"كوماندوز" اليد يتسلح بالخلطة الفرنسية لكتابة التاريخ
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يحمل المنتخب الوطني لكرة اليد أحلام الملايين من عشاق ومتابعي اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة بين 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل.
إقرأ أيضاً..
ويشارك منتخبنا الوطني للمرة الثامنة في تاريخه بالأولمبياد باحثاً عن حصد أول ميدالية أولمبية في تاريخه بعدما كان على بعد خطوة في دورة طوكيو 2020 واحتل المركز الرابع.
وتسافر بعثة المنتخب الوطني إلى فرنسا غدًا الأحد بعد خوض أكثر من 8 مباريات ودية آخرها أمام كرواتيا وسلوفينيا ، ويخوض الفراعنة منافسات المجموعة الثانية بالأولمبياد بجانب المجر والدنمارك وفرنسا والنرويج والأرجنتين.
ويفتتح المنتخب مشواره بالأولمبياد بمواجهة المجر يوم 27 يوليو الجاري ثم يلعب ضد الدنمارك يوم 29 من الشهر الجاري ثم يلتقي فرنسا يوم 31 يوليو الجاري.
ويلعب الفراعنة آخر لقائين بمرحلة المجموعات ضد النرويج والأرجنتين يومي 2 و4 أغسطس المقبل.
ويتسلح الإسباني كارلوس باستور المدير الفني لمنتخبنا الوطني بالخلطة الفرنسية بعدما استدعى 5 لاعبين محترفين في الدوري الفرنسي ضمن قائمة الفراعنة على رأسهم يحيى خالد ومحمد سند ومهاب سعيد وأحمد خالد "دودو" وسيف الدرع.
وتضم القائمة أيضاً يحيى الدرع نجم فيزبريم المجري وعلي زين نجم دينامو بوخارست الروماني ومحمد علي حارس مرمى سبورتنج لشبونة البرتغالي وكريم هنداوي حارس مرمى الصفا السعودي.
وقال الدكتور محمد الأمين ، رئيس اتحاد كرة اليد ، إن المنتخب الوطني نال إعداداً مميزاً قبل خوض الأولمبياد من أجل تحقيق الفوز بميدالية أولمبية وهو الحلم الذي يسعى إليه الجميع في المنتخب.
وأشار إلى أن الجميع في أتم الجاهزية كما أن وزير الرياضة أشرف صبحي زار تدريبات المنتخب قبل السفر إلى فرنسا لتحفيز اللاعبين ومطالبتهم بتحقيق الفوز بميدالية أولمبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية منتخب اليد كوماندوز أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفابيو تاليافيري رئيس مجلس إدارة مؤسسةALES بوزارة الثقافة الايطالية، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم المعرض الأثري المؤقت " كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2025، بقصر سكوديري ديل كويريناله بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنةتمت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسيد سيموني تودوروف دي سان جورجيو المدير التنفيذي لشركة موندو موستري، والسيد ماتيو لافرانكوني مدير قصر سكوديري ديل كويريناله.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا التعاون المثمر، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، ومشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد نافذة حضارية تُبرز عراقة الحضارة المصرية، وتُسهم في مد جسور الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز التقدير العالمي للتراث الإنساني.
يعد معرض "كنوز الفراعنة" ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا، حيث يضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى مايو 2026، ما يتيح فرصة ممتدة للجمهور الإيطالي والعالمي لاكتشاف روعة التاريخ المصري.
ويذكر أنه المعرض يضم قطع تعرض في إيطاليا لأول مرة منها التابوت الذهبي للملكة إياح حتب، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.
ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.
ويخصص المعرض محوراً خاصاً "للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.