«الناتو بالشرق الأوسط».. الكرملين يعلق على مقترح رئيس وزراء الاحتلال أمام الكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
علق دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، لتشكيل «ناتو شرق أوسطي».
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي: «ينبغي علينا أولًا انتظار تفاصيل الفكرة التي أعرب عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء الموافق 24 يوليو 2024، بشأن إنشاء «حلف ناتو» جديد في الشرق الأوسط، ومن ثم يجري استخلاص النتائج».
وأضاف المتحدث الروسي: «نحتاج لفهم دلالات منطق رئيس وزراء الاحتلال قبل الخروج بأي شيء»، مؤكدًا أن روسيا بحاجة إلى فهم تفاصيل تلك المقترح الذي أدلى به بنيامين نتنياهو.
وتابع دميتري بيسكوف: «حلف الناتو ذو توجه تصادمي واضح وممنهج»، متبعًا: « تم إنشاء الناتو في البداية لاحتواء الاتحاد السوفيتي، ثم استمر في أداء وظائف لاحتواء روسيا الاتحادية وهو مستمر في القيام بذلك حتى يومنا هذا».
واختتم المسؤول الروسي حواره مع الصحفيين بالمؤتمر: «هل نحتاج إلى آليات مواجهة في الشرق الأوسط؟ أمر مشكوك فيه»، وجاءت تلك التصريحات ردًا على طلب وكالة «تاس» الروسية للتعليق على مقترح نتنياهو.
اقرأ أيضاًبيسكوف يعلق على تعيين رئيس وزراء هولندا السابق أمين عام جديد لحلف «الناتو»
بيسكوف: لا يوجد دليل على إمدادات أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا
بيسكوف: لدينا أسئلة إلى أرمينيا بشان التصديق على نظام روما الأساسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الناتو حلف الناتو موسكو الكرملين بيسكوف حلف شمال الأطلسي أوكرانيا الكونجرس الأمريكي الرئاسة الروسية رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري بيسكوف الكونغرس الأمريكي الكونغرس روسيا الاتحادية الاتحاد السوفيتي رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو كييف متحدث الكرملين
إقرأ أيضاً:
متخصص في شؤون الشرق الأوسط: المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
واشنظن- واس
أكد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، أن المملكة العربية السعودية باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان “مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية” أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال:” شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية.
وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية.
وأضاف:” لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034″.