قتل جندي إسرائيلي بعد إصابته جراء صواريخ أطلقها حزب الله على مستوطنة "هغوشريم"، وقالت نجمة داوود الحمراء، إن إسرائيلي قتل متأثرا بجراحه جراء سقوط صواريخ على المستوطنة في إصبع الجليل.

وقالت وسائل عبرية، أن صواريخ أطلقها حزب الله من لبنان إلى أصبع الجليل ، استهدفت مستوطنات كريات شمونة و المستعمرات المحيطة بها، حسب وسائل لبنانية.

وفشلت المنصات الاعتراضية في اعتراض عدد كبير من الصواريخ، اطلقت من لبنان إلى الجليل الغربي، في مستوطانت كريات شمونة و المستعمرات المحيطة بها، حسب وسائل لبنانية.

 

وأعلنت وسائل عبرية، تجدد دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها للمرة الثانية .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل اسرائيلي جراء صواريخ أطلقتا حزب الله إصبع الجليل نجمة داوود الحمراء

إقرأ أيضاً:

ياسر أبو الشباب ومرتزقة اليمن بين التطوع والتطويع

 

كان لانتشار وسائل الإعلام والاتصال والمعلومات أثرٌ واضح في تغيّر سياق القوة وأساليب الحروب، فقد تراجعت هيبة الجيوش التقليدية، كجيش العدو الإسرائيلي والجيش الأمريكي، وتقلّصت جدوى الأسلحة النووية، إضافة إلى الكلفة المادية والبشرية الهائلة التي يتحمّلها أي طرف يريد الحسم العسكري، فضلًا عن أن العوامل النفسية والمعنوية، كالبخل والجبن والخوف من الخسائر الموجودة فيهم، دفعتهم إلى التفكير في حروب الجيلين الرابع والخامس، لمواجهة خصومهم بأساليب ناعمة وأدوات متطورة.

ولديهم في ذلك تجارب ناجحة عديدة، ويكفي أن تفكك الاتحاد السوفييتي وهزيمته في الحرب الباردة مثالٌ على نجاح تلك السياسات، وهم يقولون اليوم إن دولارًا واحدًا يُصرف في هذه الحروب أجدى من مئة دولار تُصرف على الحرب الصلبة والعسكرية.

الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي_ رضوان الله عليه_ من جهته، انتقد النظرة الخاطئة لدى العرب والمسلمين تجاه الصراع، إذ يربط كثيرون القدرة على الفعل بامتلاك القاذفات والغواصات والمفاعلات النووية وتحقيق توازن عسكري شامل.

وهذه نظرة خاطئة؛ فالسلاح الأمريكي نفسه أصبح في معظمه يُستخدم للحرب النفسية، كما هو الحال في فنزويلا وفي مختلف بقاع العالم. لذلك يتجه الأعداء اليوم إلى حرب شاملة ضدنا، يوظفون فيها كل الوسائل والخيارات المتاحة، وهي أدوات يمكن للعرب والمسلمين أن يعملوا بها ويستفيدوا منها في مواجهة حروبهم.

ومن أخطر ما يتجهون إليه ما أشار إليه الله جل شأنه: ﴿إن تطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب يردّوكم بعد إيمانكم كافرين﴾.

فهم يرون أن من السهل عندهم أن يردّوك كافرًا ليبلغوا أهدافهم؛ فالكفر ليس هدفًا لذاته، بل وسيلة للسيطرة عليك واستعبادك بالكامل.

وفي هذا السياق تأتي حالة التطويع لعشرات الآلاف ممن يجنّدونهم من العرب والمسلمين ليكونوا أدوات في معركتهم، سواء في الميدان الفكري والثقافي، أو الإعلامي والسياسي، أو أي ميدان الأمني والعسكري.

بعضهم يعمل بشكل مباشر، وبعضهم بشكل غير مباشر، لكن النتيجة تصب كلها في خدمة العدو، فيما المدعو “ياسر أبو الشباب” ومجاميعه، ومرتزقة اليمن وغيرهم ليسوا سوى ضحايا لهذه السياسات، حيث أصبحوا من أدوات حروب الجيلين الرابع والخامس، التي تنتهي ثمار تضحياتهم ونتائج أفعالهم في خدمة الأعداء.

وما أريد التأكيد عليه هنا هو ضرورة الحذر من هذه الحروب ومن السقوط في مستنقع التطويع للأعداء حتى لا يسفك دمك فداء للدم اليهودي، وفي الوقت نفسه إدراك قدرتنا على مواجهتها، والاستفادة من الوسائل والإمكانات المتاحة، وخوض الصراع بما نملك، ويكون ذلك جهادًا في سبيل الله.

فإن لم تستطع أن تقاتل فأنت تستطيع أن تقاطع وإن لم تستطيع أن ترابط فأنت تستطيع أن تخطب، وتستطيع أن تكتب، وإن لم تستطع أن تكتب في وسائل التواصل، فعلى الأقل احمِ أسرتك من الفساد والتضليل الغربي، فهذا بحد ذاته دور مهم، لأنك بذلك تحمي ثغرة من ثغرات ساحتنا الداخلية وتحصّنها من الاختراق.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان
  • خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان
  • حرب مُقبلة؟ هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيلي عن حزب الله
  • ياسر أبو الشباب ومرتزقة اليمن بين التطوع والتطويع
  • مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • وسائل إعلام: مقتل ياسر أبو شباب على يد مجموعة مسلحة
  • تفاصيل زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة بشأن غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارات جديدة على جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل ياسر أبو شباب في رفح
  • أماكن قد يقصفها حزب الله في أي وقت.. مُحلل إسرائيلي يحدّدها