41 مسيرة حاشدة في عمران نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت ساحة الشهيد الصماد بمحافظة عمران اليوم حشودا بشرية غير مسبوقة، تزامنا مع خروج أربعين مسيرة في المديريات نصرة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”.
وخلال المسيرة الجماهيرية بمركز المحافظة التي تقدمها الدكتور فيصل جعمان، ووكيل المحافظة حسن الأشقص، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، والقيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية رفعت الحشود الأعلام والشعارات المؤيدة والمباركة للعمليات العسكرية المتصاعدة في نصرة الأشقاء في غزة وآخرها استهداف ما يسمى إسرائيليا “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة.
وندد المشاركون في المسيرات بأشد العبارات استمرار المجازر البشعة والجرائم المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بصورة يومية في أكبر مأساة على وجه المعمورة بدعم ومشاركة أمريكية وغربية وتواطؤ وتآمر من قبل أنظمة النفاق العربية والاسلامية.
وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
واستنكر أبناء عمران التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي والوحشي في دعم الكيان الصهيوني ليواصل حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وقتلهم بالقصف والحصار والتجويع في ظل تواطؤ وخذلان عربي غير مبرر.
وأدانوا المشاركون في المسيرات التي خرجت في مركز المحافظة وأربعين ساحة بمديريات جيل يزيد وخمر وريدة وخارف وذيبين وبني صريم وقفلة عذر والعشة وسفيان والمدان، ومسور وحبور ظليمة وشهارة والسودة والسود وصوير وثلاء، وحوث، الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر جريمة القرن ومظلومية العصر.. مؤكدين أن من العار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي وإسلامي يمتلك أموالا هائلة وإمكانات ضخمة.
وأشاروا إلى أن تلك الدول لا تكتفي بالتخاذل بل تتجه لمد العدو الإسرائيلي بكل احتياجاته بجسر بري في نفاق واضح وخيانة واضحة للمسلمين وللأمة بشكل عام.
وجددت الجماهير في كل الساحات تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني ومن يتورط معهم من المطبعين والعملاء.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات دون كلل أو ملل، والاستمرار في النفير والتعبئة العامة والتحشيد في مختلف المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب عاصمة كيان العدو الإسرائيلي “يافا” المسمى إسرائيلياً “تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.
وحيا البيان استمرار صمود المجاهدين في غزة الذي فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء وعملائهم، كما حيا ثبات الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين.
وأكد للشعب الفلسطيني ومجاهديه، أن الشعب اليمني لن يدخر جهداً في مناصرتهم ولن يتراجع أبداً عن موقفه الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضا ومقدسات، وسيواصل إسناده لهم، ويبقى حاضرا في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات، وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأشاد البيان بما حققته القوات المسلحة اليمنية من إنجازات وانتصارات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار عملياتها المستمرة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدو الإسرائيلي وحاصرته ومعه الأمريكي والبريطاني.
وأكد أن تلك العمليات حطمت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي ما تزال أصداء ضربها وفشلها وفرارها تتردد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى الآن.
وأشاد البيان باستمرار جبهة حزب الله الساخنة المؤثرة على العدو، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق، والتي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية، وأفشلت سعي العدو الإسرائيلي للتفرد بالشعب الفلسطيني.. منوها باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وخاطب النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان “لقد سمعتم وسمع كل العالم هتافات جماهير الشعب اليمني الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين ووصل صدى هتافاتهم التي تحمل تحذيرا جادا إلى القارات السبع”.. مؤكدا أن على النظام السعودي أن يصغي لتحذيرات السيد القائد، وأن يأخذها على محمل الجد، ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي للمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، لأنه بهذا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل.
ونوه البيان بالمظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم.. معرباً عن الأسف لحالة الخذلان الرسمية في العالم العربي والإسلامي والتي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف موقف الحق والتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.