“زايد العليا” تطلق أول حقيبة تفاعلية شاملة لـ”ذوي التحديات البصرية”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم الإثنين، أول حقيبة تفاعلية ترفيهية شاملة لأصحاب الهمم من ذوي التحديات البصرية وذلك دعماً لخططها الرامية إلى تمكينهم خلال الإجازة الصيفية، تم تصنيعها وتطويرها بأيدي كوادر المؤسسة المبدعة من أصحاب الهمم منتسبيها بورش العمل والتأهيل المهني.
وأعلنت المؤسسة عن توفيرها 20 حقيبة مجانية لأول عشرين طفل من ذوي الإعاقة البصرية في إمارة ابوظبي يتقدمون لطلب الحقيبة، ودعت أصحاب الهمم الراغبين في الحصول على الحقيبة لإرسال كافة المعلومات على الرسائل الخاصة عبر حساب المؤسسة على منصة الانستجرام مع التأكيد أن الطفل من ذوي الاعاقة البصرية ويقيم في إمارة أبوظبي مع إرفاق صورة لبطاقة صاحب الهمة، وتسجيل بياناته الشخصية الإسم ومكان الإقامة ورقم الهاتف.
وقالت في بيان صحفي :” يأتي إطلاق هذه الحقيبة التفاعلية الشاملة كجزء من التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تجاه دعم وتمكين فئة أصحاب الهمم الذين يواجهون تحديات بصرية ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتشمل محتوياتها ألعاباً معرفية ترفيهية مخصصة لأصحاب الهمم من ذوي التحديات البصرية والإعاقات الذهنية. وتتضمن الحقيبة أربع ألعاب، الأولى عن استكشاف الأشكال الهندسية، والثانية لإستثارة حسية اليدين، والثالثة لتنوع الألوان من خلال مطابقة وتمييز الألوان، والرابعة عن مطابقة وتمييز الأشكال الهندسية”.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أنها لن تدخر جهداً في مواصلة العمل على تنفيذ وإطلاق المبادرات والبرامج والمشروعات التي تخدم أصحاب الهمم وتساهم في تحقيق التمكين والاندماج الكامل لهم في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم أصحاب الهمم زاید العلیا من ذوی
إقرأ أيضاً:
16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم، 16 إجراءً تنظيمياً شاملاً ومفصلاً، لضمان تقديم الدعم اللازم لـ 11 فئة من الطلبة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت في العاشر من يونيو الجاري، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، وذلك في جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وجاء في تعميم رسمي أصدرته الوزارة ووجّهته إلى مديري المدارس ورياض الأطفال، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية دامجة وعادلة، تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتوفر التسهيلات التربوية والفنية المطلوبة التي تمكّن أصحاب الهمم من أداء اختباراتهم في ظروف تضمن لهم فرصاً متكافئة للنجاح.
ويشمل القرار11 فئة من الطلبة الذين تنطبق عليهم معايير أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهم: الطلبة أصحاب الإعاقات الجسدية، والسمعية، والبصرية، وذوو اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافة إلى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، والإعاقات العقلية البسيطة، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطرابات اللغة والكلام، وكذلك الإعاقات المتعددة، وأخيراً الطلبة الذين يعانون التأخر الدراسي.
وتضمنت الإجراءات، أدواراً تفصيلية لمعلم المادة والمشرف أثناء الاختبارات، حيث يُطلب منهم التأكد من حضور الطالب إلى لجنة الاختبار في وقت مناسب قبل بدء الاختبار، والتأكد من دخوله إلى الصفحة الخاصة بالاختبار قبل الموعد بدقائق لضمان استعداده.
كما شددت الوزارة على ضرورة قيام معلم المادة بقراءة أسئلة الاختبار للطالب بوضوح، إذا كانت الخطة التربوية الفردية للطالب تنص على وجود قارئ، مع التأكيد على شرح الأسئلة التي تحتوي على صور أو رسومات توضيحية بشكل دقيق ومناسب لقدرات الطالب.
كما أكدت الوزارة ضرورة التحقق من حصول الطالب على الوقت الإضافي المخصص له بحسب ما ورد في خطة التكييف المعتمدة، والتأكد من أن الطالب قد أجاب عن جميع الأسئلة، على أن يتم تسليم ورقة الإجابة من قبل المعلم المرافق له. وأشارت التعليمات إلى أهمية التزام المرافق (الكاتب) المخصص للطالب بكتابة ما يمليه الطالب فقط، من دون أي تدخل في محتوى الإجابة.
وفي السياق ذاته، حددت الوزارة دور معلم التربية الخاصة في الإشراف المباشر على لجان اختبارات الطلبة من أصحاب الهمم، وضمان تطبيق جميع الخدمات التربوية والتسهيلات المحددة في نظام التعليم الدامج عبر منصة «المنهل»، بما في ذلك التأكد من تهيئة وجاهزية الأجهزة والأدوات المخصصة لكل حالة، وفق ما ورد في الخطة التربوية الفردية المعتمدة.
أما دور إدارة المدرسة، فقد تضمن مسؤوليات رئيسة في تهيئة البيئة المناسبة لعقد الاختبارات، من خلال تخصيص قاعات هادئة ومنفصلة تلائم احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم، كما يجدر بالإدارة متابعة الزيارات الإشرافية التي ينفذها اختصاصيو مراكز التعليم الدامج، والتعاون معهم لضمان تقديم الدعم المناسب، وشملت المهام أيضاً تزويد معلمي التربية الخاصة بنسخ من الاختبارات قبل موعدها بوقت كاف، وذلك لإعداد التكييفات التربوية الملائمة، وضمان التنسيق والتواصل المستمر بين معلمي المواد ومعلّمي التربية الخاصة.
وأكدت الوزارة أهمية التواصل المباشر مع أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم، وشرح الإجراءات الخاصة بالاختبارات، وتوضيح الترتيبات المتعلقة بتقديم الدعم خلال فترة الامتحانات، بما يضمن انخراط الأسرة في العملية التعليمية، ويعزز من فرص نجاح الطالب.
ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ترسيخ نهج التعليم الدامج، وتحقيق رؤية الدولة في تمكين أصحاب الهمم ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير بيئة متكاملة تحتضن جميع الطلبة، وتساعدهم على تحقيق أفضل ما لديهم من قدرات، عبر خطط فردية مرنة ودقيقة، تعكس التزام الدولة بحق كل طالب في التعليم النوعي الداعم والمحفز على التميز.