أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة فى مصر يعد احد اهم المشروعات التي عملت عليها الوزارة بدءًا من التحضير له نظرًا لما يحققه من ترابط بين البيئة  و السياحة والإنسان وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال حوكمة القطاعين البيئي والسياحي وطرح قضايا حسن إدارة الموارد الطبيعية فى القطاع السياحى والذى يعد قطاع اقتصادي حيوى فى مصر وفرصة بيئية واستثمارية فريدة

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة البيئة للإعلان عن ختام  مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر (MBDT)،وعرض إنجازات المشروع على المستوى الوطني بما يدعم رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، السيد اللواء خالد مبارك بكري محافظ جنوب سيناء،الدكتورة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندسة دينا أبو طالب رئيس التسويق والاتصال الخارجي وفريق عمل البنك الاهلي المصري وعدد من سفراء الدول الاجنبية وممثلو المنظمات الدولية وأصحاب المصلحة في صناعة السياحة بالإضافة إلى عددا من مساعدى الوزيرة وممثلين من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

الفرق بين الإعاقة السمعية والنفسية والاجتماعية ما هو التوحد؟.. الأسباب والتأثيرات الاجتماعية

واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة استطاع ربط الأنشطة والممارسات السياحية  للأفراد بالمحميات ولحماية البيئة وليس فقط بالمنشآت وهو ما انعكس علي  خلق منتج سياحي بيئي بمستوى عالمي بالاضافة إلى كونه استطاع احداث نقلة نوعية بالسياحة البيئية كمنتج سياحي بيئي مميز  مع دمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات الطبيعية كشركاء رئيسيين لحماية التراث الثقافي والبيئي الخاص بهم وجعله منتج سياحي فريد.

ولفتت د. ياسمين فؤاد ان منتج السياحة البيئية هو المستقبل للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية مشيرة إلى دور المشروع وما قام به في دعم الحفاظ علي الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر والتي اثبتت الدراسات إنه ا تعد آخر الشعاب المرجانية تأثرا بالتغيرات المناخية مما يعطي قيمة مضافة للسياحة البيئية بمصر ويعزز الاقتصاد القومي.

و اوضحت وزيرة البيئة ان إنجازات المشروع شملت محور هام وضروري في دعم القطاع السياحي والبيئي بمصر وهو التنمية البشريةً داخل القطاع السياحي بالتعاون مع غرف الغوص واتحاد الغرف السياحية والتي قدمت الدعم لتعزيز الممارسات البيئية بالقطاع السياحي.

وشددت وزيرة البيئة علي اهمية دور المجتمع المحلي والذي يعد البطل الحقيقي لكافة أعمال التطوير بالمحميات وبالقطاع السياحة البيئية مشيرة إلى ان المجتمع المحلي بتراثه الثقافي والبيئي وحرفه اليدوية ومما يتضمنه من أطعمة وأزياء وأغاني هو ما شكل منتج سياحي مصري فريد ومميز.

و اشارت وزيرة البيئة أننا سنستكمل كل تلك الجهود من خلال مشروع جرين شرم بالتعاون مع محافظ جنوب سيناء  مقدمة التهنئة لسيادته علي تولي منصب محافظ جنوب سيناء في تشكيل المحافظين الجدد متمنية له كل التوفيق والنجاح. 

وقد تقدمت وزيرة البيئة بالشكر والتقدير إلى المهندس محمد عليوة مدير مشروع وفريق العمل علي ما بذلوه من جهود ساهمت في الارتقاء بالمنتج السياحي البيئي كذلك البنك الاهلي المصري برئاسة الأستاذ هشام عكاشة كداعم وشريك استراتيجي  المشروع، كما قدمت الشكر للجهات المانحة ممثلة فى السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والسيدة اماني نخلة وللعاملين بالوزارة وقطاع المحميات والسادة الإعلاميين وكل من ساهم في إنجاح المشروع.

وقد اكد اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء علي أهمية ملف السياحة البيئية كأحد مصادر الدخل القومي، مؤكدا علي ان وصول المنتج السياحي البيئي المصري للعالمية يعد احد المحاور الأساسية التي يتم العمل عليها بالتعاون مع وزارة البيئة والتي يتم التعاون معها بالعديد من الملفات مشيرا إلى ان السياحة والبيئة هما ذراعين لمركب واحد نعمل فيه سويا من اجل مصر والمصريين.

ودعا محافظ جنوب سيناء القطاع البيئى والسياحي وكافة العاملين بالقطاعين إلى تقديم المقترحات لتطوير هذا القطاع الهام، مشيرا أننا مازال أمامنا الكثير في هذا القطاع
وتقدم محافظ جنوب سيناء بالشكر والتقدير للدكتورة ياسمين  فؤاد وزيرة البيئة  وللمشروع  والبنك الاهلي والجهات المانحة علي دورهم في دعم منتج السياحة البيئية لمصر والارتقاء بها إلى المستوي العالمي.

كما اكد السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، في كلمته  علي اهمية مشروع دمج التنوع البيولوجي فى السياحة بمصر والذي  تم تمويله لمدة أربع سنوات من قبل مرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة المصرية.محققا العديد من الإنجازات بملف السياحة البيئية والتي تعد أمرًا حيويًا لتعزيز الحفاظ على البيئة حيث إنها تمثل طريقة مستدامة لتطوير السياحة التي تحترم البيئة ومواردها الطبيعية وتحافظ عليها من خلال جذب الزوار إلى المناطق الطبيعية، ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.وتشجع على حماية الأنواع والموائل المهددة بالانقراض، مما يضمن الحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية للأجيال القادمة مع تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة، وخاصة للمجتمعات المحلية  كذلك  خلق فرص العمل، وتولد مصادر الدخل، وتعزز سبل العيش المستدامة.

وقد قام المهندس محمد عليوه خلال الاحتفالية بتقديم عرضًا لمخرجات المشروع وإنجازاته على المستوى الوطني بما يدعم رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك من خلال عدة عروض تقديمية ومحتويات إعلامية مختلفة، باعتبارها واحدة من الإنجازات الرئيسية للمشروع حيث تم تسليط الضوء على حملة إيكو إيجيبت؛ الحملة الوطنية لترويج السياحة البيئية داخل محميات مصر التابعة لوزارة البيئة وبدعم مع البنك الأهلي المصري كراعي استراتيجي للحملة والتي تمت على مدار ثلاث سنوات من التنسيق الفعال مع وزارة البيئة ومسئولي حملة ايكو ايجيبت.

كما تضمنت الاحتفالية تكريم شركاء نجاح المشروع على تعاونهم ودعمهم طوال السنوات الخمس الماضية، والذى تم تنفيذه من قبل جهاز شئون البيئة (EEAA) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF).

وقد قامت وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء بجولة تفقدية لمعرض المنتجات الحرفية والتراثية والتعرف علي التاريخ التراثي للسكان المحليين والتعرف على أرائهم ومقترحاتهم باعتبارهم جزء أساسي من عمليات التطوير داخل المحميات الطبيعية.  

جديرا بالذكر ان الاحتفالية تتضمن تقديم مأكولات ومشروبات وعروض فلكلورية والحرف اليدوية التي تم تقديمها من قبل المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية وذلك بهدف تسليط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني بتلك المجتمعات في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة المناخ تغير المناخ الصون التنوع البیولوجی فی السیاحة الأمم المتحدة الإنمائی فؤاد وزیرة البیئة محافظ جنوب سیناء السیاحة البیئیة یاسمین فؤاد بالتعاون مع منتج سیاحی مشروع دمج من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

خطط وبرامج لتطوير الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية في جنوب الباطنة

 

 

الرستاق- العُمانية

تتابع لجنة تطوير وتنمية مُحافظة جنوب الباطنة، التابعة لمكتب المحافظ، تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية والتطويرية التي ستسهم في تنمية الحركة الاستثمارية والتجارية والسياحية بولايات المحافظة.

وبلغت التكلفة الإنشائية للمشروعات نحو 4 ملايين و571 ريالًا عمانيًّا، ومن بينها: مشروع تطوير الواجهة البحرية في ولاية بركاء، ومشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية المصنعة، ومشروع سوق وادي المعاول التجاري، ومشروع سوق العوابي التجاري، ومشروع تطوير حديقة نخل العامة.

وقال سعود بن سعيد المعولي نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس لجنة تنمية وتطوير محافظة جنوب الباطنة، إنَّ اللجنة تقوم على وضع خطط وبرامج لتطوير الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية في المحافظة، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتطوير المهارات والقدرات في مختلف المجالات.

وأضاف أنَّ هذه المشروعات تأتي ضمن المشروعات التنموية والترفيهية لمحافظة جنوب الباطنة وتماشيا مع توجهات سلطنة عُمان نحو اللامركزية، وتعزيز دور الإدارة المحلية ضمن سياق مرحلة طموحة من التحولات الهيكلية في بنى وأسس النمو الاقتصادي في ظل الخطة الخمسية العاشرة والرؤية المستقبلية "عُمان 2040" وتحسين وتجويد المرافق والخدمات العامة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية.

وذكر المعولي أن مشروع تطوير الواجهة البحرية في ولاية بركاء الذي يقع في منطقة المريصي ويمتد على طول كيلومتر ين، يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية ومركز ترفيهي متكامل باعتباره متنفسًا طبيعيًّا وعامل جذب سياحيًّا لجميع فئات العمرية نظرا لما يضمه من مرافق متنوعة للرياضة والاستجمام والترفيه، بالإضافة إلى خدمات الإمداد السياحي (تخطيط وتنظيم الرحلات، حجوزات الإقامة والنقل، وخدمات الإرشاد السياحي، وتوفير المعلومات والخدمات اللوجستية المتعلقة بالسفر) وتوفير مساحات للاستثمار التي من شأنها الإسهام في إيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة.

وأشار نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس لجنة تنمية وتطوير محافظة جنوب الباطنة إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت إلى 55 بالمائة، باستثمار بلغ مليونًا و900 ألف ريال عُماني، مبيناً أن مشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية المصنعة الذي يقام في منطقة العويد ويمتد على مسافة كيلومترين، وبلغت تكلفته الإنشائية مليونًا و700 ألف ريال عُماني ، ونسبة الأعمال المنجزة فيه 35 بالمائة، ويتضمن توفير خدمات متنوعة مثل المطاعم، والمتاجر، ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال، والصالات الرياضية المفتوحة والمغلقة، والألعاب الشاطئية.

أما بالنسبة لمشروع سوق وادي المعاول التجاري، فقد وضح نائب رئيس المجلس البلدي رئيس لجنة تنمية وتطوير محافظة جنوب الباطنة أن المشروع يقام على مساحة 16 ألف متر مربع، ويضم 27 محلا تجاريًّا، باستثمار يقدر بـ319 ألف ريال عُماني، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز الأعمال في المشروع تجاوزت 95 بالمائة، وأن المشروع سيسهم في تعزيز قطاعي التجارة والسياحة ودعم النشاط التجاري وتوفير بيئة أعمال متكاملة في ولاية وادي المعاول.

وقال إن تنفيذ مشروع سوق العوابي التجاري جاء في إطار الجهود الحكومية المستمرة للارتقاء بالخدمات وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي بما يسهم في تنشيط الحركة التجارية والاجتماعية داخل الولاية، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز الأعمال فيه تجاوزت ٧٠ بالمائة على مساحة امتدت 1200 متر مربع، ويضم المشروع 16 محلا تجاريًّا، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 200 ألف ريال عُماني.

وذكر فيما يخص مشروع تطوير حديقة نخل العامة بولاية نخل أن نسبة الأعمال التنفيذية المنجزة فيه بلغت 70 بالمائة وتكلفتها الإنشائية والتطويرية بلغت نحو ٤٥٢ ألف ريال عُماني، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن مجموعة من التحديثات لتحسين تجربة الزوار وتحويل الحديقة إلى وجهة ترفيهية واستثمارية متكاملة. وأكد أن موقع المشروع يمثل فرصة استثمارية واعدة، حيث يتضمن ثلاثة مواقع مخصصة للاستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة مما يعزز فرص الأعمال في ولاية نخل والمناطق المجاورة.

مقالات مشابهة

  • السياحة المفرطة.. كيف تواجه أشهر مدن جنوب أوروبا زحام الزائرين؟
  • خطط وبرامج لتطوير الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية في جنوب الباطنة
  • وزيرة البيئة: مؤتمر المحيطات جسّد روح التضامن بين الأطراف
  • وزيرة البيئة تترأس الجلسة الختامية لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة
  • وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تبحث مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
  • وزير السياحة: نتابع أوضاع الأجانب بمصر بعد إغلاق مجالات دولهم الجوية تأثرًا بأحداث المنطقة
  • وزيرة البيئة تلتقي الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير أمانة تحالف الطموح الرفيع من أجل الطبيعة والشعوب
  • وزيرة البيئة تلتقي مع الأمينة التنفيذية لإتفاقية الامم المتحدة للتنوع البيولوجي