تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في السودان مع تواصل الصراع | تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية» تقريرًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في السودان مع تواصل الصراع، حيث ذكر التقرير أنه في السودان، تدور اشتباكات من آن لآخر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار الحرب التي اندلعت بين الجانبين في الخرطوم في أبريل عام 2023.
وامتدت الاشتباكات لعدد من الولايات السودانية، وداخل دائرة الحرب التي مازالت تحصد الأرواح في السودان تزداد الأوضاع الإنسانية لملايين السودانيين في بؤر التوتر سوءً في ظل النقص الحاد للغذاء والدواء في المراكز الصحية التي تفتقر أيضا للعديد من الخدمات العلاجية الأخري.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة فإن أكثر من 25 مليون سوداني بمن فيهم 18 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات.
وأشار التقرير إلى أنه لا تتجاوز نسبة من يستطيعون تأمين وجبة غذائية واحدة 5% فقط من السكان، كما أن أصوات القصف المدفعي التي تصم أذان السودانيين بين فين فينة وأخرى لا توفر الشعور بالسلام والأمان لأي أسرة سودانية في ظل المعاناة نتيجة عدم الحصول على أسس الحياة الطبيعية.
اقرأ أيضاًبرنامج الأغذية العالمي: نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب تصاعد القتال في السودان
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوداني بسط سيطرته على «أم درمان»
رئيس مجلس السيادة بالسودان يشيد بدور منظمة السيسا في مساندة بلاده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني أخبار السودان أزمة السودان الدعم السريع أحداث السودان ميليشيات الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.