البابا تواضروس الثانى يستقبل محافظ القاهرة ونوابه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الجديد، ونوابه وعددًا مساعديه.
هنأ قداسته السيد المحافظ بثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكليفه بمنصب محافظ للقاهرة، وهنأ كذلك نواب المحافظ والسكرتير العام.
وأوضح قداسة البابا لضيوفه الترتيب المستقر بخصوص مقري قداسته في القاهرة والإسكندرية، بصفته بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث يوزع وقته بين المقرين لتدبير العمل الرعوي للكنيسة من خلالهما.
كما أشار إلى إنجاز الجمهورية الجديدة بإنشاء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، لافتًا إلى إنجاز مشروع الكاتدرائية في زمن قياسي، معربًا عن أمله في أن يكون هذا هو النهج في كافة المشروعات، مما يؤدي إلى الاستثمار الوقت بالشكل الأمثل.
ومن جهته أعرب الدكتور إبراهيم صابر عن تقديره محبته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا على رغبته في استمرار التواصل والتعاون بين المحافظة والكنيسة.
وتناول السيد المحافظ رؤيته للنهوض بالمحافظة مشددًا على حرصه على حفظ التراث الغني الذي تتميز به القاهرة، بوصفها محافظة لها تاريخ عريق، مشيرًا إلى وجود خطة تتضمن العديد من المشروعات التنموية إلى جانب تطوير المحافظة، اعتمادًا على الشراكة بين المسؤولين والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني محافظ القاهرة الجديد
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة)، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
عيد حلول الروح القدسشارك في الصلاة الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في قراءات أحد العنصرة.
وأشار الأب البطريرك إلى المواقف التي نتعرض لها، حتى نكون أمناء للرب، وأن نختار ما هو للبناء، وما هو للهدم، مؤكدًا أن وعود الرب تتحقق دائمًا، مضيفًا: آباء اللاهوت يقولون أن العيد العنصرة هو عيد تأسيس الكنيسة، عن طريق عمل الروح القدس الذي يفيض علينا جميعًا.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله: إن الهدف الرئيسي من تأسيس الكنيسة هي أن تكون جماعة شهود قيامة المسيح، جماعه شهود الله المحبة، لأن كل معمد هو مسؤول في الكنيسة.
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك عظته قائلًا: نحن شهود للمسيح القائم والحي، من خلال الفرح الذي يملأنا، ونشر السلام، والاهتمام بالآخر، كما علينا أن نستخدم مواهبنا لبناء الكنيسة، والعائلة، والمجتمع.
واختتم غبطة البطريرك كلمة العظة يقول: الروح القدس يُوحدة أعضاء الكنيسة، فبدون الروح القدس تُشتت الكنيسة، طالبًا من الجميع التأمل في وحدة الروح القداس، داخل كنائسنا، وعائلاتنا، وماذا نقدم لمن حولنا حتى يعرفوا المسيح؟.