شبكة انباء العراق:
2025-06-01@13:19:55 GMT

من بوابة الأرجنتين

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

لم يساورني أدنى شك بأن منتخبنا الأولمبي سيكون رقما صعبا في أولمبياد باريس 2024 بكرة القدم، وتعززت هذه الثقة في ليلة المباراة بعد فوز المغرب على منتخب الأرجنتين بهدفين لهدف وهي النتيجة ذاتها التي حسم بها منتخبنا الأولمبي نتيجة المباراة أمام أوكرانيا.
جميع ظروف المباراة كانت تصب لصالح منتخبنا الأولمبي بلا مبالغة حتى تلك الهجمات المنظمة التي تعرض لها المنتخب وقائده الفني المدرب راضي شنيشل تحولت الى عوامل قوة لقهر المستحيل وتسجيل نتيجة طيبة بالعلامة الكاملة للمباراة وبثلاث نقاط مريحة ستجعل من مهمتنا المقبلة معززة بالثقة لتأكيد التأهل وإحداث نقلة نوعية وعلامة فارقة بأن الفوز والتأهل الرسمي لمنتخبنا سيحسم من بوابة الأرجنتين صاحبة التصنيف الأول عالميا ومعها سترتفع أسهم العراق وقدرته على التنافس الى الأعلى مع ارتفاع سقف الطموح الأولمبي.


ربما سيرى البعض مغالاة في الأمر وتوسعاً كبيراً في الطموح مع ذلك فإن قدرات لاعبينا ليست بالقليلة وخبراتهم كبيرة ولنا تجارب سابقة تؤكد أن مستوى الأداء واللعب يرتفع بوتيرة متصاعدة من مباراة الى أخرى، كما أن الأرجنتين ليست بالفريق الذي لا يهزم وقد شاهدنا التفوق المغربي الصريح في الأداء والنتيجة، أضف الى ذلك أن ميزة الجمهور العراقي الذي بادر بالزحف الى فرنسا من جميع مدن أوربا ومن أميركا وكندا سيكون هائلا بدليل ارتفاع حجم الحجوزات، كما أعلنت عنه أغلب شركات الطيران وازدحام المطارات الفرنسية بشكل لا سابق له إطلاقاً، وأعتقد أن جماهيرنا الهائلة ستكون لها كلمة مهمة في أرض ملعب المباراة يوم السبت المقبل، ناهيك عن الدعم والإسناد الحكومي الذي شاهده العالم بتواجد الوفد الرسمي العراقي برئاسة رئيس الجمهورية وتواجد وزير الشباب والرياضة والدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وهذه الإشارات الصريحة أسهمت برفع الثقة وتعزيزها ونقلت الى العالم رسائل مهمة عن توجه العراق الحكومي نحو الرياضة ودعمها على أعلى المستويات.
سننتظر يوم السبت لقاء الأسود ولنا ثقة بقدرات الأبطال وعطائهم الثر لإسعاد شعبهم وتأكيد أهليتهم لعبور المرحلة الأولى من بوابة الأرجنتين .

همسة …
الى بعض المواقع السوداوية ألا يكفي زرعكم للفتن والتضليل ؟أتمنى عودة سريعة الى لغة الضمير والوطنية ولو بإجازة قصيرة أمدها ساعات لتشاركوا شعبكم أفراحه، يكفيكم نشر الغسيل القبيح والعبث بالكلمات فقد افتضح أمركم وأصبحتم أضحوكة.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

»النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026

ينتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محطتين مهمتين في مشواره نحو مونديال 2026 الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك؛ إذ يلتقي كلًا من الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري في مسقط والعاصمة الأردنية عمّان، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، طامحًا في حسم الفوز بالمباراتين، وانتظار نتيجة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية يوم 5 يونيو، والأردن مع العراق يوم 10 يونيو أيضًا، وكان المنتخب الوطني قد بدأ إعداده للمباراتين عقب ختام مواجهات الجولة الأخيرة من دوري عمانتل؛ إذ أعلن المدرب الوطني عن قائمته التي تضم أبرز اللاعبين ممن يُعوّل عليهم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.

وخاض المنتخب الوطني تجربتين أمام النيجر (1/4) وأمام لبنان (1/صفر)، وبجانب رحلة بلوغ مونديال 2026، ستكون أمام المنتخب الوطني مهمة أخرى هي منافسات كأس العرب التي ستُقام في قطر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى خليجي 27 بالمملكة العربية السعودية، ثم كأس آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية أيضًا.

لم نفقد الأمل

ولم يفقد منتخبنا الوطني حظوظه في التأهل وإن كانت بحظوظ أقل من كوريا الجنوبية والأردن والعراق، كونها ستتنافس على سيناريوهات معقدة للغاية، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي فرق المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ولديه مباراتان مع العراق في البصرة ومع الكويت في سول، والأردن 13 نقطة وله مباراتان مع منتخبنا في مسقط ومع العراق في العاصمة الأردنية عمّان، ويمتلك العراق 12 نقطة، ولديه مباراتان مع كوريا الجنوبية في البصرة ومع الأردن في عمّان، ومنتخبنا لديه 10 نقاط، وله مباراتان مع الأردن في مسقط ومع فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.

السيناريو المتوقع

وعن السيناريو المتوقع لفرق المجموعة، يقول المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي: إن المواجهة القادمة أمام الأردن ستكون بمثابة النهائي، فالفوز بها سيضع الفريق في موقف قوي للغاية قبل الجولة الأخيرة، أما أي تعثر بالتعادل أو الخسارة، فسيعني أن حلم التأهل المباشر قد يتلاشى، وسيتعيّن على المنتخب خوض معركة شرسة على مقعد الملحق الآسيوي، وشرح الحبسي السيناريو المتوقع في الجولتين الأخيرتين وفرصة منتخبنا الوطني من أجل التأهل المباشر وحددها في ثلاثة شروط؛ أولاً: الفوز على الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، وهذا هو السيناريو الأهم، حيث سيرفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة، مما يعني دخوله بقوة في سباق التأهل المباشر، خصوصًا إذا تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية في الجولة ذاتها بالتعادل أو الخسارة.

السيناريو الثاني، وهو الانتصار على فلسطين في الجولة الأخيرة يوم 10 يونيو؛ فإذا تمكن منتخبنا من تحقيق العلامة الكاملة في آخر جولتين، فسيرفع رصيده إلى 16 نقطة، ما قد يكون كافيًا لضمان التأهل المباشر، خاصة إذا تعثر الأردن أو العراق بنتائج سلبية، أما السيناريو الثالث، فهو تعثّر العراق أو الأردن: أي خسارة للمنتخبين المنافسين ستمنح منتخبنا الوطني فرصة إضافية للتقدم في جدول الترتيب، مما قد يُسهّل طريقه نحو المونديال لأول مرة في تاريخه.

فرصة الملحق

وطبقًا للوائح التأهل إلى المونديال من القارة الآسيوية، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة، فيما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة تصفيات إضافية، وفي حالة لم يُحقق الفوز على الأردن، سيدخل منتخبنا الوطني مرحلة جديدة من التصفيات، تشهد توزيع الفرق الـ6 التي نالت المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل منهما 3 فرق، تلعب ضد بعضها البعض في ملعب محايد، على أن يتأهل المتصدر في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات، وفي هذا الدور، يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما البعض ذهابًا وإيابًا لتحديد الفريقين المتأهلين.

يوم للتاريخ

في منتصف يونيو 2013، ودّع المنتخب الوطني التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل من الدور الرابع الحاسم، إثر خسارته أمام نظيره الأردني بهدف دون رد، ليخوض الأخير الملحق الآسيوي مع أوزبكستان.

تلك المباراة ما زالت عالقة في أذهان جماهيرنا الوفية التي تابعت المباراة والتي جرت في العاصمة الأردنية في الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، وسجّل أحمد هايل هدف المباراة في الدقيقة 56، وخطف الأردن المركز الثالث في المجموعة من منتخبنا الوطني، الذي كان يحتاج إلى نقطة واحدة ليتأهل للملحق، في الوقت الذي لم يكن أمام الأردن سوى الفوز، وفي هذه المباراة، ظهر فايز الرشيدي الذي حل بديلًا عن علي الحبسي المصاب، والذي تابع المباراة من المدرجات، واهتزت شباك الرشيدي في الدقيقة 56 إثر هجمة من الجهة اليمنى، وصلت منها الكرة إلى خليل بني عطية الذي حضّرها أمام المرمى، حيث المتابع أحمد هايل الذي ارتمى وتابعها برأسه على يمين الحارس فايز الرشيدي، ودفع الفرنسي بول لوجوين، مدرب منتخبنا، بعماد الحوسني مكان الشاب عبدالعزيز المقبالي لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها، لأن التعادل يكفي فريقه للبقاء في المركز الثالث، وتخلى منتخبنا عن حذره، وانطلق بهجمات خصوصًا عبر الأطراف، لكن الدقة عابت كراتهم، كما تكفّل الحارس عامر شفيع بإبعاد الخطر أكثر من مرة، فبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب الأرجنتين
  • »النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026
  • "الأحمر الأولمبي" يُدشن "معسكر روسيا" استعدادًا لتصفيات آسيا
  • الأولمبي يبدأ معسكر روسيا استعدادا للتصفيات الآسيوية
  • جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • ضمن المجموعة الثامنة لتصفيات آسيا.. العنابي الأولمبي يواجه البحرين والهند وبروناي
  • بيان للوزيرة بايراقداريان عن تداعيات الانقسام الأولمبي
  • أخبار جنوب سيناء| لجنة وزارية لتقييم مشروع البطل الأولمبي.. واستمرار اجتماعات حزب الجبهة الوطنية
  • بمشروع البطل الأولمبي..اللجنة الوزارية تشيد بمستوى ناشئ تنس الطاولة بجنوب سيناء