نجوم السينما العالمية يتألقون في مدينة الإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
انتهت شركة الانتاج السينمائي الامريكية العالمية SKYDANCE من تصوير أجزاء من أحدث أفلامها FOUNTAIN OF YOUTH بمنطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة والفيلم من إخراج المخرج العالمي / GUY RITCHIE وبطولة نجوم هوليوود JOHN KRASINSKi ، NATALIE PORTMAN ,Eiza Gonzal.
استغرقت عمليات التصوير نحو 3 أسابيع ، وتحت الإشراف الكامل للجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي والتي قامت بالتنسيق مع مسئولي الشركة الأمريكية ، بالتحضير للعمل علي مدار ثلاثة شهور ، وذلك بإجراء كافة المعاينات اللازمة لمواقع التصوير ، والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ، لتنفيذ العمل علي أكمل وجه ، حيث قامت اللجنة بإستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة للفيلم ، بإعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن إصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية ، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ، وفقاً لنظام الشباك الواحد الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد ، دون أي معوقات ، كما تقدم اللجنة أيضاً كافة التسهيلات اللوجستية، والخدمات الإنتاجية اللازمة ، لأطقم شركات الإنتاج العالمية .
وفي ضوء الجهود الحثيثة التي تبذل ، لجذب شركات الانتاج العالمية لتصوير الأفلام العالمية علي أرض مصر تعكف اللجنة بإستمرار علي تفعيل هذا الملف الحيوي ، لوضع مصر علي الخريطة الإنتاجية للسينما العالمية ، وجعلها أحد المقاصد الهامة لشركات الإنتاج العالمية للتصوير بها .
وقد قامت وزارة السياحة والأثار بتقديم كافة التسهيلات اللازمة ، بالتنسيق مع لجنة مصر للإفلام ، حيث خصصت موقع مناسب لتصوير الفيلم ،
ومن جانبها حرصت وزارة الداخلية ، علي توفير أقصي درجات التأمين لفريق عمل شركة الانتاج ، منذ لحظة وصولهم إلي مطار القاهرة ، و حتي إنتهاء العمل ومغادرتهم للبلاد ، وكذلك خلال عمليات التصوير التي إحتوت علي الكثير من مشاهد الأكشن ، والتي تمثلت في عمليات مطاردات بالسيارات وتفجيرات وإستخدام طائرات هليكوبتر
أبدي فريق عمل شركة الإنتاج الأمريكية SKYDANCE ، إعجابهم الشديد بما شاهدوه من الاماكن السياحية والمعالم الأثرية بالبلاد ، والتي تحظي بها مصر ، حيث تعد بمثابة إستديوهات تصوير مفتوحة لشركات الإنتاج السينمائية العالمية ، لا يضاهيها في جمالها وعراقتها أي موقع تصوير أخر .. وأكدوا أن العمل الإحترافي الذي لمسه فريق العمل في تعامل المسؤلين المصريين القائمين علي الفيلم ، يعزز من مكانة مصر كواجهة أولي للتصوير السينمائي فضلاً عن الخبرات ، التي وجدوها في التعامل مع القائمين علي صناعة السينما في مصر ، من خلال شركة الإنتاج المصرية ASAP PROUDUCTIONS التي قدمت كافة أوجه الدعم الفني والخدمات الإنتاجية للشركة الأمريكية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الإنتاج الإعلامي الشركة الأمريكية منطقة الأهرامات الأثرية
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والطبيعية الكبيرة والمتنوعة التي تمتلكها القارة الأفريقية بشكل فاعل ومؤثر، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي-الإفريقي، والتعامل مع الواقع العالمي الجديد.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الأولى لتنفيذ التزامات إعلان كمبالا، والتي تستضيفها مصر، تحت عنوان: "من الالتزام إلى العمل لتنفيذ استراتيجية كمبالا للبحث والتطوير الزراعي في أفريقيا"، بحضور: مدير مكتب الاتحاد الإفريقي للبحث والتطوير بمفوضية الاتحاد الإفريقي، السكرتير التنفيذي لمنتدى البحوث الزراعية في أفريقيا، السكرتير التنفيذي للصندوق العربي للدعم الفني للدول الإفريقية، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، فضلًا عن ممثلي هيئات ومنظمات الاتحاد الإفريقي.
وأشار فاروق إلى أهمية هذه الورشة، حيث تقودنا إلى الخطوات نحو تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجية وإعلان كمبالا الصادر عن القمة الإفريقية الاستثنائية التي عُقدت بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير الماضي 2025، والتي شارك فيها وزير الزراعة نيابةً عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وأوضح وزير الزراعة أن أهمية هذا الحدث تتزايد في ظل المخاطر والتهديدات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه قارتنا الإفريقية، فضلًا عن التطورات والمتغيرات الاقتصادية والدولية المتسارعة، والتي تُعظّم من التحديات التنموية والتكنولوجية والبيئية التي تواجه دولنا الإفريقية، ولا سيما قضايا الأمن الغذائي، والحد من ارتفاع الأسعار.
وأشار فاروق إلى أهمية البدء في تنفيذ ما جاء بإعلان كمبالا، والذي يتضمن الالتزام بتكثيف الإنتاج الغذائي المستدام وتشجيع التجارة البينية بين دول القارة الإفريقية، وتعزيز الاستثمار والتمويل، والإسراع في تحويل الأنظمة الغذائية الزراعية، والالتزام بضمان الأمن الغذائي والتغذوي، بالإضافة إلى تعزيز الشمول وسبل العيش العادلة، وبناء أنظمة زراعة مرنة ومستدامة، وتعزيز حوكمة أنظمة الأغذية الزراعية.
وأضاف الوزير أن ورشة العمل تعد الخطوة الأولى لتفعيل الجهود المشتركة من خلال التعاون المؤسسي وتبني التكنولوجيات الحديثة وبناء القدرات البشرية، مع أهمية الاتفاق على وضع خريطة طريق من شأنها تعزيز منظومة البحث والتطوير الزراعي في أفريقيا.
وأكد فاروق أن برنامج التنمية الزراعية الشاملة لأفريقيا، يعد القوة الدافعة وراء التحول الزراعي في أفريقيا منذ اعتماده عام 2003 في مابوتو بجمهورية موزمبيق، والذي كان يهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال النمو القائم على الزراعة.
وتابع أن استراتيجية وخطة عمل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، تركز على تحويل النظم الزراعية والغذائية من خلال ستة أهداف استراتيجية تجسدت في التزامات رؤساء الدول والحكومات بإعلان كمبالا.
واستعرض فاروق الجهود المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي خلال السنوات العشر الماضية، والدعم غير المسبوق الذي تقدمه القيادة السياسية لتنمية هذا القطاع، من خلال عدد من المحاور تشمل: التوسع الأفقي من خلال استصلاح نحو 4 ملايين فدان لتدعيم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الفجوة الغذائية بها، وكذلك التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي ومتحملة للتغيرات المناخية، فضلًا عن زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى مع تهيئة مناخ الاستثمار فيه.
وقال إن جهود الدولة المصرية تشمل أيضًا: تبني التقنيات الحديثة في تطوير نظم الري ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية من خلال بناء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة، فضلًا عن تدعيم التحول إلى النظم الغذائية الصحية والآمنة، وكذلك تقليل نسبة الفاقد والهدر من خلال توسيع نطاق البرنامج القومي للصوامع مع تنويع مناشئ الاستيراد للسلع الاستراتيجية من الحبوب، وكذلك تدعيم وتوسيع نطاق شبكة الحماية الاجتماعية من خلال برامج "تكافل وكرامة" وإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي استهدفت التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وذلك لأكثر من 60% من تعداد الشعب المصري.
وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه لأن تسفر هذه الورشة عن خطة عمل من شأنها تحويل الأولويات إلى مشروعات وبرامج قابلة للتنفيذ تلقى الدعم المالي من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز أنظمة الصحة والحماية الاجتماعية لتسريع رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي، والحد من الفقر والتنمية الاقتصادية، وما يستلزمه الأمر من تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية الوطنية والإقليمية والدولية.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الورشة بمثابة نقطة تحول نحو تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية، والقضاء على سوء التغذية والفقر من خلال نهج متكامل من أجل صمود أنظمة الغذاء والصحة والحماية الاجتماعية.
وشدد فاروق على التزام الدولة المصرية بما جاء بإعلان كمبالا واستراتيجية وخطة العمل الجديدة، والتي تعمل عليها المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة وغيرها من المؤسسات المعنية بقطاع الزراعة داخل جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة وعلماءها من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، على أتم الاستعداد لتقديم الخبرات اللازمة وكافة سبل الدعم، للتعاون مع الأشقاء من القارة السمراء، وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا التعاون وتحقيق الأمن الغذائي.