رئيس جهاز تنمية المشروعات: أدعو الخريجين للاستفادة من الخدمات والحوافز التي تقدمها الدولة لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعا باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات شباب الخريجين لاقتحام مجال العمل الحر والانطلاق نحو إقامة المشروعات الصغيرة وخلق فرص العمل بعيدا عن الأنماط التقليدية من الوظائف، وذلك بالاستفادة من الخدمات والحوافز التمويلية والفنية التي تقدمها الحكومة لتسهيل إقامة المشروعات الصغيرة ومشروعات ريادة الأعمال.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة حضوره لحفل تخريج الطلبة والطالبات دفعة 2023/2024 من خريجي كلية الإدارة والاقتصاد ونظم المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وذلك بمشاركة عدد من السادة الوزراء والمسؤولين.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على اهتمام الحكومة بشكل بالغ بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، لما له من قدرة على استيعاب المزيد من فرص العمل للشباب والخريجين، بجانب أن القطاع يعتبر قاطرة للتنمية الاقتصادية بشكل عام.
وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر منوط به وضع السياسات والتنسيق مع مختلف جهات الدولة المعنية للوصول لأفضل خدمات مالية وغير مالية والعمل على تطوير قطاع المشروعات والتوسع في دعمه وتمويله ورفع مساهمته في التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
واستعرض رحمي الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز بهدف نشر وتطوير ثقافة ريادة الأعمال وكذلك الخطط التدريبية المتكاملة التي يتيحها لتأهيل الخريجين على إقامة مشروعات وتأسيسها واستخراج التراخيص اللازمة بأيسر الطرق الممكنة، وأضاف أنه يتم إتاحة الدعم التسويقي وتسهيل المشاركة في المعارض والسلاسل التجارية وصفقات التكامل والتأهيل على التصدير والتعاقدات الحكومية.
وقد تم تكريم باسل رحمي ممثلا عن جهاز تنمية المشروعات تقديرا للخدمات والأنشطة التنموية المتعددة التي يقدمها الجهاز لدعم قطاع المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على
موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!