توصيات ومكافأة.. نائب وزير الصحة يتفقد مراكز طب الأسرة في أسيوط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الأولى من حملة المرور الميداني على مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية في جميع المحافظات، في إطار سعيها نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، وتنفيذًا لما وجه به الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان في هذا الصدد.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، استأنف جولته التفقدية على المنشآت الصحية بمحافظة أسيوط، بالمرور على مركز طب الأسرة بقرية نزة قرار، التابعة لإدارة منفلوط الصحية حيث اطمأن على انتظام العمل وتقديم الخدمات الطبية وتبيّن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ولكن تلاحظ ضعف التردد على الوحدة خلال الفترة المسائية.
وأوصى "قنديل" بعمل توعية بالمساجد والكنائس لأهالي القرية عن الخدمات المقدمة في الوحدة الصحية على مدار اليوم، وتلاحظ عدم تواجد أخصائي النساء، بالإضافة إلى ضعف التردد على عيادة طب الأسرة.
وأوضح "عبدالغفار"، أن نائب الوزير راجع ملفات طب الأسرة وتلاحظ وجود قصور في تسجيل البيانات وضعف الدور الإشرافي لفريق الإدارة الصحية بمنفلوط.
كما قام نائب الوزير بالتأكد من متابعة الأطفال المتخلفين عن التطعيم من خلال اتصال هاتفي بأحد أولياء الأمور، بالإضافة إلى تفقد عيادة الأسنان، ووجه بضرورة الاستفادة من تواجد الأطباء والأجهزة والمستلزمات الموجودة، وزيادة عدد المترددين على العيادة، كما تفقد الصيدلية ومنفذ صرف الألبان وتبين انتظام الصرف.
وأكد عبدالغفار، أن نائب الوزير استكمل جولته بتفقد مركز طب الاسرة بقرية بني قرة، بالإدارة الصحية بالقوصية، حيث تفقد انتظام أعمال المبادرات، وتم التأكد من انتظام تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ومتابعة الحالات المرضية المكتشفة من خلال المبادرات الصحية.
وأثنى نائب الوزير علي تميز أداء فنيين المعمل، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لمسئول المعامل بالإدارة الصحية بالقوصية و فنيين المعمل بالوحدة.
كما استمع إلى شكوى أحد المواطنين بصعوبة الحصول على خدمة العلاج الطبيعي لطفل صغير لديه إعاقة أوصى بسرعة اجراء جلسات العلاج الطبيعي له بالمجان ووجه مدير مديرية الشئون الصحية ومدير الإدارة الصحية بدراسة إمكانية تعاقد الوحدة مع هيئة التأمين الصحي للاستفادة من أجهزة العلاج الطبيعي الموجودة بالوحدات الصحية.
كما أجرى نائب وزير الصحة زيارة لمركز طب الأسرة بقرية مسارة بالإدارة الصحية بديروط، وتأكد من تواجد أفراد النوبتجية وتوافر الأدوية ونوبتجية عيادة الاسنان المسائية، وبتفقد أعمال الفريق الطبي بالوحدة تبين ضعف التردد خلال الفترة المسائية، ثم تفقد أعمال تسجيل المواليد و الوفيات وميكنة التطعيمات، وتم التأكد من متابعة المتخلفين عن التطعيم و أوصى بصرف مكافأة للمسئولة عن ميكنة التطعيمات بالوحدة و المراقب الصحي و مشرف التطعيمات بالإدارة الصحية، لما وجده من حسن سير للعمل.
وأشار عبد الغفار ، إلي أن نائب الوزير تفقد معمل الوحدة وتبين ان العمل يجري بأجهزة من الطراز القديم، ووجه مدير مديرية الشئون الصحية ومدير الإدارة بسرعة توفير جهاز حديث لفحص الهيموجلوبين، كما تبين عدم الالتزام بالتسجيل في ملفات طب الاسرة، واستمع نائب الوزير خلال الزيارة الى شكوى بعض المواطنين من عدم تواجد الأطباء و عدم توافر بعض الأدوية، وأوصى بتواجد الفريق الإشرافي بالإدارة الصحية يوميا في الوحدة لمدة شهر لمتابعة تقديم الخدمات الطبية و تواجد الأطباء و التسجيل في الملفات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نائب وزير الصحة مراكز طب الأسرة وزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار محافظة أسيوط بالإدارة الصحیة الصحة والسکان نائب الوزیر طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: الإنفاق على الرعاية الصحية يتخطي 617 مليار جنيه في 2026
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة للاستثمارات في القطاع الصحي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
وشدد الوزير خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي، والمتحدث الرسمي للوزارة، في الجلسة الافتتاحية للقمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية على دعم الوزارة الكامل للقمة التي تُعقد برعاية مشتركة من وزارتي الصحة والمالية وبمشاركة نخبة من الهيئات الاقتصادية والطبية الدولية.
وأوضح عبد الغفار أن الوزارة أعدّت أول دليل رسمي شامل للاستثمار الصحي في مصر، يمثل خارطة طريق واضحة توفر قاعدة بيانات موسعة للفرص الاستثمارية في مختلف المحافظات، وتعرض آليات ترخيص مبسطة بإجراءات سريعة وإضافة حوافز استثمارية كبيرة تشمل إعفاءات ضريبية ممتدة ورخصة ذهبية وحرية تحويل الأرباح، فضلًا عن التوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير وتشغيل المنشآت الصحية.
وأشار إلى أن مؤشرات النمو تؤكد قوة وجاذبية سوق الرعاية الصحية في مصر، حيث من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق الصحي 617.9 مليار جنيه خلال العام المالي 2025/2026، وهو ما يعكس زيادة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، قائلا: ماتم صرفه للأدوية والمستلزمات الطبية تمثل 33% من هذا الرقم وهو يمثل زيادة الطلب الحكومي على القطاع الصحي.
وأضاف أن 70% من الخدمات تقدم عبر التأمين الصحي الشامل، كما أن الاستثمار في القطاع الصحي ان يقوم ببناء قطاع صحي قادر على استيعاب الاعداد المتقدمة، وذلك من حيث جودة الخدمة.
وأوضح عبد الغفار، أن النمو في الإنفاق على الخدمات العلاجية والأدوية والمستلزمات الطبية، يعكس تزايد الطلب من جانب الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين.
وشدد الوزير على أن الدعوة ليست فقط للبحث عن فرص استثمارية، بل لبناء شراكة حقيقية تسهم في تطوير منظومة صحية حديثة تخدم أكثر من 105 ملايين مواطن، وتدعم تحول مصر إلى مركز إقليمي للسياحة العلاجية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.
ولفت إلى أن الجلسة الافتتاحية ستشهد مناقشة مشروعات جاهزة للتنفيذ الفوري، إلى جانب الإعلان عن المزيد من التسهيلات والضمانات خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام كلمته، أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان عن تقديره للحضور وثقتهم في مستقبل الاستثمار الصحي في مصر، متمنيًا أن تخرج القمة بنتائج وتوصيات عملية تعزز جهود التطوير في القطاع.
وتقام فعاليات القمة في انعقادها الثاني بتنظيم شركة كاسي ميديا، تحت عنوان "التوسعات الحتمية لاستثمارات الرعاية الصحية بتوجيهات رئاسية وسط اهتمام دولي بمتغيرات اقتصادية داعمة"، حيث تبحث مستجدات المشروعات الجديدة وآليات تحفيز الاستثمار، وسبل التعاون الدولي في استثمارات الرعاية الصحية بين مصر والدول العربية والأجنبية، والتيسيرات المتاحة للقطاع.
ويشارك في فعاليات القمة ممثلي الحكومة المصرية من الوزارات والهيئات المعنية بالاستثمارات في الرعاية الصحية بحضور سفراء وممثلي الدول الأجنبية، وقيادات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، ومؤسسي المستشفيات وشركات الأدوية والمعامل ومصانع مستلزمات الرعاية الصحية، وشركات التكنولوجيا والتمويل والاستثمار والمكاتب القانوينة وكبرى البنوك