ماجواير يتذكر اللحظة الأصعب في حياته!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
قال هاري ماجواير، إن الغياب عن تتويج فريقه مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ومشوار منتخب إنجلترا في يورو 2024 كان أصعب لحظة في مسيرته.
وقال ماجواير للصحفيين في الجولة الاستعدادية للموسم بالولايات المتحدة الأميركية «عندما تعرضت للإصابة لأول مرة، اعتقدت أنني سأكون جاهزاً للمشاركة في نهائي كأس الاتحاد».
وأضاف «لذا عملت بجدية ثم تعرضت لإصابة أخرى في الأسبوع الذي سبق النهائي، ما أدى لغيابي عن المباراة».
وأوضح المدافع الإنجليزي «وقتها لم أكن أشعر بوجود مشكلة، واعتقدت أنني سأكون جاهزاً لبطولة أمم أوروبا، والتحقت بصفوف المنتخب، ولكن تعرضت لإصابة أخرى، وكنت محبطاً للغاية».
وقال ماجواير «اعتقدت أنني سأكون جاهزاً لنهائي الكأس أو المشاركة لدقائق في المباراة، وكنت واثقاً بنسبة 100% أنني سأكون جاهزاً لبطولة اليورو، وللأسف لم يحدث ذلك، ربما لأنني استعجلت العودة، ولكن بالتأكيد كانت أصعبة لحظة في مسيرتي».
وبسؤاله عما إذا كان يريد البقاء في مانشستر يونايتد، أجاب ماجواير «طالما أن إدارة النادي لم تبلغني بأنني معروض للبيع، أو لم أعد مرغوباً في تواجدي، فأنا مستمر».
واختتم تصريحاته «كل ما سمعته والخطوات التي لمستها من إدارة النادي تقول إنني جزء من المرحلة القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد هاري ماجواير كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، كشف الصحفي المغربي محمد البقالي، عن تفاصيل اعتقاله من طرف السلطات الإسرائيلية، أثناء مشاركته في سفينة « حنظلة » التي كانت تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد البقالي أن اعتقاله جاء بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ومشاركته الرمزية في رحلة إنسانية سلمية.
وأوضح البقالي خلال بث مباشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرحلة كانت منظمة من قبل نشطاء سلام من جنسيات متعددة، وأن هدفها كان إيصال رسالة تضامن مع سكان غزة، وليس استفزازًا أو اختراقًا عسكريًا. وأضاف: « السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بعنف، وتم اقتيادي إلى التحقيق، ووجهت لي أسئلة حول موقفي من المقاومة الفلسطينية وعلاقتي بالمنظمات الحقوقية ».
وتابع المتحدث أن الاعتقال دام لساعات طويلة، ورافقه تضييق نفسي ومحاولة للتأثير على قناعاته، لكنه تمسك بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وعبّر البقالي عن اعتزازه بالمشاركة في المبادرة، معتبرًا أن « ما جرى لن يزيده إلا إصرارًا على مناصرة الشعوب المظلومة ».
كما وجّه البقالي رسالة شكر إلى من عبّروا عن تضامنهم معه أثناء فترة احتجازه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية « ليست شأناً محليًا بل قضية إنسانية وأخلاقية تهم كل أحرار العالم ».
يُذكر أن سفينة « حنظلة » جزء من أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، وقد تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، في واقعة أثارت ردود فعل حقوقية وسياسية واسعة.
و جدير بالذكر أن البقالي حل اليوم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب مرورا عبر مطار شار ديغول بباريس الذي وصله يوم أمس
كلمات دلالية القضية الفلسطينية حنظلة محمد البقالي