في هذا الموعد.. عرض مسرحية الشهرة في مهرجان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تعرض مسرحية الشهرة ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية الذي يقام حاليًا في مدينة العلمين الجديدة في الفترة من 11 يوليو الجاري حتى 30 أغسطس المقبل.
تفاصيل مسرحية الشهرة
وتدور أحداث مسرحية الشهرة حول قصة مجموعة من الشباب الموهوبين ورحلة صعودهم إلى عالم النجومية، وما يحدث خلالها من صراعات ومواجهة تحديات حتى يتم تحقيق الأحلام فى نهاية المطاف.
وتنتمي مسرحية الشهرة التى تنتمى إلى النوعية الغنائية الرومانسية الكوميدية، بمشاركة مجموعة من النجوم الشباب، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين الذى انطلق يوم 11 من شهر يوليو الجارى ويستمر حتى يوم 30 أغسطس المقبل، حيث تعرض المسرحية لمدة 3 ليالِ أيام الخميس 1 والجمعة 2 والسبت 3 أغسطس المقبل.
تفاصيل مهرجان العلمين الدورة الثانية
أعلنت إدارة مهرجان العلمين، خلال الموتمر الصحفي للمهرجان الذي أقيم بمدينة العلمين، عن الفعاليات والتي من بينها أن المهرجان سينقسم إلى 4 مهرجانات أخرى.
وقالت الإعلامية منى عبد الوهاب، خلال تقديمها للمؤتمر الصحفي، إن المهرجان سيشمل 4 مهرجانات وهي "مهرجان نبته"، و"مهرجان الترفيه"، و"مهرجان الرياضة"، و"مهرجان الطعام"، و"مهرجان الموسيقى والمسرح".
ومن المقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وبطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة في مصر بما يسهم في دعم سياحة الطعام لأول مرة في الساحل.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أطلقت قناة U LIVE، لنقل فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، وتأتى القناة الجديدة على تردد 11785 رأسي باسم قناة المتحدة U LIVE وتستمر القناة فى العمل حتى انتهاء مهرجان العلمين في نهاية شهر أغسطس القادم، حيث تستمر القناة لأكثر من 50 يوما، تقدم فيها أهم فعاليات مهرجان العلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرحية الشهرة مهرجان العلمين فعاليات مهرجان العلمين مهرجان العلمين الدورة الثانية مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.