أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو تؤيد انضمام فلسطين للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن روسيا تدافع عن موقف يستند إلى قواعد القانون الدولي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال لافروف في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: "في عام 1949، أيدنا طلب إسرائيل للعضوية في الأمم المتحدة، رهنا بتنفيذ قراري الجمعية العامة 181 و 194 بشأن خطة تقسيم فلسطين وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وقد ذكرنا ذلك بوضوح عندما صوتنا لصالح انضمامها إلى الأمم المتحدة".



وأضاف: "واليوم نحن نؤيد أيضا قبول فلسطين، التي اعترفت بسيادتها بالفعل نحو 150 دولة، إلى صفوف المنظمة الأممية".

وأشار لافروف إلى أن "روسيا تدافع عن موقف يستند إلى قواعد القانون الدولي في إطار مختلف الصيغ الدولية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك الصراع في الشرق الأوسط بشكل عام".

وتابع قائلا: "نحن ننطلق من حتمية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة الأولى المذكورة وقرارات مجلس الأمن الرئيسية 242 و338، التي تم تبنيها بعد انتهاء حرب الأيام الستة وحرب يوم الغفران، وكذلك القرارين 478 و497 حول وضع القدس ومرتفعات الجولان".

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت في 10 ايار الماضي، قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيا.

ويعتبر مشروع القرار الذي قدمته الإمارات واعتُمد الجمعة بغالبية 143 صوتا ومعارضة 9 وامتناع 25 عن التصويت أن "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".

وفيما أثار القرار غضب إسرائيل، فإنه لقي ترحيب السلطة الفلسطينية ودول عربية.

وأكدت روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح ظلم تاريخي على الأقل جزئيا ضد الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته.

وأشار إلى أن موسكو مقتنعة بأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ستساهم في إطلاق مفاوضات متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين

العُمانية: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددًا على أن ذلك "لا يجب أن يشكك بتصميمنا على الدفع قدمًا بحل الدولتين".

وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة إسرائيل الشديدة للخطوة، مبينًا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".

وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرًا أن "ذلك يعد شرطًا أساسيًّا للاندماج الإقليمي لإسرائيل".

وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصًا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد".

وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو الجاري.

مقالات مشابهة

  • وصفه بالاحتجاز التعسفي : المبعوث الاممي يدعو مجلس الامن الى ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • «الديمقراطية» تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • لخرق الأجواء.. العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • المبعوث الأممي يطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة ليوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران
  • الجمعية العامة للـمم المنحدة تصوت بأغلبية ساحقة ليوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه