتل جراء الحادث، أي أن عملية الاستهداف لم تكن بسيطة".
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) ، عن أن المكتب يحقق في واقعة إطلاق النار على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد لترامب في ولاية بنسلفانيا، باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا.
وقال المسؤولون - بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي اليوم الاثنين إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في إطلاق النار على تجمع لترامب، باعتباره شكلا من أعمال الإرهاب الداخلي، بالإضافة إلى كونه محاولة اغتيال للرئيس السابق.
وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عمليات تفتيش في سيارة ومنزل المشتبه به توماس ماثيو كروكس، في بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، كشفت عن "أجهزة مشبوهة" يجرى تقييمها في مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأوضح المسؤولون أن المحققين يعتقدون أن المشتبه به البالغ من العمر 20 عاما تصرف بمفرده في الهجوم على الرئيس السابق ترامب، والذي أسفر عن مقتل أحد المتفرجين على الأقل، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة ، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان هناك أي متآمرين مشاركين مرتبطين بهذا الهجوم، مبينا أنه لا توجد "مخاوف تتعلق بالسلامة العامة" في الوقت الحالي.
وكانت مصادر أمريكية قد كشفت عن أن السلاح المستخدم في إطلاق النار على ترامب ، هو بندقية من طراز AR ، والتي أصبحت رمزا للجدل الدائر حول حمل السلاح في الولايات المتحدة .. فبالنسبة للمؤيدين ، فهم يرونه السلاح المفضل لإطلاق النار على مرتكبي الجرائم في حين يقول ثلثا الأمريكيين إنهم يؤيدون تنظيما أكثر صرامة لحق حمل السلاح ، وفقا لاستطلاع أجرته USA Today/Ipsos عام 2021.
واستخدم هذا السلاح في عدد كبير جدا من عمليات إطلاق النار الجماعية في السنوات الأخيرة منها أوفالدي في عام 2022، وباركلاند في عام 2018، ولاس فيجاس في عام 2017، وأورلاندو في عام 2016، أو في إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية في عام 2012 ، نظرا لأنه يباع بسعر منخفض يبلغ 350 دولارا ، لذا فهو السلاح الأكثر مبيعا في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف سنجر ترامب دونالد ترامب اغتيال ترامب مکتب التحقیقات الفیدرالی فی إطلاق النار على محاولة اغتیال فی عام
إقرأ أيضاً:
محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.
وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.
وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.
وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو.
وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد.
واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف.
وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.
والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا.
وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.
وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق.
وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.
وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.