وزير الأوقاف ناعيا «محجوب»: فقدنا رجلًا فريدًا وعالما جليلا.. تقلد أمانة الدعوة والدعاة على مدى 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إن الأمة العربية والإسلامية فقدت، برحيل وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب، عالما جليلا وفقيها نبيلا ورجلًا فريدًا تقلد أمانة الدعوة والدعاة في مصر على مدى عشر سنوات، فأدى الأمانة على أتم وجه، وخدم الدعوة الإسلامية على أرض الكنانة قدر وسعه وطاقته، وخدم العلم والعلماء.
جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم الجنازة على الفقيد، حيث تقدم لإمامة صلاة الجنازة، بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة، عقب أداء صلاة الجمعة، بحضور مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام ورئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب ورئيس البرلمان السابق الدكتور علي عبد العال والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق وعدد من الوزراء، وقيادات الأوقاف: الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
كما حضر أبناء وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد علي محجوب وأسرته، واللواء دكتور ماجد إبراهيم علي مدير أكاديمية الشرطة الأسبق، وجمع غفير من طلابه وأبنائه الأئمة ومحبيه.
وكان وزير الأوقاف قد نعى بخالص الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الفقيه الكبير والعالم الجليل الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، رحمه الله (عز وجل) رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأدى خطبة الجمعة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بعنوان "جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة"، حيث أكد أن نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ضرب لنا أعظم قدوة في جبر الخواطر، مؤكدا أن جبر الخواطر له صور متعددة، وأن هناك أمورًا يحبها الله تعالى من عباده منها تطييب خاطر المكلوم، و إدخال السرور على الآخرين، وكشف الكرب عن المكروبين، وإطعام الجائع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مفتي الجمهورية رئيس البرلمان مسجد عمر مكرم الدعوة والدعاة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تفتتح مسجداً جديداً في غرافة الريان
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المساجد، مسجدا في منطقة غرافة الريان، والذي يقع على مساحة واسعة تبلغ (2463) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيت إمام.
ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفه راشد بن ناصر المسند المهندي- جزاه الله خيراً- ليكون منارة للعبادة، وبيتاً من بيوت الله العامرة بالصلاة والذكر والقرآن، باسم: (فاطمة بنت خليفة المهندي، وشمة بنت خليفة المهندي، وعائشة بنت خميس المهندي)، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030.
وإن ما قام به الواقف الكريم من هذا العمل المبارك يُعد من أعظم القُربات، فهو صدقة جارية تفيض أجراً وثواباً لا ينقطع، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل هذا الوقف المبارك، وأن يجعله ذخراً له في ميزان حسناته.
ويضم المسجد الجديد وهو مسجد فروض ورقمه (م. س 1438) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 258 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 52 مصلية.
ويشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خُصص عددٌ منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة.