الإمارات.. حملة للتبرع بالدم بمشاركة سفراء الدول الإفريقية وأبناء الجاليات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
نظمت جمعية الإمارات للتبرع بالدم، وفريق «بالدماء نرويك يا وطن» التطوعي، حملة واسعة للتبرع بالدم في إمارة أبوظبي بالتعاون مع خدمات بنك الدم، بمشاركة عدد من سفراء الدول الإفريقية المعتمدين في الدولة وأبناء الجاليات؛ بهدف تعزيز احتياطيات الدم في المستشفيات وضمان توفره لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وأشاد السفراء المشاركون في الحملة بالدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية والتنمية البشرية. مؤكدين أن الجهود الإنسانية لدولة الإمارات تمتد إلى ما هو أبعد من الرعاية الصحية لتشمل مختلف جوانب الحياة، ما يعزز رفاهية الإنسان ويحقق التنمية المستدامة.
وأعرب السفراء عن الامتنان العميق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه المستمر الجهود الإنسانية والخيرية في بلدانهم وحول العالم.
وأثنى الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم وقائد فريق بالدماء نرويك يا وطن التطوعي، على مشاركة ودعم سفراء الدول الإفريقية وأبناء تلك الجاليات لحملة التبرع بالدم، والتضامن الذي يعكس الروابط الأخوية العميقة بين دولة الإمارات والدول الإفريقية.
وأضاف د. الأنصاري: «يُعد التبرع بالدم أحد أكثر الأعمال النبيلة التي يمكن للإنسان القيام بها، ونحن فخورون بالدعم الواسع الذي حظيت به الحملة من جميع فئات المجتمع، وأبناء الجاليات الإفريقية، ما يعكس الروح الوطنية الحقيقية والتماسك المجتمعي».
من جهتها قالت الدكتورة ماجدة سعيد الشامسي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الحملة حققت أهدافها الإنسانية. مؤكدة أن التبرع بالدم يُعد جزءاً أساسياً من أي نظام صحي، وبالتالي فإن كل وحدة دم يتم التبرع بها تمثل إمكانية إنقاذ حياة، ويمكن أن تلعب دوراً محورياً في شفاء العديد من الأمراض المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للتبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
الخرطوم- متابعات تاق برس- بدأت، اليوم الثلاثاء، برئاسة محلية الخرطوم الحملة الكبرى الإسعافية للنظافة وإصحاح البيئة ودرء آثار الخريف، وإزالة مخلفات الحرب في إطار حملة العشرة أيام المكثفة، والتي أقرتها الولاية لإصحاح البيئة لإحداث اختراق ملموس في مستوى النظافة لتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأكد المدير التنفيذي لدى تدشين الحملة بمشاركة واسعة من هيئة النظافة وإدارة النظام الصحي وإدارة الشباب والرياضة بالمحلية وقوات الدفاع المدني وقيادات العمل والجهد الشعبي بالأحياء والهيئة الوطنية للاسناد.
وأكد بأن الحملة تهدف لدرء آثار الخريف وتراكمات النفايات والتي ظلت تتواجد بالأحياء طوال عامين من احتلال قوات الدعم السريع للمحلية فضلا عن مراجعة كفاءة مصارف الأمطار وعمليات واسعة للقضاء على نواقل الأمراض المتعلقة بفصل الخريف ستستمر لفترة أسبوعين.
محييا جهود العاملين الذين لبوا نداء الوطن بعد تحرير الخرطوم وواصلوا عملهم في ظروف بالغة التعقيد، مثمنا في ذات الإطار الدور المتعاظم الذي يضطلع به المواطنون في الأحياء في إطار إصحاح البيئة والنظافة عبر مبادراتهم الذاتية لإسناد الجهد الرسمي.
وعبر عن شكره للإدارة العامة للدفاع المدني لجهدها الكبير الذي مكن المحلية من أداء مهامها بعد تحرير الخرطوم بإزالة الجثث ومخلفات الحرب.
وطالب المواطنين في ذات الاتجاه بالتبيلغ الفوري لغرفة طوارئ الخريف برئاسة المحلية عن أي مظاهر تخل باصحاح البيئة أو تصريف مياه الأمطار أو تواجد للرفات في الأحياء.
من جانبه كشف مدير هيئة نظافة المحلية عمر عثمان عن تكثيف الجهود خلال فترة العشرة أيام المقررة للحملة الإسعافية لدرء آثار الخريف وتحسين مستوى النظافة في إطار تهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأشار إلى أنه بالرغم من نهب كل آليات هيئة النظافة بواسطة الدعم السريع إلا أنهم عازمون على استعادة عمل الهيئة بكفاءة انطلاقا من الحملة التي تمثل مرتكزا أساسيا لعودة خدمة النظافة بشكل أمثل يتماشى مع محلية الخرطوم عاصمة البلاد.
من جانبه أكد ممثل قيادات العمل والجهد الشعبي عن إسنادهم وانخراطهم لدعم الحملة بكافة المعينات التي من شأنها اصحاح البيئة ودرء آثار الخريف وتهيئة الوضع لعودة المواطنين.
حملة نظافةمحلية الخرطوم