أردوغان: نرحب بكل خطوة نحو الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أنقرة - صفا
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بردود الفعل الإنسانية المتصاعدة من أوروبا إزاء جرائم "إسرائيل" في غزة، مرحّبا "بكل خطوة تُتخذ نحو الاعتراف بدولة فلسطين".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس أردوغان، مع نظيره الغابوني بريس كلوتير أوليغي نغوما، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان، إنه بحث خلال لقائه مع نغوما، الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة.
وأشار إلى أن "تضامن أشقائنا الأفارقة مع الشعب الفلسطيني أمر معروف للجميع".
وشدد أردوغان، على أن "القارة الإفريقية من بين المناطق التي صدرت منها ردود الفعل الأكثر وضوحا ضد سياسة المجازر التي تمارسها إسرائيل في غزة منذ 22 شهرا".
وأكد أنه "لا يمكن لأحد أن يلتزم الصمت إزاء مشاهد الوحشية التي يموت فيها الأطفال الأبرياء من الجوع، ويطلق الرصاص عمدا على المدنيين المتجمعين لتلقي المساعدات الغذائية".
وقال أردوغان، إن أي شخص لديه رحمة وكرامة إنسانية، على وشك أن يفقد صبره إزاء الظلم الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف: "أولويتنا تتمثل في إيصال المساعدات إلى إخواننا في غزة، ونحن كجبهة إنسانية ملزمون بفعل كل ما يجب لوقف هذا الظلم".
وأردف أردوغان: "نثمّن ردود الفعل الإنسانية المتصاعدة من أوروبا في الأيام الأخيرة، لاسيما فرنسا وبريطانيا".
ورحّب الرئيس التركي "بكل خطوة تُتخذ نحو الاعتراف بدولة فلسطين".
وشدد على أن "أحد أكثر الردود فعالية ضد سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها إسرائيل هو دعم حل الدولتين على أساس حدود 1967".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.