التجديد للدكتور إبراهيم نجم أمينًا عامًا لدور وهيئات الإفتاء في العالم لفترة جديدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قرر المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بإجماع الآراء تجديد الثقة في الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية-، أمينًا عامًا لدور وهيئات الإفتاء في العالم لفترة جديدة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، تتويجًا للجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة التي حققها الدكتور نجم خلال السنوات الماضية.
وقد عبّر أعضاء المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال اجتماعهم السنوي على هامش المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء- عن تقديرهم الكبير للدكتور إبراهيم نجم، مؤكدين أنه يتمتع برؤية متميزة
شدد المجلس التنفيذي للأمانة أن تجديد الثقة به يأتي تأكيدًا على كفاءته وقدرته على مواجهة التحديات التي تعترض العمل الإفتائي في العصر الحالي.
من جانبه أعرب الدكتور إبراهيم نجم عن شكره وامتنانه لأعضاء المجلس التنفيذي على ثقتهم الكبيرة فيه، مشيرًا إلى أن هذا القرار يزيد من مسؤوليته تجاه الأمانة ويحفزه على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المرجوة وخطط الأمانة المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية لدور وهيئات الإفتاء أعضاء المجلس التنفيذي المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء لدور وهیئات الإفتاء فی العالم المجلس التنفیذی إبراهیم نجم
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوى
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، يقول السائل لدي ورد يومي من تلاوةالقرآن الكريم ، ولكن أحيانا أتركه كسلا او لعدم وجود وقت ، فهل علي ذنب ؟.
أجاب د. أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: ليس عليك ذنب ولكن فاتك ثواب عظيم ، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الشأن : "خير الأعمال أدومها وإن قل " .
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: حاول أن تخفف من الورد اليومي بحيث تستطيع المواظبة عليه ولا يدفعك إلى التكاسل او الملل او الشعور بأنه عبء في الحياة .
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللحن في تلاوة القرآن الكريم ينقسم إلى نوعين: اللحن الجلي الذي يغير المعنى المقصود، واللحن الخفي الذي لا يؤثر على المعنى، ويقتصر تأثيره على مخالفة أحكام التلاوة دون أن يبطل الصلاة.
وأوضح ممدوح أن اللحن الجلي، مثل تغيير الضبط في كلمة "أنعمتَ" في الفاتحة إلى "أنعمتُ" أو "أنعمتِ"، يؤدي إلى تغيير كبير في المعنى، إذ يتحول القارئ من مخاطبة الله إلى نسبة النعمة لنفسه أو لمخاطبة مؤنثة، وهو ما يُعد خطأ جسيمًا يبطل الصلاة.
وبين أن من أمثلة هذا النوع أيضًا قول "إياكِ" بكسر الكاف بدلًا من "إياكَ"، مما يغيّر المعنى المراد تغييره، وبالتالي يكون مبطلًا للصلاة لفساد المقصود من الآية.
في المقابل، أوضح أن اللحن الخفي مثل عدم تطبيق أحكام المد أو الإدغام، لا يُفسد المعنى العام للآيات، ولا يؤثر على صحة الصلاة، حيث يُعد من الأمور الدقيقة التي لا يعرفها إلا المتخصصون في أحكام التجويد.
هل ترك سجدة التلاوة ينقص ثواب القراءة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة من السنن التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه أحيانًا تركها تيسيرًا على أمته، وهذا يبيّن أنها ليست واجبة، فمن سجد نال أجر السنة، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، وتلاوته صحيحة تمامًا، لكنه فقط فاته فضل وثواب هذا السجود.