الاحزاب الارمنية: لتغليب مبادئ العيش المشترك
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عقدت قيادات الاحزاب الارمنية الثلاثة في لبنان "الهنشاك" و"الطاشناق" و"الرامغافار" اجتماعا يوم الاربعاء 17 تموز 2024 في مركز "شاغزويان" التابع لحزب الطاشناق في برج حمود.
وعرض المجتمعون بداية التطورات الاقليمية على الصعيدين السياسي والعسكري، خصوصا ما يجري في غزة وتداعيات هذه الحرب على لبنان.
وكان "تشديد على وجوب اعتماد النهج التوافقي مدخلا لحل سائر المسائل المطروحة على الساحة اللبنانية، وفي مقدمها استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية".
وتمحور البحث بعد ذلك حول الملابسات التي احاطت بالاحداث الاخيرة في برج حمود. وفي السياق، دانت الاحزاب الارمنية الثلاثة اشد الادانة كل استفزاز ومحاولة زعزعة استقرار اهالي الاحياء الآمنة في المنطقة، مستنكرة كل محاولات اضفاء الصبغات الطائفية على الاشكالات الفردية التي تقع في مختلف الاحياء والمناطق.
ولفتت إلى ان الاجهزة الامنية والقضائية مطالبة بالسهر على الأمن والاستقرار، وخصوصا محاسبة المسؤولين عن اثارة النعرات الطائفية، استباقا لمثل هذه المحاولات الهادفة الى العبث بثوابت السلم الاهلي.
كما أكدت الاحزاب الارمنية حرصها على أمن أبناء المنطقة وجلهم من اللبنانيين الارمن، وتدعو كافة الأطراف اللبنانية إلى الاهتداء بمبادئ العيش المشترك.
وقرر ممثلو الاحزاب الارمنية متابعة عقد الاجتماعات الدورية للتداول بأوضاع البلاد والمسائل كافة المتعلقة بالطائفة الارمنية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عُمان.. "الوزاري الخليجي" يناقش مستجدات العمل المشترك
الكويت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
وترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.