اتفاق من 4 بنود بين صنعاء والرياض لخفض التصعيد واعلان أممي هام وعاجل بشأن نتائج المفاوضات.. بنود الاتفاق
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اتفاق بين صنعاء والرياض من 4 بنود لخفض التصعيد واعلان أممي هام وعاجل بشأن نتائج المفاوضات.
أعلنت الأمم المتحدة اليوم عبر مبعوثها إلى اليمن عن التوصل إلى اتفاق بين صنعاء وعدن، والذي جاء على خلفية تصعيد صنعاء وتهديداتها بفتح معركة عسكرية إذا لم توقف السعودية قرارات البنك اليمني في عدن الاخيرة.
ونشر رئيس وفد المفاوضات في حكومة صنعاء محمد عبدالسلام، عبرَ صفحتِه في منصة أكس، بنودَ الاتفاق مع السعودية لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
شاهد أيضا:
صرف المرتبات وتوحيد العملة.. الكشف عن بنود اتفاقية سلام جديدة في اليمن واعلان مرتقب سيفرح جميع اليمنيين
مستجدات المفاوضات.. تسريب بنود اتفاق جديد بين “صنعاء والرياض” تتقدمها صرف مرتبات جميع الموظفين
صحيفة خليجية تكشف عن تطورات جديدة في بنود الاتفاق بين صنعاء والرياض ودفع المرتبات والتعويضات وفتح مكتب “أنصار الله” في السعودية
وبحسب عبد السلام جاء ذلك في نص مكتوب تسلُّمه المبعوث الأممي من الطرفين، وتضمن الآتي:
1- إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلًا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.
2- استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميًا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يوميًا أو بحسب الحاجة.
3- عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة.
4- البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية؛ بناءً على خارطة الطريق
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاتفاق بين صنعاء والرياض البنك المركزي اليمني المفاوضات بنود الاتفاق مطار صنعاء نتائج المفاوضات صنعاء والریاض بین صنعاء
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".