رفض حضرمي لإنشاء معسكر للإمارات في رأس باغشوة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تناقلت وسائل اعلام ان قبائل حضرموت اجبرت الإمارات على إيقاف إنشاء معسكرا لها في رأس باغشوة بمديرية الديس الشرقية الواقعة على بحر العرب شرقي اليمن.
وأكدت المصادر أن القوات الإماراتية التي تسيطر على مطار الريان في المكلا أرسلت نائب محافظ حضرموت المرتزق صالح العمقي للتفاوض مع القبائل التي احتشدت إلى مخيم يثمون احتجاجا على توجه الإمارات لإنشاء معسكر للقوات البحرية في منطقة رأس باغشوة وسط رفض أبناء القبائل باعتبار المنطقة المتنفس الوحيد لهم وللصيادين.
وأوضحت أن الأهالي منحوا الوساطة مهلة إلى اليوم الأربعاء لإيقاف الاستحداثات مع بقاء أبناء القبائل في يثمون.
وانضمت قبائل سيبان ونهد إلى مخيم قبائل الحموم في يثمون احتجاجا على انشاء المعسكر مع مطالباتهم بفتح مطار الريان أمام الرحلات المدينة والسماح للصيادين بدخول البحر دون مصادرة مصدر رزق أبنائهم.
وكانت قد أرسلت الإمارات حملة مسلحة من الضبة والريان للحد من إقامة الاحتجاج الشعبي في يثمون بالديس الشرقية قوبل برفض من أبناء القبائل.
ومنعت قيادات عسكرية من أبناء قبائل الحموم الحملة المسلحة من الوصول إلى مخيم يثمون تجنبا لأي مواجهات مسلحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.