الرجل الأزرق في حفل افتتاح أولمبياد باريس يعلق على الجدل المثار.. أنا آسف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قدم الفنان الفرنسي فيليب كاترين الذي عرف بوصف الرجل الأزرق بعد ظهوره شبه عار خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، اعتذاره إلى أي شخص "صُدم" من المشهد، الذي أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال كاترين، الذي ظهر بدور الإله الإغريقي "ديونيسوس"، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إنه كان يؤدي أغنية تسمى "عار"، معتبرا أن هذه الأغنية "تعبر بشكل بسيط جدا، هل كانت الحروب لتندلع لو بقي البشر عراة؟".
وأضاف "ربما تكون الإجابة لا، لأنك لا تستطيع إخفاء بندقية أو مسدس وأنت عار"، على حد تعبيره.
وحول الجدل الذي تسبب به ظهوره خلال حفل الافتتاح، قال الفنان الفرنسي "أنا آسف بشدة إذا تسببت بصدمة لدى بعض الناس، لأن ذلك لم يكن القصد على الإطلاق"، لافتا إلى أنه "نشأ كمسيحي، وأفضل شيء في المسيحية المغفرة".
وكان حفل افتتاح أولمبياد باريس، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات حادة من قبل مسؤولين وسياسيين ومؤسسات دينية، بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وجسدت مجموعة من الفنانين "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
تجدر الإشارة، إلى أن منظمي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، قدموا اعتذارهم لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة "العشاء الأخير" خلال حفل الافتتاح.
وقالت المتحدثة باسم الدورة الأولمبية، آن ديكامب، إنه "من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية".
وأضافت: "على العكس من ذلك، فأعتقد أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي، بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي قمنا بمشاركتها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس فرنسا باريس اولمبياد باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أضرار ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. كيف تتجنبها؟
على الرغم من أهمية الأجهزة الإلكترونية للأشخاص، حيث باتت جزءا أساسيًا من الحياة، إلا أن تأثيرها أيضا كبير، ويمتد إلى البشرة، وذلك بسبب تغلغل الضوء الأزرق في تلك الأجهزة في الجلد، بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
وحذر استشاري الأمراض الجلدية الأمريكي، الدكتور سيدهانت ماهاجان، من أن هذا الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية، وهو ما يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.
ويؤدي ذلك، لأن تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.
وحذر استشاري الأمراض الجلدية، من أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها.
وأكد أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.
واقترح اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين"ج"، أو النياسيناميد.
كما نصح باستخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل، وأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح للعينين والبشرة بالاسترخاء.
البشرةالضوء الأزرقالشاشاتقد يعجبك أيضاًNo stories found.