ارتفاع الذهب مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قفزت أسعار الذهب بنسبة واحدا بالمئة، خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومة بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط تزايد الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
تشكيل الأهلي الرسمي أمام المصري البورسعيدي في الدوري الممتاز «العلم كله مدين.. لحضارة المصريين»
تحركات الأسعار
صعد الذهب في المعاملات الفورية بنحو واحد بالمئة إلى 2386.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ التاسع من يوليو أمس الخميس.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم أغسطس 1.4 بالمئة إلى 2386 دولارا.
وقال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق لدى فوركس دوت كوم "تشير البيانات الأمريكية التي جاءت متباينة إلى ضعيفة اليوم إلى تراجع الضغوط التضخمية والنشاط الاقتصادي، مما يمهد الطريق أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام".
وحصل صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على مؤشرات جديدة تظهر إحراز تقدم في كبح التضخم، مما غذى التوقعات بأنهم سيستغلون اجتماعهم الأسبوع المقبل للإعلان عن خفض أسعار الفائدة بدءا من سبتمبر.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص كلفة حيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفع 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في مايو.
وبعد صدور هذه البيانات، انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 27.80 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 931.83 دولار. وتراجع البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 897 دولارا.
وتتجه الفضة والبلاتين والبلاديوم نحو تكبد خسارة أسبوعية للمرة الثالثة على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحركات الأسعار الخزانة الأميركية سندات الخزانة الأميركية عوائد سندات الخزانة الأميركية أسعار الفائدة بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.