ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على  متهم بالتعدي على الفنان تامر ضيائي بمنطقة التجمع الأول.

 

القبض على المتسبب في وفاة تامر ضيائي


وتلقت  أجهزة الأمن،  بمديرية أمن القاهرة  بلاغا من شرطة النجدة بوفاة الفنان تامر ضيائي أمام أحد مستشفيات الأورام، وعلى الفور انتقلت اجهزة الأمن لمكان الواقعة.

وتبين أن المتوفى دخل المستشفى برفقة زوجته التي تعاني من مرض سرطان الثدي، وحاول الدخول لكن فرد الأمن منعه، ونشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على إثرها بصفع فرد الأمن “بالقلم”.


وقام الآخر برد الصفعة له وبعد ذلك انصرف الفنان تامر ضيائي، وأمام المستشفى أصيب بالإغماء وتوفي، وتم ضبط فرد الأمن المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

أعلن الفنان أحمد  وفيق عبر صفحته  الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن وفاة الفنان تامر ضيائي قائلًا:“ الله يرحمك يا تامر.. ربنا يصبر أهلك ويصبرنا، ولا حول ولا قوة الا بالله … الأحباب يرحلون”. 

 وصية تامر ضيائي  

حيث كتب التالي:" بوست وصية 

ده هيفضل باين علي صفحتي لحد ما أموت، الحقيقة إللى كلنا عارفينها ومتأكدين منها إننا كلنا ربنا كتبلنا إننا نموت فى ميعاد محدد غير معروف، وعشان كده كتبت الكلام ده لأنى محتاج حاجات معينه تتعمل وحاجات خايف تتعمل وأنا مش عايز حد يعملها لمجرد إنها معروفه، ووقتها طبعًا مش هعرف أقولها لحد". 

 

وتابع:" ودي وصيتي صلاة الجنازة أهم من العزا وهى إللى كل ما العدد زاد كل ما ثوابى ما كان أكتر، فأرجوكم تصلوا عليا، مش شرط تيجى العزا وياريت لو إتعمل فى البيت أو مكان بسيط بفلوسه تطلعولى صدقة جارية أفضل". 

 

 

وأضاف:" من فضلكم لم يثبت أو يتفق عليه عمل خاتمة قرآن للمتوفى إنها هتوصله، بس مثبت إن الدعاء والصدقة بيوصلوا للميت، فرجاء دى بالذات بلاش وإدعولى الوقت اللى هتقروا فيه جزء فضوا نفسكم وإقعدوا إدعوا فيه، بلاش صدقة جارية تقليدية وسهله ومش مستفاد بيها يعنى المصاحف كتير فى مصر اوى وكل بيت فيه كتير فممكن نحط الفلوس فى جامع بيتبنى أو كرسى متحرك فى مستشفى يستفادوا بيه المرضى أو دخول مياه لبيت غلابه أو بناء سقف لبيت فقراء، حاجات ناس تستفيد بيها لمدة طويلة". 

 

وأكمل تامر ضيائي:" دى نقطة مهمه أوي بالنسبة ليا، محدش يقول لحد بتعيط عليه لية، ومتعيطش عشان هو بيتعذب!! الكلام دة غلط، سيبوهم يعيطوا لحد ما يطلعوا كل الشعور اللى عندهم ومفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا “وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، أهم حاجة تاني هى الدعاء وبس والصدقة، من فضلكم تكثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتتصدقوا بأى حاجه بنية إن ربنا يجعل قبرى روضه من رياض الجنه ويثبتنى عند السؤال لأن ده أهم وقت ليا وياريت كمان بعد ما تدفنونى تقعدوا معايا شوية ومتستعجلوش تمشوا عشان تونسونى فى ليلة زي دي”. 

 

واختتم: "الموت علينا كلنا حق وإحنا كلنا أمانات ربنا وهيردنا تانى، فالحزن على الفراق هونوه على نفسكم بالدعاء ليا عشان أبقى فى سعادة لحد ما أقابلكم تاني، اللي بيحبوني يدعولى كتير عشان لو مفيش حد يدعيلي، ودى مهمة أوى أوى أوى عاوز الكل يسامحني علي اي حاجه عملتها فيه بقصد لو دون قصد، اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي وكثر موت الشباب غفلة، ف يارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وارزقني نطق الشهادة عن الموت ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي فإني أحب أن ارحل في هدوء وسكينة وطمأنينه، ولا تقبض روحي إلا وانت راضٍ عني لكي اكون عبدا مقبولا عندك  حتي أليق بلقائك العظيم وإن كان لي من العمر باقي فأغفر لي ذنوبي ومعاصي نفسي الأمّارة بالسوء وأعفو عني وأمحو لي كل ما يعرقل طريقي إليك وردّني إليك ردًّا جميلًا يارب العالمين".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر ضيائي الفنان تامر ضيائي وصية تامر ضيائي الفنان تامر ضیائی

إقرأ أيضاً:

ادعاءات البراءة بين اعترافات الدواعش وأكاذيب "الإخوان"

لا تزال جماعة "الإخوان" الإرهابية تواصل حملاتها الإعلامية المُضللة دفاعًا عن الإرهابيين المتورطين في ارتكاب جرائم دموية، وتروّج عبر منابرها في الداخل والخارج مزاعم كاذبة بأنهم "معتقلون سياسيون" أو "سجناء رأي" أبرياء، متجاهلة الحقائق الثابتة بالأدلة والاعترافات الرسمية الصادرة من المتهمين أنفسهم.

ملفات القضايا تؤكد أن بعض هؤلاء لم يكتفِ باعتناق الفكر التكفيري، بل اعترف علنًا بمشاركته في تأسيس خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش، وسعى لتجنيد عناصر جديدة لتنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى إسقاط الدولة وزعزعة أمنها واستقرارها.

في القضية رقم 20041 لسنة 2015، والمقيدة برقم 6727 لسنة 2015 كلي جنوب القاهرة، والمعروفة إعلاميًا باسم "ولاية القاهرة"، أمرت النيابة المختصة بإحالة ثمانية متهمين للمحاكمة، بعد أن أثبتت التحقيقات أنهم خلال الفترة من 13 أغسطس 2013 وحتى 25 يوليو 2015، بدائرة قسم شرطة حلوان بمحافظة القاهرة، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية مسلحة هدفها الدعوة إلى تعطيل الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية والعامة للمواطنين.

وأكدت تحقيقات النيابة أن المتهم الأول هو مؤسس الجماعة، فيما تولى المتهم الثاني إدارتها، وأن الإرهاب كان وسيلتهم لتحقيق أهدافهم. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين من الأول حتى السابع سعوا للتواصل مع تنظيم داعش الإرهابي في الخارج عبر شبكة الإنترنت للانضمام إليه تحت اسم "ولاية القاهرة"، وتلقوا تكليفات مباشرة لتنفيذ أعمال إرهابية داخل مصر.

وكشفت أوراق القضية أن المتهمين الثالث والرابع والخامس والسابع زودوا الجماعة بمفرقعات ومهمات، مع علمهم الكامل بخطورتها وبما تدعو إليه الجماعة من أفكار متطرفة. كما ثبت من التحقيقات حيازتهم لمواد تُعدّ في حكم المفرقعات تُعرّض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.

أما المتهم الثاني فقد تبنى أفكارًا تكفيرية صريحة، حيث كفّر العاملين بمؤسسات الدولة ودعا لاستهدافهم بعمليات عدائية، إضافة إلى التحريض على قتل غير المسلمين واستباحة أموالهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت الحيوية، خاصة الأمنية منها.

وأكد كتاب مصلحة الجوازات والهجرة المرفق بالقضية أن المتهم الثاني سافر من مصر في 18 يوليو 2014 متجهًا إلى إحدى الدول، ومنها إلى دولة أخرى حيث التحق بتنظيم داعش الإرهابي. وهناك تلقى تدريبات مكثفة في استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها، وتعلم فنون حرب العصابات والمدن وتصنيع المتفجرات، وشارك فعليًا في القتال ضمن صفوف التنظيم.

ومن خلال الإنترنت تواصل مع المتهم الأول، وكلفه بتأسيس خلية عنقودية في مصر تتبع داعش وتعمل على تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد تحت اسم "ولاية القاهرة"، مع ربطها إلكترونيًا بعناصر أخرى داخل مصر.

أظهرت التحقيقات أن الخلية خططت لشن هجمات إرهابية ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت الأمنية والأكمنة الثابتة والمتحركة، بغرض بث الرعب بين المواطنين وإثارة الفوضى، وصولًا إلى إسقاط الدولة.

وفي إطار هذه المخططات، قام المتهم الخامس بإخفاء عبوة ناسفة داخل أحد المصانع بحلوان، تمهيدًا لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية.

خلال التحقيقات، اعترف المتهمون بتفاصيل أنشطتهم الإرهابية، فقد أقر المتهم الأول بأنه حاول الالتحاق بتنظيم داعش عبر المتهم الثامن، وأنه بالفعل أنشأ مجموعة مسلحة ضمّت المتهمين الثالث والسادس.

كما أقر المتهم الثالث بانضمامه إلى المجموعة بهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن المجموعة ضمّت أيضًا المتهمين الرابع والخامس والسابع.

واعترف المتهم الرابع بأنه صنع عبوة مفرقعة لتزويد الخلية بها لاستخدامها في إحدى العمليات الإرهابية، وسلمها للمتهم الخامس لإخفائها، وهو ما أكده الأخير في أقواله، معترفًا بأن ما جاء على لسان المتهمين الآخرين صحيح تمامًا.

أوضحت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات حكمها أن المحكمة، بصفتها محكمة موضوع، اطمأنت إلى ما ورد في اعترافات المتهمين، سواء تلك التي أدلوا بها عن أنفسهم أو عن غيرهم، وأكدت كذلك ثقتها في التحريات الأمنية، وأقوال شهود الإثبات، وتقارير المعمل الجنائي، وكافة الأدلة المادية بالقضية.

وبيّنت المحكمة أن جريمة الإرهاب تتطلب توافر قصد جنائي عام يتمثل في نية الجاني لارتكاب الفعل الإجرامي ونتيجته مع علمه بها، إلى جانب قصد جنائي خاص يُعرف بالنية الإرهابية، والمتمثل في تعريض أمن المجتمع وسلامته للخطر، والإخلال بالنظام العام.

ورأت المحكمة أن الجرائم التي ارتكبها المتهمون جاءت لتحقيق غرض واحد، وارتبطت ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة، ما يستوجب اعتبارها جريمة واحدة، والحكم عليهم بالعقوبة المقررة لأشدها.

وفي جلسة 29 نوفمبر 2016، أصدرت المحكمة حكمها حضوريًا على المتهمين الأول والثالث والرابع والخامس والسادس، وغيابيًا على الثاني والسابع والثامن، بالسجن المؤبد عما أُسند إليهم من اتهامات.

تؤكد هذه القضية، وغيرها من القضايا، أن أجهزة الأمن المصرية تمكنت من إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف جرّ البلاد إلى الفوضى وإسقاط مؤسساتها عبر تنظيمات متطرفة تسير على نهج داعش والإخوان.

فبفضل الجهود الأمنية المتواصلة ويقظة أجهزة الدولة، أُحبطت تلك المؤامرات قبل تنفيذها، وتم القبض على المتورطين وإحالتهم إلى القضاء، الذي أصدر أحكامه العادلة استنادًا إلى أدلة دامغة واعترافات قاطعة.

إن ما تكشفه هذه القضية ليس مجرد تفاصيل عن خلية إرهابية تم ضبطها، أو مجموعة من الشباب انحرفوا عن الطريق، بل هو شاهد جديد على المعركة التي تخوضها الدولة المصرية ضد جماعات الظلام التي تتخفى وراء شعارات زائفة.

فبينما يرفع "الإخوان" وحلفاؤهم راية "المظلومية" الزائفة لتبرير جرائمهم، تقف الحقيقة واضحة أمام الجميع باعترافات، وأحكام قضائية، وأدلة لا تحتمل التأويل.

لقد أثبتت أجهزة الأمن المصرية والقضاء الوطني أن دولة القانون قادرة على مواجهة الإرهاب بالفكر والسلاح معًا، وأن العدالة لا تُبنى على الشعارات، بل على الأدلة والحقائق، وفي الوقت الذي يواصل فيه دعاة الفتنة بث الأكاذيب لتبرئة الإرهابيين، تواصل مصر مسيرتها بثبات نحو الأمن والاستقرار، محصّنة بوعي شعبها وقوة مؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • مي فاروق لصدي البلد: مشاركة زوجي في ألبوم تاريخية صدفة.. فيديو
  • بقينا صحاب .. تامر حسني يشارك فيديو طريفاً مع طفلة في مطعمه
  • الحكم على 4 متهمين بقتل شخص بسبب الثأر فى مدينة نصر 9 نوفمبر
  • سندي الأول.. محمد الشقنقيري برفقة نجله في أحداث ظهور
  • «فيديو».. تامر حسني يروج لحفله في ألمانيا بطريقة طريفة
  • ادعاءات البراءة بين اعترافات الدواعش وأكاذيب "الإخوان"
  • "الإعدام مش كفاية دمرتيني".. أول تعليق من أم الأطفال ضحايا مذبحة دلجا بعد إحالة المتهمة للمفتي
  • ربنا عوّضني .. مي فاروق تحتفل بألبومها الجديد وتصفه بـ «التاريخي» | شاهد
  • جدل غير مبرر .. رد مهرجان نقابة المهن التمثيلية على فيديو حفل الافتتاح
  • «فتّش عن المرأة».. ضبط المتهمين بالتعدي بالضرب على شخص بأسوان| فيديو