وأكدت المصادر أن القوات الإماراتية التي تسيطر على مطار الريان في المكلا أرسلت نائب محافظ حضرموت المرتزق صالح العمقي للتفاوض مع القبائل التي احتشدت إلى مخيم يثمون احتجاجا على توجه الإمارات لإنشاء معسكر للقوات البحرية في منطقة رأس باغشوة وسط رفض أبناء القبائل باعتبار المنطقة المتنفس الوحيد لهم وللصيادين.

وأوضحت أن الأهالي منحوا الوساطة مهلة إلى اليوم الأربعاء لإيقاف الاستحداثات مع بقاء أبناء القبائل في يثمون.

وانضمت قبائل سيبان ونهد إلى مخيم قبائل الحموم في يثمون احتجاجا على انشاء المعسكر مع مطالباتهم بفتح مطار الريان أمام الرحلات المدينة والسماح للصيادين بدخول البحر دون مصادرة مصدر رزق أبنائهم.

وكانت قد أرسلت الإمارات حملة مسلحة من الضبة والريان للحد من إقامة الاحتجاج الشعبي في يثمون بالديس الشرقية قوبل برفض من أبناء القبائل.

ومنعت قيادات عسكرية من أبناء قبائل الحموم الحملة المسلحة من الوصول إلى مخيم يثمون تجنبا لأي مواجهات مسلحة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تونس.. إزالة مخيم مهاجرين غير نظاميين يؤوي 1500 شخص

تونس - أعلنت السلطات التونسية، الجمعة، إزالة مخيم لمهاجرين غير نظاميين يؤوي 1500 شخص بمنطقة العامرة في محافظة صفاقس، جنوب البلاد.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التابعة لوزارة الداخلية التونسية حسام الدين الجبابلي، أدلى بها لإذاعة "موزاييك" (خاصة).

وأفاد الجبابلي بأنه "تم اليوم الجمعة، إزالة مخيم مهاجرين غير نظاميين في صفاقس، يعرف بمخيم العشي، يضم حوالي 1500 مهاجر".

وقال إن العملية نفذت من قبل فرق أمنية مشتركة، وهي الخامسة المعنية بإزالة المخيمات منذ بدء هذه الإزالات في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

وأشار إلى أنه تم نقل المهاجرين غير النظاميين عبر حافلات إلى مقرات المنظمة الدولية للهجرة، حسب المصدر ذاته.

وفي السياق، نوه الجبابلي بأنه "تم تسجيل انخفاض كبير في عدد المهاجرين (غير النظامين) المتوافدين على تونس في محاولة إلى الوصول للسواحل الإيطالية".

واعتبر أن بلاده "أصبحت مرجعية في العالم في كيفية التصدي إلى الهجرة غير النظامية"، على حد تعبيره.

ومطلع أبريل الماضي، أعلنت السلطات التونسية بدء عملية إخلاء مخيمات تضم آلاف المهاجرين غير النظاميين بمحافظة صفاقس جنوبي البلاد.

وأفاد الجبابلي، في تصريحات إعلامية، آنذاك، بأن "عملية إخلاء المخيمات بمنطقتي العامرة وجبنيانة في صفاقس انطلقت بإزالة أكبر مخيم، والذي يضم حوالي 4 آلاف شخص".

ولم تعلن السلطات التونسية الأماكن التي يتم نقل هؤلاء المهاجرين إليها بعد إخلاء مخيماتهم بمنطقتي العامرة وجبنيانة في إطار احتياطات أمنية للتخفيف من الضغط هناك.

لكن وسائل إعلام محلية ترجح تخصيص مراكز إيواء أخرى لهم موزعة على مناطق مختلفة من البلاد، إلى حين إعادتهم طوعا لبلدانهم.

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد المنظمات الدولية إلى دعم جهود بلاده في إعادة المهاجرين غير النظاميين طوعا إلى بلدانهم، وتكثيف التعاون في تفكيك شبكات الاتجار بالبشر.

وفي 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخارجية التونسية إعادة 7 آلاف و250 مهاجرا غير نظامي إلى بلدانهم طوعيا خلال عام 2024، بالتعاون مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها المنظمة الدولية للهجرة.

مقالات مشابهة

  • ولد علي: “زينباور أحدث ثورة في شبيبة القبائل”
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات
  • حمدان بن زايد: زايد كان أباً للإمارات وشعبها
  • عمرو أديب: إسرائيل ليست وطنًا بل مخيم شيك.. والمواطنون يغادرون خوفًا
  • من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني... مهلة 15 يومًا لإخلاء 34 مخيمًا للنازحين
  • غداً.. العراق يستعد لإعادة أكبر دفعة من مخيم الهول
  • ولد الرشيد: قبائل الصحراء المغربية وشيوخها اضطلعوا بدور بارز في تجسيد صدق الولاء والانتماء
  • تونس تخلي أكبر مخيم للمهاجرين في الجنوب وترحّل المئات منه
  • تصاعد التمرد القبلي في ذمار.. قبائل عنس والحدا في مواجهة مليشيا الحوثي
  • تونس.. إزالة مخيم مهاجرين غير نظاميين يؤوي 1500 شخص