حديث تركي عن تدخل لتنصيب محافظ كركوك.. عاد الحكم للتركمان بعد 100 عام!
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت قناة (تي آر تي) التركية الرسمية، اليوم الخميس، (25 تموز 2024)، أن "التركمان يعودون إلى قمة هرم السلطة في محافظة كركوك بعد 100 عام وذلك بجهود دبلوماسية تركية".
وقالت القناة نقلا عن مصادر دبلوماسية تركية، إن "الجهود الدبلوماسية التركية أثمرت عن اتفاق كردي عربي تركماني على تنصيب محافظ كركوك" دون أن تحدد هوية الجهة الكردية.
وتقول المصادر وفقا للقناة، إن "تركيا سخرت جهودها منذ مدة طويلة من أجل التوصل لاتفاق يفضي إلى تطبيق منهجه الرامي إلى تدوير المناصب في كركوك بين مكونات المحافظة، حتى تحقق ذلك أخيرا".
وبحسب الاتفاق فإن الكرد والعرب والتركمان سيديرون فيما بينهم منصب محافظ كركوك، وتضيف القناة التركية الرسمية أيضا إن "الجهود الدبلوماسية التركية أثمرت عن إيصال تركماني بعد 100 عام إلى قمة هرم السلطة في محافظة كركوك"
وأكدت ألقناة، أن "أحد بنود الاتفاق بحسب المصادر الدبلوماسية التركية ينص على عدم منح الترخيص لحزب العمال الكردستاني للتواجد في كركوك".
يشار الى انه ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.
واكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم خلال استقباله اعضاء مجلس كركوك من المكون العربي، على أهمية استكمال تشكيل حكومة كركوك والتوافق بين ممثلي مكوناتها.
وشدد السوداني، خلال اللقاء، على "ضمان مشاركة الجميع بفاعلية، وعدم تهميش أي مكوّن في صناعة القرار لما للمحافظة من خصوصية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
حُكم على النائب الألماني المحافظ السابق إدوارد لينتنر بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية فساد تتعلق باستغلال النفوذ لصالح أذربيجان.
وأكدت محكمة ميونخ العليا حُجة مكتب المدعي العام بأن لينتنر -عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي الألماني عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي- مُدان برشوة موظفين حكوميين. وقد طالب الدفاع بالبراءة دون جدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكترونيlist 2 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولend of listووفقا للائحة الاتهام، أفادت التقارير بأن أذربيجان حاولت لسنوات، ونجحت في التأثير على قرارات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لصالحها من خلال دفع مبالغ مالية.
وذكرت لائحة الاتهام أيضا أن هذا تم جزئيا بمساعدة لينتنر، الذي شغل خلال 33 عاما قضاها في مجلس النواب الألماني منصبي سكرتير دولة برلماني وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حتى عام 2010.
واعترف لينتنر في النهاية بتحويل مدفوعات أذربيجانية إلى نائبة متوفاة من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من المفترض أن تؤثر على القرارات لصالح أذربيجان بعد أن غادر لينتنر عضوية مجلس أوروبا.
ودُفعت أولى المدفوعات -المخفية- من أذربيجان إلى سياسي الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا من خلال شركة يملكها لينتنر. ودافع عن نفسه في المحكمة قائلا: "اعتبرتُ الأمر برمته نوعا من الضغط السياسي الذي لا يزال موجودا في كل مكان تقريبا حتى يومنا هذا". وفي نهاية المحاكمة، أكد مجددا أنه لم يكن على علم بأي مخالفات.
وبالإضافة إلى لينتنر، وجّهت المحكمة في البداية اتهامات أيضا إلى النائب السابق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكسل فيشر، ومتهمَين آخرين.
وأنكر فيشر، المتهم بالرشوة، هذه الاتهامات. وبعد مرضه وتوقف المحاكمة لفترة طويلة، فُصلت الإجراءات ضده، ويجب أن تُستأنف في وقت لاحق.
كما عُلّقت الإجراءات ضد المتهمَين الآخرين مؤقتا مقابل دفع غرامات مالية.
إعلان