السلطات العُمانية تعلن تفاصيل ضحايا الهجوم المسلح في مسقط
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت السلطات العُمانية انتهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط، مُشيرة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 6 أشخاص، بينهم أحد رجال الشرطة، إضافة إلى 3 من المهاجمين، بحسب بيان لشرطة عُمان السلطانية.
وأضافت الشرطة في بيان، الثلاثاء، أن هناك 28 مصاباً جراء الهجوم، منهم 4 من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف، وأنه جرى نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج.
وقالت الشرطة: “تتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادثة”، فيما قدمت تعازيها إلى أسر المتوفين، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه، كتب وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، في حسابه عبر منصة إكس: “أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسر جميع الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم الوحشي الذي وقع الليلة الماضية، بما في ذلك ضابط شجاع من شرطة عمان السلطانية، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
واستهدف إطلاق النار أبناء الجالية الباكستانية، الذين كانوا يقيمون مجلس عزاء للإمام الحسين في ذكرى عاشوراء، في حسينية بمحيط مسجد الإمام علي.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، الثلاثاء، بأنه “اُستشهد أربعة باكستانيين نتيجة إطلاق النار عليهم” في ما وصفته بـ”الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد علي بن أبي طالب في منطقة الوادي الكبير في مسقط بسلطنة عُمان”.
ولفتت الوزارة إلى أن نحو “ثلاثين باكستانياً آخرين يخضعون للعلاج في المستشفيات”، معربة عن سرورها لتمكن السلطات العُمانية من “تحييد المهاجمين”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الإرهابي يُعد الأول من نوعه في تاريخ سلطنة عُمان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“فعلتها من أجل فلسطين”.. شهود عيان يكشفون لـ”سي إن إن” تفاصيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن
واشنطن – كشف شهود عيان لشبكة “سي إن إن”، تفاصيل عن حادث إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن اليوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية.
هذا وقالت السلطات الأمريكية إن الشاب الذي أطلق النار يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو من سكان مدينة شيكاغو.
ووفقا لـ سارة مارينوزي، التي تحدثت إلى شبكة “CNN” وكانت شاهدة على الحادث، فإن المشتبه به “تظاهر بأنه شاهد عيان” بعد دخوله إلى المبنى، وانتظر وصول الشرطة لأكثر من عشر دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت شاهدة أخرى، تُدعى بيج سيغل، لـ”CNN” إنها سمعت رودريغيز يقول: “فعلتها من أجل غزة” و”الحرية لفلسطين”.
وبحسب شاهد العيان يوني كالين، فإن رودريغيز، الذي تم توقيفه ليلة الأربعاء، قال للضباط: “أنا من فعل هذا”.
وكالين، الذي كان حاضرا في المتحف للمشاركة في نفس الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، ذكر أنه سمع دوي إطلاق نار، وأضاف في مكالمة هاتفية مع “CNN”: “في البداية لم أدرك ان الصوت هو صوت طلقات نارية.. وبعد لحظات، دخل رجل إلى المتحف وظهر كأنه شاهد على الحادث”.
وقد جلس الرجل داخل المتحف دون تفاعل كبير مع الحضور. وبعد مرور عشر دقائق، عندما دخلت الشرطة المبنى، بدا أنه يعترف بإطلاق النار، قائلا للضباط: “أنا من فعل هذا، فعلتها من أجل فلسطين”، بحسب ما رواه كالين.
واستطرد الشاهد نفسه: “لم أكن أدرك أنه هو المنفذ”.
وأضاف أن رودريغيز بدا عليه الارتباك في الفترة بين إطلاق النار وتوقيفه. وقد اقترب منه بعض الأشخاص ليعرضوا عليه الماء ويتأكدوا من أنه بخير.
واختتم بالقول: “ما زلت في حالة صدمة. آمل فقط أن نتعلم من هذا، وندرك أن العنف والإرهاب لا يقوداننا إلى حيث نحتاج أن نكون”.
وذكرت الشرطة أن رودريغيز أطلق النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم أثناء مغادرتهما فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن.
المصدر: “سي إن إن”