اعلام العدو: حزب الله استهدف مستوطنات غير مخلاة بالشمال والسكان غاضبون
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت/
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء ان “حزب الله” استهدف الليلة الماضية مستوطنات غير مخلاة من المواطنين “الصهاينة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” : “إن “حزب الله” استهداف ليل أمس مستوطنات لم يتم إخلاؤها بعد”.
وأضافت الصحيفة العبرية: عبّر سكان الشمال عن غضبهم من القصف غير المعتاد الذي قام به حزب الله منذ مساء أمس”.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، فجر اليوم الأربعاء ، أن الليلة الماضية كانت من أكثر الليالي سخونة على الجبهة الشمالية؛ بعد رد “حزب الله” بعشرات الصواريخ على منطقة الجليل المحتل.
وكانت طائرات جيش الاحتلال المسيّرة قد استهدفت، أمس الثلاثاء، دراجة نارية في جنوب لبنان وأسفرت عن استشهاد مواطنين سوريين كانوا على متنها.
وقالت القناة الـ13 الصهيونية: “ليلة غير هادئة في منطقة الشمال والجليل الغربي”، و”حزب الله أطلق رشقة صواريخ إضافية والقبة الحديدية أطلقت صواريخها وأصداء الانفجارات سمعت في كل المنطقة”.
وأضافت القناة : “للمرة الثانية الليلة يرد “حزب الله” بوابل من الصواريخ.. وفي المرة الأولى استهدف مستوطنة “كريات شمونة”.
وبدورها ذكرت مصادر عبرية، أن صافرات الإنذار دوت فجراً بصورة غير مألوفة في نهاريا وجوارها.
ومن جانبها، قالت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” في بيان لها: “قصف مجاهدونا مستوطنتي “ساعر” و”غشر هازيف” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وأضافت المقاومة الإسلامية: “إن العملية جاءت دعماً لغزة وفي إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية وخصوصاً المجزرة المروعة في بلدة أم التوت وسقوط ثلاثة شهداء أطفال”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليمن يُغيّر المعادلات
لم يكن أبدا في حسبان العدو ما يحصل اليوم، بل لم يخطر بباله أي توقع عن حجم وقوة وثبات بل ونوعية من سيواجهه مساندة لغزة، جهادا في سبيل الله، بمختلف الطرق والوسائل.
هذا العدو اليوم في أعلى درجات الصدمة والتفاجؤ، بل والخوف والترقب من هذا الند الذي أصبح يطارده في كل شيء! الند الذي لم يترك لا بحرا ولا جوا إلا وهاجمه فيه، ومن خلاله، حتى لا يجرؤ مجرد التفكير في المواجهة معه برا!
اليمن! وصدق التاريخ حين أطلق عليها (اليمن الكبرى)، يغير المعادلات اليوم، يجعل من مكونات المعادلة: نحن، ثم نحن، ثم نحن، لتكون النتيجة : زوال ثم زوال ثم زوال العدو!
اليمن، ينهض من بين رفات العرب الميتة عقولهم وأفئدتهم حيا، حرا، قويا، نافضا عن جسده أغبرة الغرب، والاستعمار والوصاية الغربية اليهودية، مجسدا ثورة علوية حسينية، على كل من كان مع الطاغوت، بل على الطاغوت نفسه، ليكون الند الفعلي للعدو، والعدو اللدود له، فيقصم ظهره، ويكسر شوكته، وهو في كل ذلك مستمد قوته من قوة الله، مرتكزا على أسسه القرآنية وسننه في تحقيق الانتصار والغلبة على العدو.
كم تعودنا، بل ألفنا التاريخ وهو يردد دائما: اليمن الكبرى، اليمن أصل العرب والعروبة، اليمن كما وصفها الرسول الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يمن الإيمان والحكمة.
اليوم فقط فهمنا ما قصده الرسول الأكرم، فهمنا ما ظل التاريخ يذكرنا به، فهمنا أن في اليمن رجال أولوا بأس شديد بعثهم الله لإهلاك اليهود، وليغيروا معادلات القوة في العالم كله، فتكون النتيجة:
اليمن- على طريق القدس – يرسم خريطة العالم كما ينبغي أن تكون ! وفق قاعدة : معادلات التصحيح، ونتائج التضحيات.