وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للتعليم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف وضع خطة عمل محددة لتنفيذ محاور ومبادئ الإستراتيجية، والتي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية، بما يتماشى مع مُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل، بحضور د.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير أهمية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنها بمثابة خارطة طريق لتطوير هذا القطاع الحيوي خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة، لتُساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وتشمل هذه الأهداف دعم جهود الأقاليم الجغرافية في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال توفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب في مختلف المحافظات، وتعزيز دور الجامعات الإقليمية في تنمية المجتمعات المحلية، وخلق مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مُخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة.
وأضاف الوزير أن الإستراتيجية تهدف أيضًا إلى مواكبة التوجهات العالمية، من خلال دعم ريادة الجامعات المصرية في صناعة التعليم، وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار في تلبية احتياجات سوق العمل، فضلًا عن دعم خطة التنمية الاقتصادية عن طريق تعزيز الاستثمار في قطاعي التعليم والبحث العلمي، وبناء البنية التحتية الرقمية، مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية لها 7 مبادئ (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أن تحقيق أهداف ومبادئ هذه الإستراتيجية يتطلب تضافر الجهود من جميع أطراف المنظومة التعليمية.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الإستراتيجية ساهمت في تشكيل 7 تحالفات إقليمية بين مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والإنتاجية والخدمية في كل إقليم، وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وتهدف هذه المبادرة إلى دعم إنشاء تحالفات إقليمية بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات في كل إقليم؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتوحيد الجهود لتحقيق التنمية، وستعمل هذه التحالفات على وضع خطط تنمية شاملة لكل إقليم، بناءً على دراسات علمية تلبي احتياجاته الخاصة، وتركز المبادرة على ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة المحلية، لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، كما ستعمل على تطوير مهارات خريجي الجامعات ليكونوا مؤهلين لتلبية مُتطلبات سوق العمل.
وأكد الوزير أن المجلس التنفيذي للإستراتيجية سيتولى مهمة تنسيق عمل التحالفات الإقليمية السبعة التي تم إنشاؤها في إطار مبادرة "تحالف وتنمية"، وسيعمل المجلس على ضمان التنسيق الفعال بين التحالفات الإقليمية السبعة، لضمان توحيد الجهود وتكامل الخطط والبرامج، فضلًا عن تسهيل عملية وضع خطط مشتركة بين التحالفات، تهدف إلى معالجة التحديات المشتركة، وتعزيز التعاون الإقليمي، كما سيعمل المجلس على تسهيل مشاركة التحالفات في تنفيذ مشروعات كُبرى، تخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أنه من خلال هذه المهام، سيُساهم المجلس التنفيذي في ضمان نجاح مبادرة "تحالف وتنمية" وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح د.أيمن عاشور أن المجلس التنفيذي للإستراتيجية يرأسه الوزير ويتكون من رؤساء الجامعات الأم في الأقاليم السبعة (القاهرة الكُبرى، الإسكندرية، الدلتا، قناة السويس، شمال الصعيد، وسط الصعيد، جنوب الصعيد) وممثل عن القطاع الحكومي؛ لضمان التنسيق والترابط بين خطط المجلس وسياسات الحكومة العامة، وممثل عن الشريك من الصناعة؛ لضمان مراعاة احتياجات سوق العمل وربط مُخرجات التعليم العالي باحتياجات التنمية الاقتصادية.
وأشار الوزير إلى أهمية وضع آليات لتفعيل وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى فى المستشفيات الجامعية؛ للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وكذا ربط احتياجات المستشفيات الجامعية برؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتحديد الأهداف المستقبلية لكل إقليم من حيث عدد ونوع المستشفيات الجامعية المطلوبة، ووضع خطط إستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف، بما في ذلك إنشاء مستشفيات جامعية جديدة، وتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية القائمة، وجذب الكفاءات الطبية والتمريضية والبحثية، وتعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية والقطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل اللازم لتحقيق هذه الخطط.
وخلال الاجتماع، قدم د.وليد أنور عرضًا حول الوضع الراهن والاحتياجات الفعلية للمستشفيات الجامعية في كل إقليم من الأقاليم الجغرافية السبعة، في ضوء تقييم نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تواجه كل نوع من هذه المستشفيات، وتحليل احتياجات كل مستشفى من حيث الموارد البشرية والتجهيزات والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 125 مستشفى، وتنقسم إلى قسمين، 73 مستشفى تقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، و52 مستشفى متخصصًا في الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي تطوير منظومة التعليم احتياجات سوق العمل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية الوطنیة للتعلیم العالی والبحث العلمی الإستراتیجیة الوطنیة للتعلیم المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی مشیر ا إلى أن سوق العمل کل إقلیم د أیمن
إقرأ أيضاً:
سوريا وباكستان تبحثان مجالات التعاون العلمي وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال لقائه اليوم وكيل عام وزير الخارجية الباكستاني لشؤون الشرق الأوسط السيد شهريار أكبر خان، والوفد المرافق، مجالات التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتبادل الخبرات، والإيفاد، وتقانة المعلومات.
وخلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، نوه الوزير الحلبي بالعلاقات التاريخية المتجذرة والمثمرة بين سوريا وباكستان، والروابط الثقافية والدينية التي تشكل الأساس في البناء والتعاون المستقبلي وخاصة في التعليم العالي، مؤكداً أن الوزارة تضع مصلحة الطلاب على سلم أولوياتها، وأن سوريا ستنهض من جديد بمساعدة الدول الشقيقة، مثل باكستان، وأن رفع العقوبات عن سوريا سيحدث قفزة نوعية بالتعليم العالي من خلال الانفتاح على المواقع العلمية.
وأشار الوزير الحلبي إلى التوجه حالياً نحو الاستثمار في التعليم العالي والاقتصاد المعرفي، كاشفاً عن تشكيل لجنة لإعادة تفعيل مركز تقانة المعلومات الذي أنشئ عام 2002 بدعم من باكستان، لدوره في خدمة البحث العلمي وتعزيز المعرفة الرقمية، ولافتاً إلى أهمية التعاون في تطوير المناهج وتأمين مستلزمات البحث العلمي وتصنيف الجامعات وتبادل الخبرات والمنح الدراسية، وريادة الأعمال.
من جانبه نقل السيد أكبر خان تهاني الحكومة الباكستانية ورئيسها لسوريا بمناسبة التحرير، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري وحكومته ودعم وحدة واستقلال بلاده، ومشيراً إلى دور باكستان الداعم لعودة سوريا إلى مقعدها في منظمة التعاون الإسلامي.
وبين السيد أكبر خان أن بلاده تمتلك موارد بشرية تعليمية متميزة في مجال تقانة المعلومات، وكوادر طبية على مستوى عالٍ، معرباً عن الاستعداد لوضع هذه الخبرات في خدمة المشاريع السورية، وإعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والعمل على تقديم منح دراسية جديدة، وتأمين احتياجات قطاع التعليم العالي في سوريا، ومبيناً أنه تم تشكيل لجنة للتواصل والعمل المشترك سيتم تفعيلها خلال الأيام القادمة.
حضر اللقاء معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ولشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد السويد، وللشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، ومدير العلاقات الثقافية الدكتور نمير عيسى.
تابعوا أخبار سانا على