الثورة نت/..

أعلنت خدمة الإنقاذ الإسبانية، أمس الجمعة، أن موظفي الخدمة البحرية أنقذوا ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شراعية أغرقتها الحيتان القاتلة (حيتان الأوركا) في مضيق جبل طارق.
وقالت الخدمة في بيان عبر حسابها على منصة “إكس”: “طلبت السفينة الشراعية البريطانية Bonhomme William الإنقاذ بعد اصطدام حيتان قاتلة بها.

وبعد فترة قليلة أبلغت أنها تغرق”، وأضاف البيان “قام مركزنا في طريفة بتعبئة سفينة الإنقاذ إنيف، التي أنقذت الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متن السفينة”.

وبحسب الخبراء فإن الحيتان المتسببة بالحادثة هي مجموعة فرعية من الحيتان القاتلة التي يبلغ عددها حوالي 15 فردا وتسمى “غلاديس”، وتعيش بين شمال شبه الجزيرة الإيبيرية ومضيق جبل طارق، وكانت قد وقعت أول حادثة موثقة من هذا النوع في مايو 2020.
وأشار باحثون بيئيون إلى أن تصرف الحيتان القاتلة بهذه الطريقة غير واضح، في حين أن النظريات الرائدة تقول إن هذا إما عرض مرح لفضول الثدييات، أو هجوم متعمد على أولئك الذين يعتبرونهم منافسين على فرائسهم المفضلة – سمك التونة المحلي ذو الزعانف الزرقاء.
وفي مايو الماضي، قالت وزارة التغير البيئي والشؤون الديموغرافية الإسبانية إنها ستطور تتبعا عبر الأقمار الصناعية لستة حيتان قاتلة لتقليل تفاعلاتها مع السفن.
ومنذ عام 2020، تم الإبلاغ عن وقوع حوادث تصادم بين الحيتان القاتلة والسفن، وخاصة المراكب الشراعية في مضيق جبل طارق وفي المياه قبالة سواحل غاليسيا. وقد تم بالفعل تنفيذ التتبع عبر الأقمار الصناعية للحيتان كجزء من مشروع التحول البيئي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحیتان القاتلة جبل طارق

إقرأ أيضاً:

خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة

إنجلترا – حذرت خبيرة بريطانية في قضايا التحيز الجنسي من أن العنف الجنسي في المدارس بالمملكة المتحدة بلغ حدا يستدعي اعتباره أزمة صحية عامة.

وقالت لورا بيتس، مؤسسة مشروع “التمييز الجنسي اليومي” إن الموجة المتصاعدة من كراهية النساء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص المحتوى الإباحي المزيف المعروف بـ”ديب فيك”، ستشكل قريبا تحديا خطيرا تواجهه المدارس البريطانية.

وجاءت تصريحات بيتس خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان هاي في ويلز، وعند سؤالها من قبل أحد الحضور عن تصاعد حالات العنف الجنسي في المدارس، أكدت بيتس أن المملكة المتحدة تواجه أزمة حقيقية، ووصفت الوضع بأنه “حالة طوارئ وطنية”.

وقالت: “نعلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات تتعرض للاعتداء الجنسي داخل المدارس. وبحسب معلومات حصلت عليها الـBBC بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم الإبلاغ عن 5500 جريمة جنسية في المدارس البريطانية على مدار ثلاث سنوات، من بينها 600 حالة اغتصاب”.

وأضافت: “إذا قمنا بحساب ذلك، فإننا نتحدث عن حالة اغتصاب واحدة يتم الإبلاغ عنها في كل يوم دراسي، وهذا وحده كفيل بأن يُعد كارثة وطنية”.

وأشارت إلى أن هذا الوضع لا يمكن اعتباره إلا أزمة صحة عامة، مؤكدة ضرورة تبني برنامج وطني للتعامل معه، وقالت: “نحن بحاجة إلى توجيهات قانونية واضحة تمنح المدارس الصلاحيات الكافية لاتخاذ إجراءات فاعلة، ومع ذلك فإننا لا نولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، ولا نناقشه كما ينبغي”.

وتساءلت: “إذا لم يكن هذا بمثابة حالة طوارئ وطنية، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”.

كما حذرت بيتس من أن الصور الإباحية المزيفة المنتجة بتقنية “ديب فيك” أصبحت تهديدًا حقيقيًا للفتيات في المدارس البريطانية.

واستشهدت بحادثة وقعت عام 2023 في بلدة ألمندريليخو الإسبانية، حيث فوجئت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا بانتشار صور مزيفة لهن وهن عاريات، تم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بيتس إن حالات مشابهة بدأت بالظهور بشكل متزايد في مدارس المملكة المتحدة، وأضافت: “إنها تمثل التهديد القادم في ملف العنف الجنسي الذي يضرب المدارس. المشكلة فقط أننا لم نبدأ حتى الآن في الحديث عنها بجدية”.

المصدر: “الإندبندنت”

مقالات مشابهة

  • عدن تختنق بالحميات القاتلة: كارثة صحية تلوح في الأفق
  • «مصنوعة من عظام الحيتان».. علماء يكشفون سرًا عن أدوات قديمة صنعها الإنسان
  • مستنقعات الصرف الصحي تغرق شوارع عدن وسط صمت حكومي مريب
  • الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
  • الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
  • الرصاصة القاتلة انطلقت تجاه إسرائيل
  • «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟