لبنان – أكد وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب، خلال اجتماع مجلس الأمن إن أي حرب ستكون مزلزلة للشرق الأوسط برمته وعابرة للجغرافيا، موضحا أنها ستؤدي إلى أزمة نزوح جديدة لن تسلم منها أوروبا.

وألقى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب كلمة في جلسة مجلس الأمن عن الوضع في الشرق الأوسط، قائلا: “لقد وصل إلى المسؤولين اللبنانيين خلال الأشهر الماضية، عدة تحذيرات من خطر توسع الحرب إلى لبنان، كما سمعنا عشرات التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين التي تهدد بحرق لبنان، وتدميره، وإعادته إلى العصر الحجري”.

وأكد عبدالله بو حبيب: “نجدد تحذيرنا من سوء التقدير واللعب على حافة الهاوية وجر المنطقة كلها إلى انفجار كبير، ومن على هذا المنبر نكرر مجددا رفضنا للحرب وسعينا الدؤوب من خلال اتصالاتنا ولقاءاتنا لتجنب الوقوع في شباك التهور الإسرائيلي الساعي إلى استمرار الحرب وتوسيع نطاقها الجغرافي”.

وأضاف: “الحرب إن وقعت ستزلزل الشرق الأوسط برمته وستكون عابرة للجغرافيا وستؤدي إلى أزمة نزوح جديدة لن تسلم أوروبا منها ليس فقط من لبنان وإسرائيل بل أيضا من الدول المجاورة هربا من الصواريخ والمسيرات والطيران الحربي”.

وأردف: “طرحنا في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت بتاريخ 23 يناير الماضي حول الحالة في الشرق الأوسط إطارا متكاملا لإرساء هدوء مستدام على حدود لبنان الجنوبية ونكرر اليوم دعوتنا لوقف إطلاق النار للمضي قدما بإتجاه التطبيق الكامل وغير المنقوص لقرار مجلس الأمن”.

وأشار بو حبيب إلى أن “الكيل بمكيالين واعتماد المعايير المزدوجة في تطبيق القوانين والقرارات الدولية، لا سيما الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية المتخصصة، يشكل تحديا وجوديا لنظامنا العالمي، وأسسه ومرتكزاته”.

هذا وناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، الأحداث في قطاع غزة وتأثيرها على الوضع في جنوب لبنان، كما تم التأكيد على موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وضرورة إيجاد حلول توافقية بسرعة للقضايا الصعبة المطروحة على جدول الأعمال من قبل اللبنانيين أنفسهم، دون تدخل خارجي.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن بو حبیب

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام

البلاد (نيويورك)
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين إلى إنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين؛ باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بسلام وأمن. وأكد أن استهداف المدنيين، خصوصاً أثناء تلقي المساعدات، أمر غير مقبول، مشدداً على أن المؤتمر يمثل فرصة لتحول حقيقي نحو السلام. واعتبر أن استمرار الحرب يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وإنهاء معاناة المدنيين. كما أشار إلى أن المشاركة الواسعة بالمؤتمر تعكس إجماعاً دولياً على ضرورة التحرك نحو الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • “بن شرادة” يحذر من استئثار البعثة الأممية بصناعة السلطة المقبلة دون إشراك القوى وشرائح المجتمع
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • الخارجية الصينية: القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وندعو لوقف الحرب بغزة
  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه