بجوائز تصل إلى مليون ريال.. “سدايا” تطلق تحدي علاّم 2024 في مجال اللغة العربية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن إطلاق تحدي علاّم الذي يهدف إلى خدمة اللغة العربية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة LLM باستخدام نموذج علاّم في مجالات مختلفة منها: تطوير نموذج قادر على كتابة وفهم الشعر العربي، وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إعراب الجمل العربية بشكل دقيق، مع تطوير نموذج يساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة ممتعة وفعالة، وتطوير نموذج ذكاء اصطناعي يقوم بمحاكاة وعمل حوار مع شخصية عربية أو محاكاة أسلوب الكتابة لهذه الشخصية.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود “سدايا” المستمرة في بناء و تطوير القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويركز تحدي علاّم على إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة LLM في مجال اللغة العربية باستخدام نموذج “علاّم”، وسيمكن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والمختصين في مجال الأدب والشعر.
ومن المقرر أن ينطلق تحدي علاّم خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة في مطلع سبتمبر المقبل. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر نوفمبر القادم وسيتم تكريمهم بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ودعت “سدايا” الراغبين في الانضمام للتحدي إلى المبادرة في التسجيل من خلال الرابط https://allam.tuwaiq.edu.sa/ خلال الفترة من 21 يوليو 2024 إلى 20 أغسطس 2024.
يذكر أن نموذج علاّم هو نموذج وطني يقوم بالإجابة والرد على استفسارات المستفيدين في عديد من المجالات المعرفية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم إدراجه ضمن منصة watsonx التابعة لشركة IBM بعد أن وصفته بأنه أحد أبرز النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يخدم الناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة تطویر نموذج تحدی علا م فی مجال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول