هاريس تعلّق على استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية في بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، وذلك عقب ضربة استهدفت معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعليقا على هذه الضربة، قالت هاريس للصحافة إن إسرائيل "لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد منظمة إرهابية، وهذا بالضبط ما يمثله حزب الله".
وأضافت: "لا يزال يتعين علينا العمل على إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء هذه الهجمات وسوف نستمر في القيام بذلك".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قتلت أكبر قائد عسكري في حزب الله فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم "سيد محسن"، في بيروت.
وذكر البيان أن فؤاد كان بمثابة الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وكان مستشاره لعمليات الحرب.
وأضاف البيان "فؤاد شكر أشرف على هجمات حزب الله على إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر"، قائلا إنه مسؤول عن مقتل 12 طفلا في مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ونفت جماعة حزب الله المسلحة تورطها في ذلك الهجوم الدموي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي فؤاد شكر بيروت حسن نصر الله الجولان كامالا هاريس حزب الله هاريس إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي فؤاد شكر بيروت حسن نصر الله الجولان أخبار أميركا حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا اتسم الله بالحق وليس الحقيقة؟.. علي جمعة يوضح الفرق
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن الحق مطلق، والحق في اللغة مأخوذ من الثبات؛ فالحق لا يتغير، والحق لا يتبدل، وحقيقة الحق لا تختلف في كل زمان ومكان.
الفرق بين الحق والحقيقة
وتابع: ولذلك من أسماء الله تعالى «ٱلْحَقُّ»، وهناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فلم يتسمَّ الله سبحانه وتعالى بالحقيقة؛ لأن الحقيقة تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
فالحقيقة نسبية، تختلف من شخصٍ إلى شخص، ومن زمانٍ إلى زمان، ومن مكانٍ إلى مكان، وكلها حقيقة، لكنَّ الحق ثابت، والثبات يتجاوز الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
فالحق كلمةٌ جامعةٌ لكل أنواع الخير، مانعةٌ من كل أنواع الشر، وهي كلمة توضِّح للناس حقيقةَ الدنيا، وأن فيها إقدامًا وإحجامًا، وفيها خيرًا وشرًّا، وفيها حقًّا وباطلًا، فيها طريقان: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: 10].
والله سبحانه وتعالى يحبُّ الخير: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
والحق يقتضي العدل، ويقتضي المساواة، ويقتضي الحكم بين الناس، ويقتضي اللطف بهم، وكلُّ هذه من صفات الله سبحانه وتعالى؛ فهو العدل، وهو اللطيف، وهو الخبير، وهو على كل شيء قدير. كل ذلك يتَّسق مع اسمه تعالى «ٱلْحَقُّ».
و «ٱلْحَقُّ» من الأسماء التي يذكر بها أهلُ الله سبحانه وتعالى، ويكثرون من الذكر جدًّا بهذا الاسم، لما له من أسرارٍ وأنوارٍ في القلوب.
وبعضهم، وهو يذكر بهذا الاسم، يحب أن يذكر بـ «ٱلْحَقِّ ٱلْمُبِينِ»، وهذا جائز؛ لأن «ٱلْمُبِين» صفةٌ من الصفات المشتقَّة ممّا أُسنِد إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الذي يبيِّن لعباده أمور دينهم، وهو الذي يحكم بينهم بالحق والعدل يوم القيامة، وهو الذي يبيِّن ويكشف أسرارَ كونِه لمن يشاء، فهو سبحانه وتعالى مبين.