الامم المتحدة تكشف ان 9 % من سكان غزة هُجّروا خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت/
كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، “أوتشا”، إن 9 % من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر الإخلاء الصهيونية.
وأوضح المكتب الأممي اليوم أن 29 ألف شخص كانوا موجودين في المنطقة التي أمر جيش العدو بإخلائها أمس الأحد.
وأضاف أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.
وذكر أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني شُردوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء يوم الاثنين. ولا يزال مئات آخرون عالقين في شرق خان يونس مع تواصل القتال.
وأكد المكتب الأممي أن أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائية المكثفة أثرت على عمليات الإغاثة وقوضت جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيين في خان يونس.
وذكر المكتب الأممي أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني، وهي معبر كرم أبو سالم، قوض جهود نشر فرق الطوارئ الطبية في غزة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبية المنهكة في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان” تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة
عبرت مجموعة متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان “الألب” “ALPS” عن إدانتها بشدّة للهجوم الأخير الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، والذي أدى لمقتل عددٍ من العاملين في المجال الإنساني، وتدمير مساعدات إغاثية حيوية.
وأعربت المجموعة في بيان مشترك، عن خالص تعازيها لأسر وزملاء ومجتمعات الضحايا الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم في مد يد العون لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
اقرأ أيضاًالعالمجامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
وأكدت أن الهجمات التي استهدفت المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني والمعدات التابعة، تُعد انتهاكا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
ومع تفاقم الوضع في السودان ووصول الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات حرجة، جدّدت مجموعة “الألب” تأكيدها على ضرورة الاحترام الكامل لأحكام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك القوانين الخاصة بحماية المدنيين، بما فيهم العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى السماح وتسهيل وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.