جنوب لبنان - مقتل شخص وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قتل شخص وأصيب عدد آخر، اليوم الاثنين 22 تموز 2024، بغارة إسرائيلية على منزل جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف "مبنى عسكري" قال إن بداخله عنصر للحزب، واعتراض 7 طائرات مسيرة أُطلقت من لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي على بلدة شيحين في قضاء صور جنوب لبنان "استهدفت منزلا وأسفرت عن وقوع إصابات".
ولاحقًا، نعى الجناح العسكري للحزب السوري القومي الاجتماعي - "نسور الزوبعة"، في بيان، "المقاتل إبراهيم أكرم الموسوي، مواليد 2003 من بلدة قرحا قضاء بعلبك الهرمل شرق لبنان، أثناء قيامه بواجبه القوميّ في جنوب لبنان على مسافة صفر مقاومًا على طريق فلسطين".
كما لفتت الوكالة اللبنانية إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي "شن غارة استهدفت بلدة ياطر في القطاع الأوسط، فيما تعرضت المنطقة الواقعة بين كفركلا والعديسة لقصف إسرائيلي، مما تسبب باندلاع حريق في المكان".
وأفادت بأن الطيران الحربي "نفذ ظهر اليوم خرقًا لجدار الصوت وعلى 3 دفعات في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، كما خرق جدار الصوت فوق مدن وبلدات صور، وصيدا، ومناطق عرمون بشامون وخلدة جنوب العاصمة بيروت".
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة إكس أن قواته رصدت مسلحا "يدخل مبنى عسكريا في منطقة شيحين بجنوب لبنان".
وأضاف: "بعد وقت قصير هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو المبنى العسكري"، على حد وصف البيان.
وتابع الجيش أن قواته أيضا "أطلقت نيران المدفعية لإزالة تهديد في منطقتي ميس الجبل وكفرشوبا بجنوب لبنان".
وقال: "في ساعات الصباح، تم رصد 7 مسيّرات تخترق الأجواء الإسرائيلية قادمة من لبنان، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراضها جميعها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إيران
ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يواصل تقليص قواته من قطاع غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، في ظل مخاوف من تسلل مسلحين من الأردن وسوريا وانضمام حزب الله إلى القتال مع إيران.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المصادر قولها: "القرار جاء بعد معلومات عن طلب إيران من أذرعها في الشرق الأوسط مساعدتها في القتال، والهدف الآن هو إحباط محاولات اقتحام مستوطنات وبُنى تحتية عسكرية قرب الحدود".
وسبق أن قالت القناة 14 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية تقوم بتقليص القوات في قطاع غزة لمصلحة مهام في ساحات قتال أخرى، بعد شن إسرائيل هجمات على إيران 13 يونيو 2025.
وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زاده.
في المقابل، أعلنت إيران، ليل الجمعة-السبت، شن ضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل ما دام اقتضت الضرورة.
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرا ورهيبا" ردا على "جريمتها وعدونها" ضد إيران.