العراق.. السفارة الأمريكية في بغداد تكشف تفاصيل إطلاق نار على امرأة من مجمعها (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت #السفارة_الأمريكية في العاصمة العراقية #بغداد مساء السبت تفاصيل حادث #إطلاق_النار على امرأة من مجمعها الدبلوماسي.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية: “تلقينا تقريرا من السلطات العراقية بشأن إصابة نتيجة طلق ناري بالقرب من سفارة الولايات المتحدة في بغداد مساء 26 يوليو”.
وأضاف “كشف تحقيقنا أن هناك إطلاق نار غير مقصود من قبل شخص داخل مجمع السفارة وكان هذا حادثا مؤسفا”.
وصرح بأن السفارة تأخذ هذا الأمر بكل جدية وتواصل التحقيق، مشيرا إلى أنهم أبلغوا السلطات العراقية وأنهم سيواصلون التنسيق الوثيق معهم.
وبحسب مصادر أمنية، فإن امرأة أصيبت برصاص قناص من السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، وتخضع حاليا لعملية جراحية.
وفي السياق، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كريم عليوي المحمداوي، يوم السبت، تشكيل لجنة مشتركة للوقوف على إصابة مواطنة عراقية في المنطقة الخضراء بنيران مصدرها السفارة الأمريكية.
وقال المحمداوي في بيان إن “السفارة الأمريكية تنتهك حقوق الإنسان وبشكل واضح بعد تعرض إحدى النساء العراقيات إلى إطلاق نار وهي في محراب الصلاة”.
وأكد أن “هذا أمر خطير جدا ويعتبر انتهاكا لحقوق المواطن”، مشيرا إلى أن “لجنة الدفاع النيابية سيكون لها تحرك لإيقاف هكذا انتهاكات من خلال تشكيل لجنة تحقيقية في هذا الخرق لسيادة العراق وسلامة مواطنيه”.
نائب سابق يكشف تفاصيل إصابة زوجته
وكشف النائب العراقي السابق عبد الأمير الغزالي في تصريح لموقع “السومرية نيوز” عن تفاصيل إصابة زوجته بنيران السفارة الأمريكية أثناء تأديتها الصلاة في منزلها.
وقال الغزالي إنه “يوم الجمعة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء كنت مع عائلتي في منزلي الواقع بمجمع القادسية بالمنطقة الخضراء، وكانت زوجتي تؤدي الصلاة، وسمعنا صوتا قوي جدا.. وبعدها مباشرة أصيبت زوجتي بطلق ناري دخل عن طريق النافذة”.
وأضاف “قمنا بنقل زوجتي بعد ذلك إلى مستشفى ابن سيناء”، مؤكدا أن “ثقب الرصاصة موثق بالصور والفيديو”.
وأشار إلى أن “التحقيقات الأولية بالحادث أكدت أن الرصاصة دخلت من النافذة المطلة على السفارة الأمريكية”.
ونشر الموقع العراقي صورا ومقطع فيديو وثق الثقب بزجاج النافذة وأجزاء من الرصاصة.
/ alsumaria
/ alsumaria
/ alsumaria
/ alsumaria
/ alsumaria
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفارة الأمريكية بغداد إطلاق النار السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد