لبنان ٢٤:
2025-07-30@14:00:05 GMT
اتفاق على التجديد لـاليونيفيل من دون تعديل.. ميقاتي: التطورات تدعو للحذر ولا أحد يضمن نيات اسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يتركز الاهتمام الحكومي راهنا على ملفين اساسيين مترابطين هما الوضع الامني في الجنوب والتمديد لمهمة قوات "اليونيفيل".
وفي هدا السياق، ينتظر لبنان خلال ايام تسلّم مسودة قرار التمديد لـ"اليونيفيل"، التي تُحضّرها فرنسا بصفتها حاملة القلم. وتفيد المعلومات الديبلوماسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدرس إمكان تعزيز عديد كتيبة بلاده المشارِكة في "اليونيفيل"، وان لبنان يتواصل مع اتجاهات اممية ودولية متعددة، ويرفض ادخال أي تعديلات على مهمة اليونيفيل، من شأنها أن تنعكس سلباً على مهمتها وعلاقتها بسكان منطقة عملها.
وبحسب المعطيات، فان غالبية الدول المشارِكة في قوّات "اليونيفيل" تدعم بقاء مهامها على حالها، خصوصاً خلال المواجهات العسكرية الدائرة اليوم بين "حزب الله" و"إسرائيل" عند الجبهة الجنوبية. ولهذا تجد أنّ وجود القوّة الدولية ضروري جدّاً في المنطقة الجنوبية في المرحلة الراهنة. ولكن يهمّها بالتالي عدم تصعيد الحرب أكثر من أجل ضمان سلامة جنودها، ولهذا تدعو الطرفين الى عدم توسيع الحرب. وتؤكّد ايضاً على ضرورة احترام القرار 1701 منهما وتنفيذ بنوده بشكل كامل، وهي تنقل مواقفها هذه الى المعنيين عبر مندوبيها الذين يزورون لبنان والمنطقة.
وكان رئيس الحكومة قال امس: "إننا نواصل الاتصالات الديبلوماسية من أجل تأمين تمديد هادئ لولاية اليونيفيل التي نقدر عالياً الدور الأساسي الذي تقوم به في الجنوب والتعاون المثمر بينها وبين الجيش. ومن خلال الاتصالات التي أجريناها لمسنا حرصاً على المحافظة على هذا الدور لا سيما في الظروف الدقيقة التي يمرّ بها الجنوب".
أضاف "ان التطورات الميدانية الحاصلة في الأيام الأخيرة تدعو إلى الحذر طبعاً، ولكننا نواصل البحث مع المعنيين والاتصالات الدبلوماسية المطلوبة لمنع تفلّت الأمور إلى ما لا تُحمَد عقباه. لا يمكننا القول إن هناك تطمينات وضمانات لأن لا أحد يضمن نيات العدو الإسرائيلي ولكننا نواصل السعي الحثيث لمعالجة الوضع".
وكان ميقاتي اجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الذي قال: "أطلعت دولة الرئيس ميقاتي على نتائج لقاءاتي في الولايات المتحدة، وأبلغته أن هناك شبه اتفاق على تجديد عمل قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان لمدة سنة بالشروط ذاتها ومن دون أي تعديل، ووضعته في أجواء الاجتماعات التي عقدتها مع عدد من المسؤولين الأميركيين والأوروبيين الذين شدّدوا على أهمية عدم توسيع الحرب في الجنوب، والعمل على عدم تصعيد الأعمال العسكرية في الجنوب. لذلك هناك نوع من التفاؤل أو أقل تشاؤمًا في موضوع نشوب حرب واسعة على لبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
فرح بحث مع اليونيفيل سبل دعم الدفاع المدني
استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، في مقر المديرية، وفدا من مكتب الشؤون المدنية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – "اليونيفيل"، ضم رئيس المكتب ألباغير آدم، إلى جانب وائل الشامي، موسى بركات، رولا بزيع، ورئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في النبطية حسين فقيه.وأفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية بأن "هذا اللقاء يأتي، في إطار دعم اليونيفيل لعناصر الدفاع المدني تقديرا للمهام التي يقومون بها، وتثمينا لعطاءاتهم وجهودهم، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، حيث كانوا في الصفوف الأمامية، يهرعون لإغاثة المواطنين وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن "اللقاء خصص للبحث في إمكانات التعاون المستقبلية، وسبل تطوير القدرات اللوجستية والتقنية للدفاع المدني، لا سيما في مواجهة الكوارث الطبيعية وحرائق الغابات، وتعزيز جهوزية الفرق الميدانية من خلال توفير المستلزمات الضرورية، بما يعزز الاستجابة الفاعلة في الظروف الطارئة".
ولفتت إلى أن "الوفد عرض، كمرحلة أولى، تقديم المساعدة في صيانة كل آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني في ١٠ مراكز موزعة ضمن القطاعين الأوسط والشرقي في الجنوب، لا سيما في محافظة النبطية، منطقة عمل اليونيفيل جنوب الليطاني، على أن يستكمل التنسيق لاحقا لتنفيذ مشاريع دعم مستقبلية تسهم في تعزيز القدرات التشغيلية واللوجستية للمراكز".
وشكر فرح لـ"الوفد كل العطاءات التي يقدمها إلى الدفاع المدني"، مثنيا على "هذا الدعم القيم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، مؤكدا "أهمية المضي في هذا التعاون البناء بما يخدم المصلحة العامة".
وفي ختام الزيارة، قدم الوفد إلى فرح كتابا توثيقيا مصورا يجسد أبرز نشاطات قوة الأمم المتحدة الموقتة - اليونفيل في الجنوب، منذ تكليفها بالمهام المنوطة بها في عام ١٩٧٨، فيما قدم فرح درع الدفاع المدني إلى ألباغير، عربون تقدير للتعاون القائم بين الجانبين. مواضيع ذات صلة فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية Lebanon 24 فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية