انعقاد اللقاء التحضيري الأول للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت|
عقد بصنعاء، اليوم، اللقاء التحضيري الأول للجان الإعداد للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم خلال الفترة 25 – 27 ربيع الأول 1446هـ الموافق 28 – 30 سبتمبر 2024م.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، أدوار ومهام لجان الإعداد والتحضير للمؤتمر والأعمال المنجزة في إطار إشهار المؤتمر ودعوة الباحثين والأكاديميين والمثقفين في الداخل والخارج لإعداد الأبحاث والدراسات وفقا لمحاور المؤتمر السبعة الموضحة في الإطار المرجعي المنشور خلال الأيام الماضية.
وتطرق اللقاء إلى دور وسائل الإعلام في مواكبة مراحل الإعداد والتحضير وإقامة المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم.
وخلال اللقاء بارك وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، تدشين التحضيرات للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم والذي يأتي بعد نجاح المؤتمر الأول الذي نظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم العام الماضي.
وأشاد بجهود اللجنة التحضيرية واللجان المنبثقة منها والأعمال التي تقوم بها للإعداد للمؤتمر الثاني بالشكل الذي يليق بالشخصية العظيمة للرسول الخاتم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد الوزير الشامي، أن تناول شخصية الرسول الأعظم في محاور المؤتمر السبعة سيمثل نقلة نوعية في واقع المجتمع لتقديم الشخصية الحقيقية للرسول من خلال تسليط الضوء على الأبعاد العملية في شخصيته والاستفادة منها في الواقع المعاصر، بالإضافة إلى تصويب النظرة للسيرة النبوية وتحويلها من مجرد سرد تاريخي إلى دليل عملي لإدارة الحياة بالانطلاق من حركة الرسول الأعظم.
ولفت إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يخوضها الشعب اليمني إسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة، وهو ما يستدعي العودة إلى شخصية النبي ومواجهته لليهود.
وأكد دعم وزارة الإعلام وكافة وسائل الإعلام الرسمية والوطنية للمؤتمر الدولي الثاني واستعدادها لمواكبة أعماله من الإشهار وحتى الاختتام وبما يكفل إنجاحه.
من جانبه أشار الأمين العام لجمعية القرآن الكريم – نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد، إلى الأعمال المنجزة في إطار التحضير للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم المتمثلة في إعداد الإطار المرجعي ومخاطبة مراكز البحوث والجامعات والباحثين والأكاديميين في الداخل والخارج للمشاركة في المؤتمر.
وتطرق إلى الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها ومن أهمها رفد مؤسسات الدولة الإدارية والتعليمية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بأبحاث ودراسات تعينها في بناء الدولة اليمنية الحديثة وفقاً لمنهجية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحركته القرآنية.
وأكد أمين عام الجمعية، على أهمية تفاعل الجهات الرسمية والمجتمعية ذات العلاقة مع المؤتمر لتحقيق أهدافه المنشودة.
واستعرض مخرجات المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم والتي قدم خلاله قرابة ثمانين بحثا وورقة عمل من الداخل والخارج.
وخلال اللقاء قدم عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الدكتور ضيف الله الدريب، نبذة عن الأعمال المنجزة في إطار الإعداد والتحضير للمؤتمر.. مبينا أن اللجنة شرعت في توجيه الدعوات للباحثين والأكاديميين واستقبال أسماء المشاركين وعناوين الأبحاث التي سيتناولونها وفقا للإطار المرجعي والشروط الموضحة فيه.
وأكد على أهمية دور وسائل الإعلام في إيصال دعوة المشاركة إلى كافة الباحثين في الداخل والخارج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم صنعاء للمؤتمر الدولی الثانی للرسول الأعظم الداخل والخارج الإعلام فی
إقرأ أيضاً:
تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الإعلام اليوم بات قوة مؤثرة قادرة على بناء جسور التفاهم الإنساني أو تعميق الانقسامات، مشدِّداً على أهمية استخدامه كأداة لنشر الحقيقة وتعزيز الأخوة الإنسانية في مواجهة تصاعد الاستقطاب والمعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال مشاركة "تريندز"، عبر مكتبه الافتراضي في إندونيسيا، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام في جاكرتا، تحت عنوان: "تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً"، والذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
أخبار ذات صلةوشارك "تريندز" في الجلسة الثالثة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: "دور الإعلام في تجسير الفجوات - مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز الأخوة الإنسانية"، حيث قدَّم الباحث عبدالعزيز المرزوقي، مدير إدارة مكاتب تريندز العالمية، كلمة رئيسية شدَّد فيها على الدور المحوري للإعلام المسؤول في دعم قيم التسامح والحوار، والحدّ من خطاب الكراهية.
وشملت حوارات المؤتمر قضايا تمكين الشباب، والعدالة الاجتماعية، والتعليم، والمسؤولية الإعلامية، والابتكار الأخلاقي، حيث جمع قادة فكر ومجتمع مدني من أنحاء العالم، وأكد "تريندز" على دور البحث العلمي في هذه المجالات.
المصدر: وام