كشف محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة في الفترة من 18 يوليو الجاري حتى 29 أغسطس سيكون له تأثير كبير على السياحة الوافدة لمنطقة العلمين والساحل الشمالي خاصة من الجنسيات العربية والخليجية بالإضافة لجنسيات أوروبية ومن أمريكا اللاتينية.

وتقام فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا في ساحة «U-ARENA».

وأكد محمد فاروق، في بيان صادر عنه، أن نجاح النسختين السابقتين من مهرجان العلمين وضع المدينة على خريطة السياحة الترفيهية وسياحةً المهرجانات عالميا فقد استقبلت العلمين خلال صيف العام الماضي أكثر من 2 مليون زائر وسائح من أكثر من 100 جنسية ومن المنتظر أن يتزايد عدد السياح إلى ثلاثة ملايين هذا هذا العام نتيجة لعشق العرب والمصريين لقضاء أوقات ممتعة وجميلة على شاطئ البحر المتوسط والاستمتاع بالفنانين والمطربين المحببين لديهم.

وأشار إلى أن البنية التحتية للمدينة ووجود مقر لرئاسة الجمهورية واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للعديد من الرؤساء و المسئولين بمختلف دول العالم يمثل دعاية قوية لزيادة مدينة العلمين والاستمتاع بأجوائها الجميلة ولا ننسى وجود مقر للحكومة هناك أيضا.

ودعا فاروق إلى التوسع في إنشاء الغرف الفندقية بالمدينة وإنشاء مارينا دولية ويتم تنشيط خطوط بحرية أغلب أوقات العام من العلمين ومطروح إلى إيطاليا واليونان وقبرص والجنسيات الأخرى المطلة على البحر المتوسط وهذا يمكنا من تسويق العلمين وأثارها التاريخية وكذلك مطروح وضرورة تشغيل مطار العلمين بشكل منتظم طوال العام.

اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة

أزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة

الغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغرف السياحية اتحاد الغرف السياحية مهرجان العلمين الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن مهرجان العلمين الجديدة الغرف الفندقية قطاع السياحة المصري قطاع السياحة المصرية إنشاء الغرف الفندقية النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الغرف السیاحیة مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص

الثورة نت/..

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.

وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.

ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.

وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.

وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.

إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.

وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.

ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.

ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.

وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.

وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.

مقالات مشابهة

  • 67.7 مليون طن إجمالي إنتاج سلطنة عمان من الخامات المعدنية خلال 2024
  • جهاز العلمين الجديدة يعلن التشغيل التجريبي لخطوط النقل بالمدينة
  • الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية يُحذّر من بدء العام الدراسي في أيلول
  • الذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • 1 أغسطس.. عمرو دياب يحيي حفلا غنائيا في العلمين
  • «مهرجان العلمين 2025».. عمرو دياب يستعد لإحياء حفل غنائي في العلمين
  • عمرو دياب يحيي أحدث حفلاته ضمن فعاليات مهرجان العلمين
  • 8.9 مليون سائح زاروا المغرب منذ بداية هذا العام