لقاء بايدن نتانياهو محاولة لمعالجة بعض الثغرات في وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 12:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد إلقائه كلمة في الكونغرس الأمريكي دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الخميس في واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.
وسيسعى بايدن الذي أعلن تخليه عن الترشح لولاية ثانية، لممارسة المزيد من الضغط على نتانياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.ولا يعرف إن كان رئيس الوزراء الذي يقيم علاقات صعبة مع الرئيس الديموقراطي، سيستجيب لهذه الدعوة، لا سيما قبل أشهر قليلة من انتهاء ولاية بايدن.ويؤكد الرئيس الأمريكي دعمه الراسخ لإسرائيل منذ اندلاع النزاع مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في التاسع من أكتوبر.لكنه في المقابل يوجه انتقادات متزايدة للدولة العبرية مع تزايد حصيلة القتلى المدنيين في القطاع.وقال مسؤول أمريكي كبير الأربعاء إن بايدن سيحاول معالجة بعض “الثغرات الأخيرة” المتبقية قبل التوصل إلى اتفاق، عندما يستقبل نتانياهو في البيت الأبيض.وأكد المسؤول طالبا عدم كشف اسمه أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبحت “في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق”.لكنه أشار إلى أن “أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها”.وقال “لا أتوقع أن يكون اللقاء (مع نتانياهو) مسألة نعم أو لا، بل بالأحرى كيف يمكننا معالجة الثغرات الأخيرة؟”.وتابع أن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال