فوائد تناول لحم الدجاج وأجزاء يجب تجنبها
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يُعتبر لحم الدجاج من الأطعمة القيمة التي يتمتع بها الكثيرون نظرًا لمحتواه العالي من البروتين والدهون والكربوهيدرات، إضافةً إلى احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجسم وتمنحه الطاقة اللازمة.
سنستعرض أهم فوائد تناول الدجاج، بالإضافة إلى الأجزاء التي يجب تجنبها لضمان تناول غذاء صحي وآمن.
وفقا لموقع "هيلث لاين" الطبي، يوفر لحم الدجاج العديد من الفوائد الصحية التي تجعل منه خيارًا ممتازًا ضمن النظام الغذائي. نستعرض فيما يلي أهم فوائد تناول الدجاج:
مصدر غني بالبروتينات: لحم الدجاج يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تعتبر أساسية لبناء العضلات وتجديد الخلايا في الجسم.
مد الجسم بالدهون والكربوهيدرات والكالسيوم: يحتوي الدجاج على كميات معتدلة من الدهون والكربوهيدرات بالإضافة إلى الكالسيوم، الذي يعزز صحة العظام والأسنان.
إمداد الجسم بالمعادن والفيتامينات: يعتبر لحم الدجاج مصدرا جيدا للفوسفور، والحديد، والكاروتين، وهي عناصر ضرورية لوظائف الجسم المختلفة.
فيتامينات متعددة: يحتوي الدجاج على فيتامينات أساسية مثل فيتامين أ، ب، ج، هـ، والتي تسهم في تحسين المناعة وصحة الجلد والعينين.
تقوية جهاز المناعة: البروتينات والفيتامينات الموجودة في الدجاج تساهم في تعزيز جهاز المناعة وحمايته من الأمراض.
تحسين اللياقة البدنية: يساعد تناول الدجاج في تحسين الأداء البدني بفضل احتوائه على البروتينات التي تعزز القوة والتحمل.
تنشيط الأوعية الدموية: يحتوي الدجاج على عناصر غذائية تساعد في تحسين صحة الأوعية الدموية ومنع تجلط الدم.
أجزاء يجب تجنبها في الدجاجعلى الرغم من الفوائد الصحية العديدة للدجاج، هناك أجزاء معينة يجب تجنب تناولها للحفاظ على الصحة، حيث قد تحتوي على مواد ضارة أو بكتيريا. تشمل هذه الأجزاء:
رئة الدجاج: تحتوي رئة الدجاج على العديد من الطفيليات والبكتيريا التي لا يمكن القضاء عليها حتى عند الطهي، مما قد يشكل خطرًا صحيًا.
رقبة الدجاج: تحتوي رقبة الدجاج على عقد ليمفاوية بها سموم وبكتيريا قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان عند تناولها بانتظام.
رأس الدجاج: قد يتراكم في رأس الدجاج مواد ضارة يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان، لذا يُفضل تجنب تناول هذا الجزء.
أمعاء الدجاج: تحتوي أمعاء الدجاج على أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام التي قد تكون ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
جلد الدجاج: على الرغم من طعمه، إلا أن جلد الدجاج غني بالدهون ولا يقدم فائدة غذائية كبيرة، بل يحتوي أيضًا على طفيليات وبكتيريا.
أرجل الدجاج: الإفراط في تناول أرجل الدجاج قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كما أنها تحتوي على هرمونات قد تكون ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
مؤخرة الدجاج: تحتوي مؤخرة الدجاج على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم، مما يجعلها الجزء الأكثر خطورة ويجب تجنب تناولها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لحم الدجاج فوائد الدجاج صحة الجسم تغذية صحية فوائد تناول لحم الدجاج الدجاج على
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.