موقف مالكوم من المشاركة في كأس السوبر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نواف السالم
أبدي اللاعب البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، لاعب فريق الهلال الأول ، تحسن وتقدم كبير في برنامجه التأهيلي بعد عملية الوتر الرضفي للركبة، لكن لم يتحدد موعد العودة إلى التدريبات الميدانية، والمشاركة خلال كأس السوبر ، حيث سيبدأ تدريجيًا بالجري حول المعلب شريطة أن يتجاوز الاختبارات القياسية والعضلية قبل دخول التدريبات الجماعية.
ويخضع مالكوم لبرنامجه تأهيلي في مقر بعثة الهلال بالنمسا تحت إشراف الجهاز الطبي بمتابعة الإسباني خوان خيمينيز، طبيب الفريق، بعد أن أجرى المرحلة الأولى، في بلاده عقب العملية الجراحية التي أجراها الشهر الماضي في الوتر الرضفي للركبة على يد الدكتور ليمبيني، في مدينة توركو الفنلندية.
وعلى الصعيد الطبي، أوضح البروفيسور فوزي الجاسر، استشاري الإصابات الرياضية وجراح العظام، أن هناك درجات لالتهابات الوتر الرضفي، تشتد في الالتهابات المتراكمة، التي تتسبب في إحداث تليف مع التقليل من المرونة في منطقة الركبة، ما يستدعي التدخل الجراحي بالمنظار لعملية الوتر الرضفي للركبة، وأشار إلى أن فترة العلاج والتأهيل تتراوح ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع .
وأضاف البروفيسور ، اذا كان اللاعب ملتزمًا بالبرنامج التأهيلي والعلاجي بالشكل الموضوع، فسيحضر بالتأكيد كأس السوبر في هذا الموعد ، وأوضح أن فريق الهلال يمتلك طاقمًا طبيًا على مستوى رفيع، إلى جانب ما يتسم به مالكوم من احترافية في التعامل مع البرنامج التأهيلي بالشكل المطلوب.
والجدير بالذكر أن الهلال يستهل بطولة السوبر بمواجهة الأهلي في الـ 13 من أغسطس المقبل على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في أبها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال كأس السوبر
إقرأ أيضاً:
فتحُ باب المشاركة في المهرجان السّينمائي الخليجي
مسقط "العُمانية": أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن فتح باب المشاركة في الدورة المقبلة من المهرجان السينمائي الخليجي، المقرر إقامته في مسقط خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومواءمة مع اللائحة التنظيمية للمهرجان الواردة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليجي العربية، وتنفيذا للاستراتيجية الثقافية لدول المجلس 2020 ـ 2030م.
ووجهت الوزارة دعوتها إلى جميع صُنّاع السينما في سلطنة عُمان لتقديم أعمالهم الفنية والمنافسة في فئات المهرجان المتنوعة، وتشمل الأفلام الوثائقية، والأفلام الطويلة، والأفلام القصيرة.
وسيتنافس المشاركون على جوائز مالية، حيث تُمنح جائزة أفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم وثائقي، بالإضافة إلى جوائز أخرى تشمل أفضل إخراج، وسيناريو، وتصوير، وموسيقى تصويرية، وأفضل ممثل وممثلة.
يُعد هذا الحدث فرصة واعدة العُمانية لعرض إبداعاتها على مستوى خليجي، وتأكيد الحضور العُماني في الساحة السينمائية.