19 مليون تكلفة عمرة ما بعد الحج مع الطيران السعودي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
لجأت أغلب وكالات السياحة والأسفار إلى خدمات الطيران السعودي، بسبب تأخر الشريك الوطني ممثلا في الجوية الجزائرية في ربط رحلات بين الجزائر ومطارات السعودية لنقل المعتمرين.
وقال مولود يوبي، رئيس الإتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، في اتصال مع “النهار أنلاين” اليوم الأحد، أن التسعيرة المعتمدة من طرف الطيران السعودي عند نقله للمعتمرين الجزائريين، بلغت تسعة ملايين سنتيم، من إجمالي تكلفة تتراوح بين 190 ألف و200 ألف دينار أي ما بين تسعة عشر وعشرين مليون سنتيم لقضاء مدة محددة بخمسة عشر يوما، مشيرا هنا إلى أن الأسعار تحتسب بالاستناد إلى مكان تواجد فندق المعتمر من خلال اعتماد عنصر المسافة وكذا درجات تصنيفه.
وأعرب المتحدث عن ارتياحه للقرار المتخذ من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة، والذي استجاب فيه لمطالب الوكالات السياحية والقاضية بتنظيم مناسك العمرة، مباشرة بعد انتهاء موسم الحج لسنة 2024، وهي مطالب لطالما ألح عليها الاتحاد والمنضوين تحت لوائه، عل عكس ما كان عليه الوضع سابقا، أين كانت تبرمج المناسك بعد ثلاثة أو أربعة أشهر بعد انتهاء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام.
ودعا يوبي في تصريحه المعتمرين إلى استلام نسخ من العقد الذي يربطهم مع الوكالات، والتعامل مع تلك المعتمدة من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة، تفاديا لأية خلافات محتملة من حيث الخدمات المقدمة.
وذكر مولود يوبي، بقضية الحجاج غير النظاميين الذين سجِل بشأنهم عدد لابأس به ممن استغلوا تأشيرتهم السياحية، وأدا الفريضة بعد اقتحام العديد منهم مخيمات الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة “نتأسف لتسجيل “حجاج حراقة” في الموسم الماضي من الذين استغلوا تأشيرتهم السياحية لأداء الفريضة واستغلالهم لمخيمات نظرائهم النظاميين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج هذا العام
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافة (1300) حاج وحاجة من (100) دولة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا التوجيه الكريم، الذي يعكس ما تقوم به القيادة الحكيمة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويؤكد رسوخ المملكة العربية السعودية في موقعها الريادي للعالم الإسلامي.
وأوضح أن الوزارة بدأت فور صدور التوجيه الكريم بتسخير جميع الإمكانات والطاقات لتقديم أفضل الخدمات للضيوف، حيث تم إعداد خطة تنفيذية متكاملة، تشمل برامج إيمانية وثقافية وعلمية، وزيارات ميدانية لأبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب تنظيم لقاءات مع عدد من العلماء وأئمة الحرمين الشريفين، مما يعزز الأثر الروحي والمعرفي لهذه الرحلة المباركة.
ويعدّ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من المبادرات النوعية والمتميزة التي تهدف إلى توثيق الصلات مع القيادات الدينية والعلمية والفكرية في العالم الإسلامي، وتعزيز التواصل الحضاري والدعوي، مشيرًا إلى أن البرنامج استضاف منذ انطلاقته عام 1417هـ قرابة 65 ألف حاج وحاجة من 140 دولة، وفرت لهم الوزارة منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية والدينية والصحية والثقافية، بدءًا من لحظة ترشيحهم حتى عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء مناسك الحج.
وأكد أن هذه الاستضافة تُمثل صورة مشرقة من صور عطاء المملكة الذي لا ينضب في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسد رؤية المملكة في تعميق علاقاتها مع الشعوب الإسلامية، وتعزيز الحضور الإيجابي عالميًا تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 في بُعدها الإسلامي والإنساني، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وريادتها في شتى المجالات.