إطلاق مؤتمر وإطلاق "الخدمة الصحية" لمهرجان العلمين الأحد المقبل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يطلق الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يوم الأحد 21 يوليو، إشارة البدء لتقديم كافة الخدمات الصحية، من شارع الخدمة الصحية بمهرجان العلمين والذي تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من داخل العلمين الجديدة ويستمر حتى نهاية المهرجان ٣٠ أغسطس، وذلك لخدمة حضور ورواد مهرجان العلمين 2024 ومحيطه، والذي يعد الحدث الترفيهي التنموي الاستثماري الأكبر بالشرق الأوسط، ويقدم تجربة صيفية تنموية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما تقوم منطقة الخدمة الصحية لوزارة الصحة بتقديم خدماتها لمنطقة الساحل الشمالي كاملةً من داخل المهرجان، بوجود كافة المبادرات الصحية الرئاسية، والتي انطلقت بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
تتضمن الخدمات كافة الاحتياجات الصحية في منطقة المهرجان الذي يضم العديد من الفعاليات الرياضية والفنية، والمعارض والعروض الترفيهية في مدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى خدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة، متضمنة مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي، ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وكذلك مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية التي تشمل أورام (البروستاتا، وأورام الرئة، وسرطان عنق الرحم، والقولون)، إلى جانب تكثيف تمركز سيارات الإسعاف، والخدمات التي تقدمها القوافل الطبية، والتي تشمل إجراء الأشعات، والتحاليل الطبية، وعيادة متنقلة للأسنان، وخدمات الصحة الإنجابية، وكذلك الخدمات الوقائية بأعلى المعايير، التي تتناسب مع تصميم المدينة باعتبارها أحد مدن الجيل الرابع،
هذا وسيعقب إطلاق الخدمة، مؤتمر صحفي لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان د.خالد عبد الغفار، وإجابة على أسئلة كافة الصحفيين والإعلاميين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.
ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.
يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.
في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..