نزوى - ناصر العبري

تواصل المراكز الصيفية بتعليمية الداخلية تنفيذ برامجها التدريبية ضمن البرنامج الصيفي "همم وقيم".

وعن "صيفي نصراء اليعربية" في ولاية سمائل، قالت هيفاء بنت سيف الهشامية رئيسة المركز: تم تنفيذ العديد من البرامج الإثرائية المتنوعة؛ مثل البرامج الثقافية والعلمية والفنية والإبداعية وبرامج في ريادة الأعمال التي تواكب تطلعات رؤية عمان 2040؛ حيث تهدف البرامج إلى تعزيز مهارات الطلبة في العديد من الجوانب العلمية والعملية وصقل سمات الطلبة وغرس القيم الحميدة وتعزيز الهوية الوطنية.

مشيرة إلى أن البرنامج الصيفي يخلق فرص واضحة للطلبة لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، ويسهم في توحيد الجهود والشراكة بين مختلف المؤسسات لتدريب ودعم متطلبات الابداع.

وأوضحت الهشامية أنَّ من ضمن البرامج التعليمية التطبيقية: برامج الذكاء الاصطناعي؛ مثل الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، وبرامج الصناعات الفنية المختلفة؛ مثل: الفواصل اللونية وفن الرسم، والبرامج الرياضية الكشفية، وورش خاصة بحقوق الطفل وفن التصوير. كما تخلل البرنامج العديد من الرحلات الميدانية التعليمية كرحلة إلى مركز العلوم في نزوى؛ حيث تعرف الطلبة على ماهية الطاقة المتجددة واستخداماتها وتعرفوا أيضًا على تقنية النانو وتطبيقاتها والعديد من تقنيات الزراعة الحديثة في رحلة إلى دائرة التنمية الزراعية بسمائل، وتنوعت الزيارات الميدانية بين المتعة والتعليم. كما ترسخت لدى الطلبة العديد من المبادئ العمانية؛ مثل: الاعتزاز بالزي العماني، وتعلم مبادئ التطوع في المجتمع العماني.

وفي "صيفي الطوق بولاية إزكي"، قالت منى بنت سليمان السواقية: إنَّ المركز استقطب العديد من المدربين المتخصصين لإثراء أبنائنا الطلبة بالمعرفة والمهارة المطلوبة وتحقيق أهداف البرنامج الصيفي "صيفي همم وقيم"، ومن ضمن حلقات العمل التي نفذها المركز: تقنية النانو والطاقة المتجددة، وكن واعيًا وصنعة وحرفة وتوليد الأفكار والذكاء الاصطناعي ومهاراتي الكشفية وحقوق الطفل العماني والحافظة الإلكترونية المتنقلة وأساسيات المسرح وبرمجة الأوردينو وعدسة الإبداع وتشكيلات حروفية ورائد الأعمال الصغير ووطني ولاء وانتماء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وفن القيادة وبديل البلاستيك وصنع وتصميم لعبة ومجسمات ورقية.

أمَّا عن "صيفي فاطمة بنت الخطاب بولاية الحمراء"، فتضمن العديد من البرامج التي تسعى لصقل مهارات الطلبة. وقالت هدى بنت خلفان الحنشية رئيسة المركز: لقد سعى المركز منذ انطلاقه إلى تحقيق أهداف البرنامج الصيفي "صيفي همم قيم" من خلال اختيار وانتقاء الحلقات التدريبية التي تساعد على تنمية مهارات الطلبة والتي تتوافق كذلك مع متطلبات العصر وترسخ مبادئ المواطنة لديهم. ومن بين البرامج المنفذة: لتبدع في التصميم مع (canva)، وريادة الأعمال ومهارات الفروسية وركوب الخيل، والهوية العمانية؛ من خلال تدريب الطلبة على لبس الزي العماني الأصيل (التمصيرة والخنجر العماني)، وورشة الطاقة المتجددة وتقنية النانو في حياتنا وبحر الذكاء الاصطناعي، وورشة الفنون والمهارات الحياتية باستخدام العصي والحبال ومهارات فنية ومدخلك لعالم التصميم الجرافيكي وبرنامج ماليات في غدارة الأعمال ومهارات علمية في الإرشاد السياحي والأمن السيبراني وفن الخزفيات والتصوير والمونتاج ومهارات رياضية في الكراتيه وورشة في الصناعات والمصوغات الفضية وورشة الابتكار في برمجة المايكروبت وورشة في مسرح العرائس.

وفي رابع المراكز الصيفية، وهو مركز صفية أم المؤمنين بولاية أدم؛ قالت لمياء بنت محمد المحروقية رئيسة المركز: يأتي البرنامج الصيفي لاستثمار أوقات الفراغ لأبنائنا الطلبة وتنمية قدراتهم واستثمارها بما هو مفيد. مشيرة إلى أنَّ المركز نفذ خطة تضمنت برامج تدريبية؛ منها: التصوير والمونتاج والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والطاقة المتجددة والابتزاز الالكتروني وحقوق الطفل وريادة الأعمال والأمن السيبراني وتوليد الأفكار للابتكار العلمي وأساسيات ركوب الخيل والربطات بالعصي والحبال وصناعة السعفيات والنهضة العمانية وورشة عملية في نحت الصخور والكهرباء والميكانيكا ونغمات شعرية وتزيين الكعك وورشة صناعة الأساور ومهارات الخط العربي وورشة عمل صناعات بالكروشيه وصناعة المخمريات والبخور وورشة في صناعة الجبس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات الأنشطة الصيفية بالمجمع الرياضي بخصب

بخاء - أحمد الشحي

تواصل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم تفعيل مناشط وفعاليات البرنامج في جميع الألعاب المخصصة وتقام الأيام الرياضية والثقافية في مختلف جنبات المجمع الرياضي التي من خلالها يتم تفعيل العديد من الأنشطة المختلفة خلال اليوم وتشجيع الحضور على ممارسة الرياضة وتنمية المفاهيم الخاصة بأهمية المناشط الرياضية والثقافية.

وحول هذه الفعاليات، قال عبدالرحمن بن أحمد الملا مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم: تأتي الفكرة من إقامة الفعاليات الصيفية بهدف إيجاد مناشط رياضية شبابية ثقافية صيفية واستثمار طاقات الشباب والاهتمام بهم وصقل مواهبهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة على كافة المستويات الرياضية والثقافية والشبابية مما يسهم بشكل فعال في نضج شخصيتهم وذلك لا يتأتى إلا من خلال إشراف مدربين متخصصين أوكلت لهم الإدارة الإشراف على ذلك، وتعمل الإدارة بمحافظة مسندم من خلال فريق العمل على تسخير كافة الإمكانيات من أجل نجاح البرنامج واستقبال أكبر عدد من المشاركين والمشاركات من مختلف الأعمار وفق الأنشطة التي يرغبون فيها وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج واستغلال أوقات الفراغ في ممارسة الرياضة والأنشطة التوعوية والتثقيفية الهادفة.

استعدادات مبكرة

وأضاف مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم: إنه ومع بداية الإعلان عن التسجيل بأنشطة وبرامج الصيف 2025 الذي تنفذه إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم شهد التسجيل بالمجمع الرياضي بخصب إقبالا كبيرا في عملية التسجيل والمشاركة من قبل أبناء المحافظة والمقيمين على حد سواء في الفعاليات الرياضية والشبابية والثقافية المزمع إقامتها وتواصل الإدارة بمحافظة مسندم تنفيذها البرنامج وذلك من خلال وضع برنامج متكامل لنجاح الفعاليات وكانت الاستعدادات مبكرة من حيث عقد اجتماعات تنسيقية لوضع الخطوات الرئيسية لتنفيذ البرنامج والإعداد المتكامل لها من خلال توزيع الإعلانات وتحديد فترة التسجيل والفئات المشاركة كما تم إقرار فترتين لعمل البرنامج فترة صباحية وفترة مسائية تحت إشراف مدربين متخصصين كلٌ في مجاله.

تأهيل الشباب

وأشار عبدالرحمن الملا إلى أن الأنشطة الرياضية تتضمن مدارس لتعليم كرة القدم والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة وحلقة عمل الإسعافات الأولية في الملاعب، أما الفعاليات الثقافية فتشمل ورشة الرسم التشكيلي (حروفيات) وفن الإلقاء وملتقيات للأدباء وورش عمل في التصوير بالهاتف والطباعة ثلاثية الأبعاد وورشة السعفيات وتحقق مدارس التدريب بالإدارة أهدافها الرياضية في تأهيل الشباب في الرياضة المحببة وإكسابهم قواعد اللعبة الأساسية حيث تقدم المدارس التدريبية أدوارها الخاصة في تعليم المهارات الأساسية لمختلف الرياضات.

تعزيز مفهوم الرياضة

ويشير مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم إلى أن البرنامج يستهدف كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا وتحظى المرأة بفرصة موازية للرجل في ممارسة الرياضة واستثمار أوقات الفراغ في تعلم مهارات رياضية مفيدة تساهم في تعزيز مفهوم الرياضة بالمجتمع كأسلوب حياة يومي وهو الهدف الأسمى الذي تسعى الإدارة إلى تحقيقه بإيجاد الفرص الجيدة للشباب بممارسة الرياضة المحببة وقضاء أوقات رياضية مفيدة.

ويضيف الملا: مع قدوم فصل الصيف يبدأ الكثير منا في التفكير في كيفية قضاء هذه الإجازة الطويلة التي قد يراها البعض فرصة للراحة والاسترخاء وهذا صحيح إلى حد كبير ولكنني هنا اليوم لأتحدث عن جانب آخر من الصيف لا يقل أهمية بل قد يفوقها الصيف المثمر: إنها الفرصة الذهبية لاستثمار الوقت والطاقة فيما ينفع ويفيد وهذا ما تقدمه لنا البرامج الصيفية بمختلف أنواعها لا سيما الرياضية والثقافية منها قد يتساءل البعض: لماذا يجب على أبنائنا الانخراط في برامج صيفية والإجابة ببساطة هي: لأنها توفر لهم بيئة متكاملة للنمو والتطور بعيدًا عن الروتين الدراسي، فالبرامج الرياضية على سبيل المثال ليست مجرد أنشطة لتضييع الوقت إنها أساس بناء أجيال قوية تتمتع بصحة بدنية ونفسية ممتازة فمن خلال ممارسة الرياضة يتعلم أبناؤنا قيمًا لا تقدر بثمن كالانضباط والالتزام فالتمارين المنتظمة تتطلب التزامًا بالمواعيد والقواعد وكذلك العمل الجماعي وروح الفريق في الألعاب الجماعية يتعلمون أهمية التعاون والتآزر لتحقيق هدف مشترك والتحمل والمثابرة فالوصول إلى مستويات أفضل في أي رياضة يتطلب جهدًا وصبرًا.

استثمار للمستقبل

أما عن البرامج الثقافية فيقول عبد الرحمن الملا: إن البرامج الثقافية لا تقل أهمية بل هي مكمل أساسي للجانب الرياضي هذه البرامج تفتح آفاقًا جديدة للعقول الشابة وتثري معرفتهم وشخصياتهم بطرق متنوعة كتوسيع المدارك والمعارف من خلال حلقات العمل والمحاضرات والزيارات الميدانية للمتاحف والمعالم وتنمية المهارات الإبداعية في الفنون والموسيقى والكتابة أو حتى البرمجة والتصميم وتعزيز الهوية والانتماء بالتعرف على تراثنا وثقافتنا الغنية، تخيلوا معي صيفًا يقضيه أبناؤنا وهم يتعلمون رياضة جديدة أو يتقنون مهارة فردية أو يكتشفون موهبة كامنة في الرسم أو حتى يشاركون في مسابقة ثقافية تثري عقولهم هذا ليس مجرد ترفيه بل هو استثمار في المستقبل هذه البرامج تساهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على مواجهة تحديات الحياة ومؤهلة للمشاركة بفاعلية في بناء مجتمعاته.

الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص إدارة الثقافة والرياضة والشباب على تعزيز التفاعل المجتمعي ودعم المواهب المحلية خلال فترة الصيف بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة التنوع والإبداع في مختلف المجالات وقد شهدت الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية تفاعلا واسعا وسط أجواء حافلة بالحماس والإبداع مما يعكس نجاح هذه الفعاليات في تحقيق أهدافها الرياضية والثقافية والفنية.

مقالات مشابهة

  • سالم الشامسي يشهد العروض التخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
  • البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي
  • تواصل فعاليات الأنشطة الصيفية بالمجمع الرياضي بخصب
  • فعاليات وأنشطة متنوعة ضمن "البرامج الصيفية الرياضية" للناشئة
  • هيئة الموسيقى تنمي مهارات المشاركين خلال برنامجها الصيفي
  • "موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
  • استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
  • “موهبة” تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
  • «البيئة» تعزز مهارات الطلبة الجامعيين في البحوث