حبس المتهمين بإنهاء حياة ابن عمهم بالشرقية 4 أيام على ذمة التحقيق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قررت نيابة بلبيس بمحافظة الشرقية، حبس 4 متهمين فى واقعة قتل نجل عمهم بنطاق مركز شرطة بلبيس 4 أيام على ذمة التحقيقات فى الإتهامات الموجهة إليهم.
البداية بتلقى مركز شرطة بلبيس، إخطاراً من الأهالى يفيد بمقتل سعيد.م 62 عاما وإصابة نجليه بجروح فى الوجه والجسم إثر وقوع مشاجرة بينهما بناحية قرية شبرا النخلة بدائرة مركز شرطة صان بلبيس.
وكشفت التحريات الأولية وجود خلافات بين المجني عليه والمتهمين ( كونهم أبناء عم) على لودر، قام على إثرها المتهمين بالإعتداء على المجنى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
هذا واعترف المتهمون أمام جهات التحقيق بإرتكاب الواقعة وتوصلت تحريات المباحث لصحة الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الشرقية النيابة العامة محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
براءة.. انتهاء التحقيق في واقعة سرقة نوال الدجوي
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، حيث أعلنت النيابة انتهاء التحقيقات في الواقعة، وذلك بعد أن بادرت الشاكية بالتنازل رسميًا عن شكواها، وأكدت عدم رغبتها في توجيه أي اتهام إلى أحد من أفراد عائلتها، وتحديدًا أحفادها، في موقف أثار اهتمام كثيرين وأبرز حرصها على الحفاظ على الروابط العائلية وتماسك الأسرة.
وقد كشفت النيابة العامة في بيانها عن أن التحقيقات أسفرت بوضوح عن عدم ارتكاب المدعوين أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة محل التحقيق، وهو ما أكدته نتائج الاستماع إلى أقوال الشاكية والمستندات التي قُدّمت خلال التحقيق.
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة بحفظ التحقيقات، مؤكدة أن تنازل الشاكية وتوضيحها لعدم وجود شبهة جنائية أو رغبة في الاستمرار في الإجراءات القانونية، كان له الأثر المباشر في إغلاق الملف.
وبحسب ما ورد في تفاصيل التحقيقات، فإن الدكتورة نوال الدجوي، حرصت من البداية على أن تبقى الخلافات إن وجدت، ضمن إطار العائلة، رافضة أن تؤثر الواقعة على العلاقة بين أفراد أسرتها. وأكدت أن قرارها بعدم الاتهام جاء من منطلق حرصها على تماسك العائلة وتوطيد أواصر القربى، خصوصًا في ظل مساعي الصلح التي تمت داخل نطاق الأسرة، مشيرة إلى أن الأولوية لديها كانت دائمًا حفظ المحبة والاحترام بين أفرادها، وعدم إقحامهم في صراعات ونزاعات قانونية.
بذلك، تكون النيابة قد أغلقت ملف الواقعة بعد التحقق من عدم توافر أدلة الاتهام، وانتهاء الأمر بتنازل رسمي من المجني عليها، ما يعكس أيضًا حرص النيابة على احترام إرادة الشاكين حين لا توجد شبهة جنائية، ويؤكد أن العدالة لا تنفصل عن البعد الإنساني والأسري في بعض الحالات الخاصة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: