بولندا: على الاتحاد الأوروبي تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة لمكافحة "التضليل" الإعلامي الروسي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ترغب بولندا في أن يطلق الاتحاد الأوروبي حملة في الولايات المتحدة لتوعية الرأي العام هناك بأهمية العلاقات المشتركة.
دعت بولندا إلى اتخاذ إجراءات إيجابية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة لمواجهة ما تصفه بـ "التضليل" الروسي الذي يهدف إلى دق إسفين بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن.
وجاء في وثيقة، أًعدّت لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بداية الأسبوع: "في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ، من الضروري أن نتّخذ بشكل جماعي إجراءات سريعة وقويّة لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي من خلال التواصل الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة" حسبما نقلته وكالة رويترز.
وتضيف الوثيقة: "هذا يعني تكثيف عملية إزالة التضليل، والأهم من ذلك، إزالة التضليل المسبق للمعلومات المضللة الروسية وإطلاق حملات تضع الأمور في نصابها الصحيح بشأن موقف أوروبا اليوم وفوائد الدبلوماسية والأمن الجماعي والمجتمع المفتوح".
وتدّعي صحف بولنديّة أنّ وسائل الإعلام الحكومية الروسية والحسابات الإلكترونية المرتبطة بالكرملين تنشر وتضخّم محتوا مضلّلا عن الهجرة الأمريكية وأمن الحدود وتسيء تقدير تأثير الهجرة وتسلّط الضوء على قصص الجرائم التي يرتكبها المهاجرون وتحذّر من عواقب وخيمة إن لم تتّخذ الولايات المتحدة إجراءات صارمة على حدودها مع المكسيك.
وأعلنت بولندا أنّها كانت هدفًا لمحاولات عديدة من روسيا لزعزعة استقرارها والتّدخل في انتخاباتها بسبب دورها في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا المجاورة، وهي مزاعم لطالما رفضتها روسيا.
الاتحاد الأوروبي يتحرك لإنهاء إجراءات "سيادة القانون" ضد بولندابولندا تعزز حدودها مع روسيا وبيلاروس.. خطة "شيلد إيست" لمواجهة التهديداتوقالت صحيفة بولندية، في إشارة إلى إدّعاءات المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بأن المساعدات الأوروبية لأوكرانيا أقل بكثير من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة: "يجب أن نطلع الرأي العام الأمريكي على أهمية المساعدات الأوروبية لأوكرانيا وكيف أنّ هذا الجهد يساعد في إنقاذ أرواح الأوكرانيين".
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، قدّم الاتحاد الأوروبي 107 مليار يورو لأوكرانيا ووافق على تقديم 50 مليار يورو أخرى على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ويقدّر مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي الدعم الأمريكي لأوكرانيا بحوالي 100 مليار يورو.
يذكر أنّ الكرملين صرح بأنّه لن يتدخل في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر. كما رفض المزاعم الأمريكية بأنه دبّر حملات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عامي 2016 و2020.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إعادة طرح التجنيد الإجباري في أوروبا مع تزايد خطر نشوب حرب مع موسكو أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرص المحكمة العليا في بنغلاديش تقلّص حصص الوظائف الحكومية بعد المواجهات الدّامية بين الطّلبة والشرطة بولندا الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا الإتحاد الأوروبي وروسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن احتجاجات تركيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن احتجاجات تركيا بولندا الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا الإتحاد الأوروبي وروسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن احتجاجات تركيا جو بايدن بريطانيا مظاهرات أوروبا الحوثيون طلبة طلاب السياسة الأوروبية الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب “بروفيسور زائر” في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمره الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز، تتويجًا لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة إمتدت لأكثر من 20 عاماً قدم خلالها البروفيسور حميد إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة ، كما يمثل هذا الحدث التاريخي تتويجًا للكفاءات الإماراتية، إذ يُعتبر البروفيسور حميد أول طبيب إماراتي وخليجي ينال هذا اللقب الأكاديمي والعلمي المرموق.
ويُشار إلى أن حصيلة البروفيسور الشامسي العلمية، تتضمن 9 شهادات اكاديمية تخصصية طبية من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة و 160 بحث علمي، و 4 كتب متخصصة في مجال الاورام والسرطان تم إصدارها مؤخراً، وأهمها أول كتاب عن السرطان في العالم العربي الذي حقق أكثر من نصف مليون نسخة كإصدار إلكتروني.
وتميز البروفيسور خلال مسيرته الطبية في التخصص في مجال سرطان الجهاز الهضمي ويعتبر الطبيب الوحيد في الدولة الحاصل على هذا التخصص الدقيق بما يخدم الدولة في مجال التخصصات الدقيقة , أما في المجال الأكاديمي فقد ساهم في تطوير القطاع البحثي عبر تأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في مجال السرطان محلياً وعربياً من أبرزها إكتشاف نوع جديد من سرطان القولون في سنة 2016، أما في الجانب التوعوي في الاعلام الصحي فيعد أحد أبرز الأطباء على مستوى الخليج في التوعية عن مرض السرطان والتي كان لها دور كبير جدا في تطوير قطاع السرطان في الدولة و المنطقة، نظراً لكثافة المحتوى التوعوي المقدم من خلاله عبر جهود فرديه وبشكل مستمر منذ سنوات عديده، وجميعها مقترنه بالأدلة العلمية والحقائق، كما يقوم خلال دوره التوعوي بدحض الشائعات التي تنتشر حول ماهية مرض السرطان بين المواقع الإجتماعية غير الموثوقة والتي ينساق لها الكثيرون.
ولفت البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، إلى أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار في كوادرها البشرية ويمثل امتدادًا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، مؤكدا أن هذا اللقب سيعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية في الخليج وجامعة هارفارد ومعهد دانا فاربر، مما يعزز مكانة الإمارات في المحافل الأكاديمية والطبية الدولية.
وفي ختام تصريحه، وجه البروفيسور حميد الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل وثقتها التي كانت حجر الأساس لهذا الإنجاز المتميز.
ويعتبر البروفيسور الشامسي أول خريج من برنامج الشيخ خليفة بن زايد لبرنامج تدريب الأطباء الإماراتيين المتميزين في عام 2016، حيث يحمل شهادة المجلس الطبي من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة في طب الأورام الدوائي والطب الباطني، وهو أول طبيب مختص في طب أورام الجهاز الهضمي في دولةالإمارات، تُبرز إنجازاته الاعتراف به كأول مواطن إماراتي يتمرس في مجال الرعاية التلطيفية، تتركز خبراته على جميع الأورام المعقدة بما في ذاك السرطانات المعقدة: سرطانات الثدي، والقولون، والمعدة، والكبد والأقنية الصفراوية، والرئة، والغدة الدرقية، والرأس والرقبة، والسرطانات النسائية.
ولا تقتصر خدماته التي يقوم بتقديمها للجمهور على الخدمات الصحية ، أيضا هو باحث مهم في مجاله، وله دور كبير في التوعية العامة بالأورام وفحوصات الكشف المكبر والتقصي؛ وقد قدم معرفته في طب الأورام للجمهور من خلال المشاركة في العديد من المقابلات التلفزيونية وحملات زيادة الوعي عبر وسائل السوشيال ميديا والمقابلات الصحفية، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التوعية بالأورام ووجوب الكشف المبكر والحد من نظرة المجتمع السلبية للسرطان، كما يعمل البروفيسو الشامسي مستشارًا وعضوًا في اللجان الرسمية في دائرة الصحة في أبوظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع كعضو في اللجنة التوجيهية للسجل الوطني للسرطان منذ كانون الثاني 2018، حيث يسعى الشامسي إلى تدعيم تميز رعاية مرضى المرض الخبيث على يد توفير العلاج الأكثر شمولاً لمرضانا في دولة دولة الإمارات والمنطقة.